الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ

مُنتَدَى إِسْلَامِيٌّ سُنِّيٌّ يُعْنَى بِجَمْعِ رُؤَى المَهْدِيِّ وَ تَعْبِيرِهَا و تَرْتِيبِهَا مَعَ بَيَانِ الرُّؤَى المَكْذُوبَةِ وَ الوَاهِيَةِ
 
الرئيسيةس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رؤية في مقطع فيديو و عاصفة شمسية
بريد الفوائد الخاص  Emptyاليوم في 11:40 am من طرف محمد حسين

» شعر طويل اسود
بريد الفوائد الخاص  Emptyاليوم في 10:39 am من طرف ياسر 337

» الفرقان
بريد الفوائد الخاص  Emptyاليوم في 2:53 am من طرف محمد حسين

» كتاب مكتوب عليه المهدي المنتظر
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 7:43 pm من طرف ياسر 337

» الفتن...'' لسنا ضد الترفيه''
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 6:29 pm من طرف رُقيّة..

»  البحر في غزة يلفظ حوت أسود ضخم جدا جدا
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 3:41 pm من طرف محمد حسين

» رؤيا عامة لامة الاسلام عن أن المؤمنين عائشة
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 1:03 pm من طرف محمد حسين

» عندما يصير الكرتون بخمسين
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 11:28 am من طرف ذات النطاقين

»  “هذه الصيغة في الصلاة على النبي ﷺ لم ترد في السنة والآثار”
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 10:41 am من طرف ياسر 337

» مدعين المهدي
بريد الفوائد الخاص  Emptyأمس في 1:12 am من طرف محمد حسين

» « كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا »
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 11:35 pm من طرف رُقيّة..

» بلاغات امنية
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 10:46 pm من طرف راجي عفو ربه

» ارفض حكم البلاد
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 10:39 pm من طرف راجي عفو ربه

» امير لمؤمنين و اقابل حكام اوروبا
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 10:38 pm من طرف راجي عفو ربه

» غامضة عن المهدي الاخت ذات النطاقين
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 2:24 pm من طرف راجي عفو ربه

» برج ايفل مائل
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 10:50 am من طرف محمد حسين

» « نُهي عن ظلم النفس في هذه الأشهر الحُرم »
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 9:40 am من طرف رُقيّة..

» رسول الله يعثر على المهدي، وعلامه آخرى في المهدي (يُعَانِي من النسيان)
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 1:04 am من طرف محمد حسين

» سحر المهدي داخل تابوت في البحر
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 12:49 am من طرف محمد حسين

» المهدي داخل حوض
بريد الفوائد الخاص  Emptyالخميس مايو 09, 2024 12:38 am من طرف محمد حسين

» الكتابة في المنتديات..!!
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 8:24 pm من طرف رُقيّة..

» ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر...
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 3:04 pm من طرف ذات النطاقين

»  « النِّــــعَم »
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 10:09 am من طرف رُقيّة..

» مهدي داخل المهدي
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 3:20 am من طرف محمد حسين

» فهم خاطئ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوصاة بالنساء
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 2:43 am من طرف محمد حسين

» المهدي داخل الكرتون
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 1:03 am من طرف محمد حسين

» المهدي سبق الشهداء بخمسين ألف عام
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 12:58 am من طرف محمد حسين

» “ لسنا بخير! “ غزة..
بريد الفوائد الخاص  Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 12:38 am من طرف رُقيّة..

»  « موجة التَّفــــاهة»
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 10:15 pm من طرف رُقيّة..

» علاجات المهدي
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:53 pm من طرف دار الهجرة

» مفاوضات خاصة بغزة لامدادهم باشياء
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:34 pm من طرف راجي عفو ربه

» طياره ركاب وقعت من السما
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:11 pm من طرف راجي عفو ربه

» رؤية غريبة عن محمد نجيب
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 5:22 pm من طرف محمد حسين

» سر سيدنا الخضر مع المهدي المنتظر
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 4:42 pm من طرف رُقيّة..

» “ بشرى الإتفاق وقف اطلاق النار في غزة” اللهم لك الحمد”
بريد الفوائد الخاص  Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 11:47 am من طرف رُقيّة..

