زاد الغرباء

زائر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قال عُمَر رضي الله عنه لِكَعْب الأحبار يَوْما :

خوّفنا يا كَعْب :
فقال : يا أمير المؤمنين إنك مِن أُمّة مَرحُومة ، ثم قالها الثانية ، ثم قالها الثالثة ، ثم قال كعب : والذي نفسي بيده لو قد أفْضَيت إلى يوم القيامة ونظرت إلى النار ثم كان لك عَمَل سبعين نَبِيّا لظننت أنك لا تنجو ، والذي نفسي بيده ، إنها لتَزْفُر يومئذ زَفْرة لا يبقى ملك مُقرّب ، ولا نَبي مُرسَل إلاّ سَقَط على ركبتيه يقول : يا رب ، نفسي نفسي ، حتى إن إبراهيم ليقول : يا رب ، أني أنشدك خُلّتي إياك .
فبكى عُمر فاشْتدّ بُكاؤه .

فقال : يا أمير المؤمنين، ألاَ أُبَشّرك ؟ والذي نفسي بيده ، ما يزال الله يومئذ بِرحمته وصَفْحه وحِلْمه حتى لو كان لك عمل أربعين طاغوتا لَظننت أنك سَتنجو ، إن إبليس يومئذ لَيتَطاول طَمَعا مما يَرى من الرّحمةِ .

رواه ابن أبي الدنيا في " صِفة الجنة " وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
وأورده الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " .

زائر

صقر بني يس كتب:: السّلام عليكم و رحمة الله،
اللّهم بارك ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله،
ستة أشهر و لا زلت أتلكّأ مع مقدّمة الموطّأ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعانك الله وفتح عليك أخي الكريم .... أحياناً القراءة البطيئة تكون أكثر تركيزا وفائدة ولكن هذا يختلف من شخص لآخر... العبرة هي الهمة القوية بقراءة وتعلم العلم الشرعي..مهما كانت الظروف

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

‏صلاة الفتح 8 ركعات وتسليمة واحدة لم تصلى منذ 334 عام تقريباً و كانت النمسا آخر الفتوحات الإسلامية عام 1683م ، ولم يتم إقامة هذه الصلاة بعدها .. وبدأ بالإنكماش
.
.
: البداية والنهاية ، فتح المدائن - ابن كثير
: تاريخ الطبري
: تاريخ الدولة العلية- لمحمد فريد

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
`•

قالَ ابنُ المباركِ :

[لِيكُن مَجلِسُكَ معَ المَسَاكين]

إنَّهُم أرقُ النَّاسِ قُلوباً وأحسَنهُم لِسَاناً وَأصدَقهم حَديثاً،

ومَا زلتُ أتعَلم مِنهمُ دروساً جَعلتني أستصغرُ الدُّنيا بِمَا فِيها..!

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كنتُ أنتبذُ رُكناً مَخفيّاً في الصّالة الكبيرة مِن بيتنا ..
أنسلُّ إليه بهدوء ؛ وأتسمّر هناك قابضة على شَفتي الصّغيرة ورجفةٌ تَسري في كلّ جسدي من برد الشّتاء ؛ أو رُبما مِن نزيفِ الألم الذي كانت ينهمرُ مِن صوتِ أمّـــي !

كَـان صوتها الشّجي في الترتيلِ و البُكاء المُتقطِّع ؛ لا يتوقّف طُوال وقتِ السّحر ، حاضِرةً على سِجّادتها المهيبة ، و غائبةً في تَبتُّـلٍّ عَجيب !

كانت أذنـاي ؛ تَرتشفان هَمسها المُتواصل في السُّجود ، و كنتُ أتساءل : ما كُـل هذا الحديث المُتدفق مَع الله كُل ليلة ؟!

و كَـان أخي الصّغير يستيقظُ على صوتها ؛ و يتمنّى أنْ يغفرَ الله لها حتى تستطيعَ النّوم مِثلنا !

ثمّ كَـبرنا .. و فَهِمنا ؛ أنّها كانت كُل ليلةٍ تبني سِياجنا ، وَ تـمُـدّ الحِبال لنا ؛ كي لا نبقى في قَعر البِئر و لا يَلتهمنا الحُوت !

كَـبرنا .. ولا زِلنا جميعاً عُـراةً بدونِ دُعائك .. فُقراء بِـلا خُـبز السَّحَر يَـا أمّــي !

تتبخّر أحلامنا ؛ لو أشَحتِ بقلبكِ عنّـا ..
لا زِلنا نَقتاتُ على هَمسِ سُجودِك كُـلَّ ليلة !

إليك
أُهدي كُـل حُـروفي ..
و أهدي شهاداتي ؛ و أُهديكِ إعترافـي :
أنّـي سأحبو على الأرضِ مُتعثرةً كَطفلةٍ تائهةٍ ؛ لو رحَـل عنّـي فَيضُكِ !

مقتبس

» من هم الغرباء..؟