صدر الرجل انشق وخرج منه نور رهيب على شكل صوره مجسمه لوجه الإمام

الرؤيا بتاريخ 3 سبتمبر 2020

تقول الرائيه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
نمت متأخره هذه الليله ، ،ونمت في مكان مكشوف خارج البيت الداخلي المهم رآيت أنا نائمه في نفس وضعيتي قبل النوم وكأنني أرى نفسي داخل الرؤيا ورآيت رجل كبير اعرفه من الواقع متصف بالصلاح والسمعه الطيبه وحسن السيره امام مسجدنا يقال له ابو الحسن ، ،رآيته اتى لي ليوقظني من نومي ، ،واثناء ذلك رأيت فوق صدري وانا مستلقيه كتاب ،،كنت اشاهد الاحداث وكانني شخصيه اخرى ارى نفسي في الرؤيا ..حتى تكون الامور واضحه ..رايت الكتاب فوق صدري عندما جاء الرجل يوقظني رايت صفحات الكتاب تفتح بسرعه شديده كأن احداً يفتحها بسرعه البرق ،،وتعاد عند انتهائها حتى ثلاث مرات استقرت على صوره للامام المهدي
كانت صوره له يجلس بها على مائده ورآيت الرجل يقول(
انا والحمد لله )وتكلم ولم اسمع ما قاله بعد هذه الكلمات الثلاث ثم رأيته يقوم بلف الكتاب بشكل دائري ويخفيه في صدره فأصبحت شخصيتي التي ارى بها ما يحدث مع شخصيتي النائمه واصبحت واحده داخل الرؤيا وصحيت داخل الرؤيا حكيت للرجل انا وانت من طريق الامام فقال (بل انا من اخر النهار ،،وانتِ النهار كله )لم افهم هذه العباره لكن وقع في قلبي انه يقصد انه يعرف الامام والقصه كامله ،، فقلت له انت اخذت كتابي وانا احتاجه فقال هي سر سيفرح ادم له انا اصلا لا اعرف احدا باسم ادم في الواقع لكن قلت له تمام انا ساحكي لادم. لكن اعطني كتابي .فرأيت صدر الرجل انشق وخرج منه نور رهيب على شكل صوره مجسمه للامام لوجهه بس ثم انتبهت اننا في زمان لا يشبه زماننا ولا مكاننا كان مكان جميل لكنه فارغ الا من بعض الناس قليل جدا ناس وكنا كأننا شيء غريب وظهر بينهم فجأه رايتهم رغم قلتهم الا انهم يتجمعو حولنا مثل المغناطيس والصوره كانت لا زالت ساطعه واحسست ان التجمع كان بقصد رؤيه الامام رغم انه كان غير مكتمل بس رأسه وعدد الناس كان قليل ،،في الواقع صحيت وتعجبت كيف نمت في الخارج ،سبحان الله.


انتهى.