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ الأحد يوليو 04, 2021 7:25 am

 

 بريد الفوائد الخاص

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



بريد الفوائد الخاص  Empty
26072021
مُساهمةبريد الفوائد الخاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إن شاء الله سأحاول إعتماد هاذا الموضوع لنقل فوائد على مدى طويل إن أحيانا الله كمدونه خاصه ، لذا أرجوا من الأخوة عدم إرسال أي مشاركه في هاذا الموضوع . ونشكر لك تفهمكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

بريد الفوائد الخاص :: تعاليق

Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2021 12:49 am من طرف زائر
آثار وردت في سورة النحل
.
قال  عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: "لمَّا أنزلَ اللهُ تعالى: "اقتربتِ السَّاعةُ وانْشَقَّ القَمَر" ، قال الكفار بعضهم لبعض: إنَّ هذا يزعمُ أنَّ القيامةَ قد قَربتْ، فأمسِكُوا عنْ بعضِ ما كنتُمْ تعملونَ حتَّى ننظرَ ما هو كائنٌ، فلمَّا رأوا أنَّه لا ينزلُ شيء، قالوا: ما نرى شيئا، فأنزلَ الله تعالى: "اقتربَ للنَّاسِ حسابُهُم وهمْ فِي غَفلةٍ مُعرضونَ" ، فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة، فلما امتدَّتِ الأيامُ قالوا: يا محمَّد، ما نرى شيئًا مما تخوّفُنا بهِ، فأنزلَ الله تعالى: "أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ" ، فوثَبَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ورفع الناس رؤوسَهمْ، فنزلَ: "فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ" ، فاطمأنُّوا، فلمَّا نزلتْ هذهِ الآيةُ قالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلّم-: "بُعثتُ أنا والساعةُ كهاتينِ قال وضمَّ السبابةَ والوسطى"

وَكانَ رَبِيعَةُ مِن خِيَارِ النَّاسِ، عَمَّا حَضَرَ رَبِيعَةُ مِن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قَرَأَ يَومَ الجُمُعَةِ علَى المِنْبَرِ بسُورَةِ النَّحْلِ حتَّى إذَا جَاءَ السَّجْدَةَ نَزَلَ، فَسَجَدَ وسَجَدَ النَّاسُ حتَّى إذَا كَانَتِ الجُمُعَةُ القَابِلَةُ قَرَأَ بهَا، حتَّى إذَا جَاءَ السَّجْدَةَ، قالَ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّا نَمُرُّ بالسُّجُودِ، فمَن سَجَدَ، فقَدْ أصَابَ ومَن لَمْ يَسْجُدْ، فلا إثْمَ عليه ولَمْ يَسْجُدْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وزَادَ نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، إنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضِ السُّجُودَ إلَّا أنْ نَشَاءَ.

كنتُ عندَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- جالسًا إذْ شَخَصَ ببصرِهِ ثم صوَّبَهُ حتّى كادَ أنْ يَلْزَقَ بالأرضِ قال وشَخَصَ ببصرِه قال: أتاني جبريلُ فأمرَني أن أضعَ هذه الآيةَ بهذا الموضعِ من هذه السورةِ "إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

سمِعتُ رجلًا يقرأُ في سورةِ النَّحلِ قراءةً تُخالفُ قراءتي ، ثمَّ سمِعتُ آخرَ يقرؤُها بخلافِ ذلك ، فانطلقتُ بهما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ : إنِّي سمِعتُ هذَيْن يقرأان في سورةِ النَّحلِ ، فسألتُ : من أقرأهما ؟ فقالا : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقلتُ : لأذهبنَّ بكما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ خالفتما ما أقرأني رسولُ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحدِهما : اقرَأْ فقرأ فقال : أحسنتَ ، ثمَّ قال للآخرِ : اقرَأْ فقرأ ، فقال : أحسنتَ قال أُبيٌّ : فوجدتُ في نفسي وسوسةَ الشَّيطانِ حتَّى احمرَّ وجهي ، فعرف ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجهي ، فضرب يدَه في صدري ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ أخسِئِ الشَّيطانَ عنه ، يا أُبيُّ ، أتاني آتٍ من ربِّي فقال : إنَّ اللهَ يأمرُك أن تقرأَ القرآنَ على حرفٍ واحدٍ ، فقلتُ : ربِّ خفِّفْ عن أمَّتي ، ثمَّ أتاني الثَّانيةَ فقال : إنَّ اللهَ يأمرُك أن تقرأَ القرآنَ على حرفَيْن ، فقلتُ : ربِّ خفِّفْ عن أمَّتي ، ثمَّ أتاني الثَّالثةَ فقال مثلَ ذلك ، وقلتُ مثلَ ذلك ، ثمَّ أتاني الرَّابعةَ فقال : إنَّ اللهَ يأمرُك أن تقرأَ القرآنَ على سبعةِ أحرُفٍ ، ولك بكلِّ رَدَّةٍ مسألةٌ فقال : يا ربِّ اللَّهمَّ اغفِرْ لأمَّتي ، يا ربِّ اغفِرْ لأمَّتي واختبأتُ الثَّالثةَ شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ

نزلتْ سورَةُ النحلِ كلُّهَا بِمَكَّةَ ، وهيَ مكِّيَّةٌ إلا ثلاثَ آياتٍ من آخرِهَا نزَلَتْ بالمدينَةِ بعدَ أُحُدٍ ، حيثُ قُتِلَ حمزَةُ رضِيَ اللهُ عنهُ ومُثِّلَ بهِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَئِنْ ظَهَرْنَا عليهِمْ لنَمَثِّلَنَّ بثَلاثِينَ رَجُلًا منهمْ فلمَّا سَمِعَ المسلمونَ ذلكَ قالوا : واللهِ لئِنْ ظَهرْنَا عليهِمْ لنُمَثِّلَنَّ بهِمْ مُثْلَةً لمْ يُمَثِّلْهَا أحدٌ من العَربِ بأَحَدٍ قطُّ فأنزَلَ اللهُ : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ … } إلى آخرِ السورةِ
 
- عن ابن عباسٍ في سورةِ النحلِ : مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعدِ إِيْمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ إلى قولِهِ : لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ فنسخَ واستثنى من ذلكَ ، فقالَ : ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِيْنَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ . قَالَ أبو عبدِ الرحمنِ : وهوَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ ابنُ أبي سرحٍ ، الذي كانَ على مصرَ ، كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ ، فأزلَّهُ الشيطانُ ، فلحقَ بالكفارِ ، فأمرَ بهِ أنْ يقتلَ يومَ الفتحِ ، فاستجارَ له عثمانُ بنُ عفانٍ ، فأجارهُ رسولُ اللهِ

{إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106]، أي: فهذا مُستثنًى ممَّن نطَق بكَلمةِ الكُفرِ، لأنَّ قَلْبَه يعتقِدُ الإيمانَ واليقينَ، وهذه الآيةُ نزلَتْ في عَمَّارِ بنِ ياسرٍ رَضِي اللهُ عَنهما؛ حيثُ إنَّ كفَّارَ قُرَيشٍ كانوا قد أجبَروه على أن يَرتَدَّ ويكفُرَ، فعذَّبوه، فنطَق بلسانِه كلمةَ الكفرِ، لكنَّ قَلْبَه مُعتقِدٌ بالإيمانِ، مُطمئِنٌّ به،


وقيل: إنَّ هذه الآيةَ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110] نزَلَتْ في قومٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كانوا قد بَقُوا بمكَّةَ بعدَما هاجَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فاشتَدَّ المُشرِكونَ عليهم حتَّى فتَنوهم عن دِينِهم، فأَيِسُوا مِن التَّوبةِ، فأنزَل اللهُ فيهم هذِه الآيةَ؛ فهاجَروا ولَحِقوا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.


ثمَّ ذكَر ابنُ عبَّاسٍ قِصَّةَ عبدِ اللهِ بنِ سعدِ بنِ أبي السَّرحِ عندما ارتَدَّ ثمَّ عاد إلى الإسلامِ، وعفا عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال: "وهو عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سَرْحٍ، الَّذي كان على مِصْرَ"، أي: كان واليًا على مِصْرَ في خلافةِ عُثمانَ رَضِي اللهُ عَنه، "كان يَكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: يَكتُبُ له الوَحْيَ، "فأزَلَّه الشَّيطانُ"، أي: أوقَعَه الشَّيطانُ في الزَّللِ والضَّلالِ بعدَ الإيمانِ، "فلحِقَ بالكفَّارِ"، أي: ارتَدَّ عنِ الإسلامِ، وامتَنَعَ بأرضِ الكفَّارِ، "فأمَر به أن يُقتَلَ يومَ الفَتْحِ"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أهدَرَ دمَه، وذلك يومَ أنْ فتَحَ مكَّةَ، "فاستجار له عُثمانُ بنُ عفَّانَ"، أي: إنَّه فَرَّ، وطلَب مِن عُثمانَ أن يكونَ له شفيعًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ويُجِيرَه مِن القَتْلِ، وكان أخَاهُ مِن الرَّضاعةِ، فلمَّا دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّاسَ إلى البَيعةِ، جاءَ عُثمانُ به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، بايِعْ عبدَ اللهِ، فرفَع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فنظَر إليه ثلاثًا، كلَّ ذلك يَرفُضُ مبايعَتَه، ثمَّ بايَعَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الرَّابعةِ، "فأجارَه رسولُ اللهِ"، أي: عفَا عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.

وفي روايةٍ مِن حديثٍ آخَرَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لَمَّا انصرَف عن عبدِ اللهِ بنِ سعدٍ، قال لأصحابِه: "أمَا كان فيكم رَجُلٌ رشيدٌ يقومُ إلى هذا- حيث رآني كفَفْتُ يدي عن بَيعتِه- فيقتُلَه؟ فقالوا: ما نَدْري يا رسولَ اللهِ ما في نَفْسِك، ألَا أوْمَأْتَ إلينا بعينِكَ؟ قال: إنَّه لا يَنبغي لنبيٍّ أن تكونَ له خائنةُ الأعيُنِ".
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2021 1:38 am من طرف زائر
لما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ منصرفَه من الطائفِ كتب بجيرُ بنُ زهيرِ بنِ أبي سلمَى إلى أخيه كعبِ بنِ زهيرِ بنِ أبي سلمَى يُخبره أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قتل رجلًا بمكةَ ممن كان يهجوهُ ويؤذيه وأنه بقِي من شعراءِ قريشٍ ابنُ الزبعرىِّ وهبيرةُ بنُ أبي وهبٍ قد هربوا في كلِّ وجهٍ فإن كانت لك في نفسِك حاجةٌ ففِرَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنه لا يقتلُ أحدًا جاءه تائبًا وإن أنت لم تفعلْ فانجُ ولا نجا لك وقد كان كعبٌ قال أبياتًا نال فيها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما بلغ كعبًا الكتابُ ضاقت به الأرضُ وأشفق على نفسِه وأرجفَ به مَن كان حاضرُه من عدوِّه فلما لم يجدْ من شيءٍ بدا قال قصيدتَه التي يمدحُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذكرِ خوفِه وإرجافِ الوشاةِ به ثم خرج حتى قدم المدينةَ فنزل على رجلٍ كانت بينَه وبينَه معرفةٌ من جهينةَ كما ذكر لي فغدا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ صلَّى الصبحَ فصلَّى مع الناسِ ثم أشار له إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقمْ إليه فاستأمِنْه فذكر لي أنه قام إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى وضع يدَه في يدِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يعرفُه فقال يا رسولَ اللهِ إن كعبَ بنَ زُهيرٍ جاء ليستأمِنَ منك تائبًا مسلمًا فهل أنت قابلٌ منه إن أنا جئتُك به قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعم فقال يا رسولَ اللهِ أنا كعبُ بنُ زهيرٍ قال ابنُ إسحاقَ فحدثني عاصمُ بنُ عمرَ بنِ قتادةَ قال وثَب عليه رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ دعْنِي وعدوَّ اللهِ أضربُ عنقَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعْه عنكَ فإنه قد جاء تائبًا نازعًا فغضب علي هذا الحيِّ من الأنصارِ لما صنع به صاحبُهم وذلك أنه لم يتكلمْ فيه رجلٌ من المهاجرين إلا بخيرٍ فقال قصيدتَه التي قالها حينَ قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان مما قال تمشِي الوشاةُ بجنبَيها وقولُهم إنك يا ابنَ أبِي سلمَى لمقتولُ فقلتُ خلُّوا سبيلِي لا أبًا لكمُ فكلُّ ما قدَّر الرحمنُ مفعولُ كلُّ ابنِ أنثَى وإن طالَت سلامَتُه يومًا على آلةٍ حدباءَ محمولُ أُنبِئتُ أن رسولَ اللهِ أوعدَني والعفوُ عندَ رسولِ اللهِ مأمولُ مهلًا هداك الذي أعطاك نافلةً الفرقانُ فيها مواعيظُ وتفصيلُ لا تأخُذُني بأقوالِ الوشاةِ ولم أُذنِبْ وإن كثُرَت عني الأقاويلُ إن الرسولَ لَنورٌ يُستضاءُ به مهندٌ من سيوفِ اللهِ مسلولُ في عصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهم ببطنِ مكةَ لما أسلَموا زُولوا زالوا فما زال أنكاسٌ ولا كُشُفٌ عندَ اللقاءِ ولا مِيلٌ مغازيلُ يمشونَ مَشيَ الجمالِ الزهرِ يعصِمُهم ضربٌ إذا غرَّد السودُ التنابيلُ شُمُّ العرانينِ أبطالٌ لبوسُهم من نسجِ داودَ في الهيجا سرابيلُ بيضٌ سوابغُ قد شكَّت لها حلقٌ كأنها حلقُ القفعاءِ مجدولُ ليسوا مفاريحَ إن نالت رماحُهم قومًا وليسوا مجازيعًا وإن نيلوا لا يقعُ الطعنُ إلا في نحورِهمُ وما لهم عن حِياضِ الموتِ تهليلُ قال ابنُ إسحاقَ فحدثني عاصمُ بنُ عمرِو بنِ قتادةَ قال فلما قال السودُ التنابيلُ وإنما أراد معشرَ الأنصارِ لما كان صاحبُهم صنع وخصَّ المهاجرين من قريشٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمدحتِه غضبت عليه الأنصارُ فبعد أن أسلمَ أخذ يمدحُ الأنصارَ ويذكُرُ بلاءَهم مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وموضعَهم من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن سرَه كرمُ الحياةِ فلا يزَلْ في مقنبٍ من صالِحيِ الأنصارِ الباذلينَ نفوسَهم لنبيِّهم يومَ الهياجِ وفتنةَ الحارِّ والضاربينَ الناسَ عن أحياضِهم بالمشرفيِ وبالقنا الخطارِ والناظرينَ بأعينٍ محمرةٍ كالجمرِ غيرِ كليلةِ الأبصارِ يتطهرونَ كأنه نسكٌ لهم بدماءِ مَن علَقوا من الكفارِ لو يعلمُ الأقوامُ علمِي كلَّه فيهم لصدَّقَني الذين أُمارِيَ

الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/395 | خلاصة حكم المحدث : رجاله إلى ابن إسحاق ثقات‏‏
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2021 4:21 pm من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال تعالى ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا )

قال تعالى ( كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرٗا (99) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا (100) خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا ) .

سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ أبِي أوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عنْهما هلْ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوْصَى؟ فَقالَ: لَا، فَقُلتُ: كيفَ كُتِبَ علَى النَّاسِ الوَصِيَّةُ أوْ أُمِرُوا بالوَصِيَّةِ؟ قالَ: أوْصَى بكِتَابِ اللَّهِ. صحيح البخاري

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : مَن نامَ عن حِزْبِهِ، أوْ عن شيءٍ منه، فَقَرَأَهُ فِيما بيْنَ صَلاةِ الفَجْرِ، وصَلاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ له كَأنَّما قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ. صحيح مسلم

قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه : أنْكَحَنِي أبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ، فَكانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ، فَيَسْأَلُهَا عن بَعْلِهَا، فَتَقُولُ: نِعْمَ الرَّجُلُ مِن رَجُلٍ؛ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا، ولَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُنْذُ أتَيْنَاهُ، فَلَمَّا طَالَ ذلكَ عليه ذَكَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَقالَ: الْقَنِي به، فَلَقِيتُهُ بَعْدُ، فَقالَ: كيفَ تَصُومُ؟ قالَ: كُلَّ يَومٍ، قالَ: وكيفَ تَخْتِمُ؟ قالَ: كُلَّ لَيْلَةٍ، قالَ: صُمْ في كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةً، واقْرَأِ القُرْآنَ في كُلِّ شَهْرٍ، قالَ: قُلتُ: أُطِيقُ أكْثَرَ مِن ذلكَ، قالَ: صُمْ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ في الجُمُعَةِ، قُلتُ: أُطِيقُ أكْثَرَ مِن ذلكَ، قالَ: أفْطِرْ يَومَيْنِ وصُمْ يَوْمًا، قالَ: قُلتُ: أُطِيقُ أكْثَرَ مِن ذلكَ، قالَ: صُمْ أفْضَلَ الصَّوْمِ صَوْمَ دَاوُدَ: صِيَامَ يَومٍ، وإفْطَارَ يَومٍ، واقْرَأْ في كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً. فَلَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ وذَاكَ أنِّي كَبِرْتُ وضَعُفْتُ، فَكانَ يَقْرَأُ علَى بَعْضِ أهْلِهِ السُّبْعَ مِنَ القُرْآنِ بالنَّهَارِ، والذي يَقْرَؤُهُ يَعْرِضُهُ مِنَ النَّهَارِ؛ لِيَكونَ أخَفَّ عليه باللَّيْلِ، وإذَا أرَادَ أنْ يَتَقَوَّى أفْطَرَ أيَّامًا وأَحْصَى، وصَامَ مِثْلَهُنَّ كَرَاهيةَ أنْ يَتْرُكَ شيئًا فَارَقَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه. صحيح البخاري
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الثلاثاء يوليو 27, 2021 10:12 am من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (( عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ ))


وعن أبي مالكٍ الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ في الجَنَّةِ غُرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها، أعدَّها اللهُ تعالى لِمَن أَطعَمَ الطَّعام، وأَلانَ الكلام، وتابَع الصِّيام، وأفْشَى السَّلام، وصَلَّى باللَّيلِ والناسُ نِيام  )) 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ ))

عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّه باتَ عند ميمونةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، وهي خالتُه، قال: فاضطجعتُ على عُرضِ الوسادةِ، واضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلُه في طولِها، فنامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى انتصَف اللَّيلُ، أو قَبْله بقليلٍ، أو بَعدَه بقليلٍ، ثم استيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَلَس، فمَسحَ النومَ عن وجهِه بيدِه، ثم قرأَ العشرَ آياتٍ خواتيمَ سورةِ آل عمران، ثم قامَ إلى شَنٍّ مُعلَّقة، فتوضَّأ منها فأحسنَ وُضوءَه، ثم قامَ يُصلِّي. قال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهما: فقمتُ، فصنعتُ مثلَ ما صنَع، ثم ذهبتُ فقُمتُ إلى جَنبه، فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه اليُمنى على رأسي، وأخَذَ بأُذني اليُمنى يَفتِلُها بيدِه، فصلَّى رَكعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم أَوْتَرَ، ثم اضطجع حتَّى جاءَه المؤذِّنُ، فقام فصلَّى ركعتينِ خفيفتينِ، ثم خرَج فصلَّى الصُّبحَ  ))

عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ،قال: ((إذا قام أحدُكم من اللَّيلِ، فليفتتحْ صلاتَه بركعتينِ خفيفتينِ  )) 

عن عبد الله إبن عمر رضي الله عنه قال (( سَأَلَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى. وإنَّه كانَ يقولُ: اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا؛ فإنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بهِ)).
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الثلاثاء يوليو 27, 2021 7:31 pm من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في الحقيقة اليوم قرأت قول الله تعالى ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) فبدا لي فضل القرآن على سائر الكتب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

( أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ )
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الأربعاء يوليو 28, 2021 3:26 am من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )

( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا )
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الأربعاء يوليو 28, 2021 11:11 am من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ )
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الخميس يوليو 29, 2021 1:19 pm من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة وبركاته .

( إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )

( وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا )
Anonymous
رد: بريد الفوائد الخاص
مُساهمة الخميس يوليو 29, 2021 6:34 pm من طرف زائر
السلام عليكم ورحمة وبركاته . اليوم بعد الظهر هممت إلى كيس أرز متبقي من غدائي قبل كم يوم كي ألقيه في القمامة . فلما وقفت عنده تذكرت رؤيا كنت قد أنسيتها ( وهي أن أخي الصغير فراس أكل من هاذا الكيس لقمة فقال لي كم له ؟ فقلت يومين فقال لي كبه مهو زين ) فتعجبت من المنام وقررت أن أطعمه الطيور فخرجت إلى فناء المنزل وخلصت إلى أن وضعته هناك . المهم ولازالت الرؤيا تحيك في نفسي ولا أدري ما علاقه أخي بالموضوع ، المهم خرجت للتو أرى ما حدث للرز ومن اللذي أكل منه أو هل تعرض له أخي الصغر بتغيير موضعه أو ما إلى ذلك !! . فإذا بي أرى أنه قد أُكل منه لقمة أو لقمتين وأنا أحاول التثبت خرجت لي من وراء الفناء هرة تنظر إلى وقالت مواء مواء وتبدوا هي من أكلت منه فقلت في نفسي هاذه فراس ومتعجب ما الرابط المهم بعد أن أطعمتها خيرا منه تذكرت أن فراس أسم من أسماء الأسد فقشعر جلدي . نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 

بريد الفوائد الخاص

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» خبايا صراع النفس_ملخص الفوائد(٧)
» نظام القسم الخاص
» لا أعبر الرؤى على الخاص
» رؤيا اريد احد من المشرفين المعبرين يكلمني على الخاص
» سألت الله ماهو الإبتلاء الكبير الخاص بالمهدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ :: نَادِي الأَعْضَاءِ وَ الزُّوَّارِ :: مُدَوَّنَةُ الأَعْضَاءِ النُّبَلَاءِ-
انتقل الى: