ليس في الإسلام شيء اسمه نعركة هرمحدون .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي القاريء المسلم الكريم.
هو كما العنوان ، ليس في الإسلام شيء اسمه معركة هرمجدون .
الملحمة الكبرى هي ما توجد عندنا .
فلا تخلط بين قولهم المكذوب علي الله تعالى ، و بين الحق الذي جاء به النبي ﷺ .
هرمجدونهم هذه قد تقع او لا تقع او في الغالب سيصنعونها صنعا لييثبتوا صحة لكذبهم الذي خالط صوابا .
و الأسلم للمسلم ان يقتصر علي ما عرف من الحق من كتاب الله و قول النبي ﷺ .
لماذا ؟!
لأن ما يجري حاليا هو تلاعب بالنبوءات من قبلهم ، و بعض الاحداث تصنع صناعة لتوافق باطلهم ، و قد يستشهدون بما صنعوه علي ما يقولون ، فلا تغتر .
و أعرف الحق حتى لا تتبع دعاة الباطل منهم ، و المغترين به منا .
و نسأل الله السلامة والعافية و الثبات علي الحق حتى نلقاه .

السلام عليكم، حيّاك الله شيخ صقر،

ما زلت أفكر بموضوع ( ستصالحون الروم ) وأنه مرّ وانقضى، وخطر على بالي كثيرا في الأيام الماضية
مع أني إلى اليوم لم أصل إلى الجواب إلا أني أميل جدا لرؤيتك

أصلا مع من سنتصالح ونتوافق ولماذا؟ لا يوجد أحد والتنزيل الشائع على الروس من الكثير سواء من الصادقين أو المغرضين بعييييد جدا

السنة المقبلة سأبذل جهدي إن شاء الله وأقترب من الجواب

جزاكم الله خيرا على الإفادة .
ان كان شيء يقال ، فأقول أن آفة الحق الهوى .
و أقصد بهذا ذلك الاصرار من النفس علي لي اعناق النبوءات لتتكيف مع فهم الاشخاص او مستجدات العصر ، مع أنه الأفضل هو ارخاء السمع و إلتزام مقعد المتلقي دون حظ النفس .
الملحمة الكبرى نبوءة نبوية صادقة ، ارى أنه لا يمكن الفصل فيها إلا بعد وقوعها .
و اعتقد أنها بعد لم تقع .
لكن المشكلة تكمن حين نعتقد في وقت من الاوقات اننا نعيش نبوءة بعينها ، هذا الطريق يفتح للشيطان مداخل في النفس من التوهم و الضلال و التجرؤ علي اشياء ما كان المرء ليتجرأ عليها من غير هذا ، و للأسف يجعلنا عرضة للتلاعب و التلويع بالتلويح بها من قبل عدو الجن و الإنس .
قلت و ما يضر المرء لو انتظر حتى يتبين ، إن كان فليكن و إن لم يكن فقد نجا .

صقر بني يس كتب:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
للأسف، يتشارك اليهود و المسيحيون و المسلمون نفس العلّة و نفس الوهم، ربّما لأنه مقدر علينا أن يتبع بعضنا سنة بعض.
يطمح اليهود لتحقيق سفر إشعياء، فهم يتناطحون مع دول الجوار و يسطنعون الأحداث و الأهداف حتى أنهم يريدون أن يمثلوا جفاف النيل..
أما النصارى، فيهيؤون أسباب الهرمجدون بالتواطؤ مع اليهود لجر ملوك الشرق لخوض المعركة الحاسمة و هم يعلمون أنه لا نصيب لليهود من ذلك اليوم...
أما نحن معشر المسلمين، فنتفنن في رسم معالم الملحمة الكبرى بجميع أحداثها حتى بمصالحة الكفار بدون سبب وجيه، حتى أن أحد الشيوخ المغرضين يزعم أن هذا الصلح يكون بين المسلمين و النصارى و اليهود ضد الفرس الشيعة...
خابت الأحلام، فلا سفر إشعياء، و لا هرمجدون، و لا ملحمة كبرى، و الكل يغط في سباته، و قطار الأحداث مرّ أمام أعينهم و هم غافلون،

نعم يا شيخ صقر .
بعضهم يختلق الأحداث اختلاقا ليكمل الصورة ، و بعضهم يعيد قراءة النصوص و لي اعناق الكلمات ليا يفوق حد الاجتهاد ليوقع ما لم يقع و يجوز ما لا يجوز.
الغريب أننا في غنى عن هذا كله ، فحتى كون اننا نعيش نبوءة بعينها أو لا ، فهذا لا يحل ما كان من قبل حراما او يحرم ما كان حلالا ، و الأولى هو إلتزام المنهج ، و لتكن النبوءة او لا تكون .
أحد الأسئلة المحيرة هو لماذا لا يقنع الناس بالاتباع و ينزعون نحو الابتدار ؟!
يبتدرون القدر و يريدون سبق الأحداث ، مع أن إخبار النبي ﷺ بمثل هذه الاشياء كان أولى ان يكون كفيلا لنا بحتمية التحقق ، فعلام العجلة ؟! و فيم القلق ؟! و لماذا الاصرار ؟!
هذه النزعة في النفس نحو الابتدار و الاصرار إن لم تلجم ستكون مدخلا عظيما للشيطان و الفتنة ، في الفرد و في الجميع .
و سواء كانت احداث الساعة مقدمة او ووسط او نهاية الملحمة ، فما تزال احكام الجهاد لا تتغير ، و ما تزال كل احكام الدين لا تتغير ، لا شيء يتغير عن أصله .
لن تحدث الملحمة حتى ينشأ اقوام لا يفرحون بما زاد و لا يستوحشون بما قل .
كانت تلك النبوءة او لم تكن ... منهجهم واحد .
والله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
ما أقوله أخي إسماعيل هو أن الملحمة مرّت و آنقضت، و لم يبقى للمسلمين من الملاحم سوى قتال اليهود و "فتح الدجال".
للأسف، لا يزال العلماء يكابرون في مسألة فتح القسطنطينية و ينكرون ان الفتح الموعود قد مرّ مع محمد الفاتح، و يصنعون الذرائع لإنكاره و السواد الاعظم منهم يجهلون التاريخ أو لا يحسنون قراءته، فأصبحنا اليوم نرى و نسمع العجائب و الغرائب من المتكلمين في مسائل الفتن، على غرار هذا المقطع



كلام هذا الرجل ينمّ عن جهل كبير تسوقه رغبة عارمة في تصدير الخرافة بدعوى الفهم، لا أدري من أين جاء بفكرة "ترامب صاحب الملاحم" لكن الأكيد انه جاء بها من نفس المصدر الذي جاءت بها بقية القنوات على اليوتيوب، كأنها منظومة متكاملة تشتغل على هذه الفكرة... مساكين...

Red كتب:

السلام عليكم، حيّاك الله شيخ صقر،

ما زلت أفكر بموضوع ( ستصالحون الروم ) وأنه مرّ وانقضى، وخطر على بالي كثيرا في الأيام الماضية
مع أني إلى اليوم لم أصل إلى الجواب إلا أني أميل جدا لرؤيتك

أصلا مع من سنتصالح ونتوافق ولماذا؟ لا يوجد أحد والتنزيل الشائع على الروس من الكثير سواء من الصادقين أو المغرضين بعييييد جدا

السنة المقبلة سأبذل جهدي إن شاء الله وأقترب من الجواب

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
بارك الله فيك أخي Red،
أنا طرحت الفكرة على بعض أهل العلم لأجسّ ردة الفعل و آراءهم قبل نشر الرسالة، أصابهم الذهول، لكن اكثروا علي الأسئلة فوجدت أن التفصيل الذي فصّلته لفضيا أطول من الرسالة نفسها، فقررت كتابة "كتيّب". إن شاء الله سيكون كافيا لشرح كل الجوانب التي تحيط بموضوع الملحمة.

صقر بني يس كتب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
ما أقوله أخي إسماعيل هو أن الملحمة مرّت و آنقضت، و لم يبقى للمسلمين من الملاحم سوى قتال اليهود و "فتح الدجال".
للأسف، لا يزال العلماء يكابرون في مسألة فتح القسطنطينية و ينكرون ان الفتح الموعود قد مرّ مع محمد الفاتح، و يصنعون الذرائع لإنكاره و السواد الاعظم منهم يجهلون التاريخ أو لا يحسنون قراءته.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الاخ الاكرم صقر .
لقد لمست نقطتين عميقتين جدا في كلامك .
الاولى ، هي فيما سبق ، و اقصد عموم وجهة نظركم من أن النبوءات قد تحدث و لا يدري أهلها بها حتى يمر معظمها او حتى تنقضي بمدة .
و لا معارضة - عندي شخصيا علي الأقل - من كون الملحمة الكبرى قد تكون مرت بالفعل ، بالعكس ، هذا يتفق مع المبدأ الذي ذكرته للتو .
و المقصد أن النبوءات تنفطر عنها الأحداث بتلقائية و تراتبية الاقدار دون ان يشعر حتى المشاركون فيها أنهم جزء منها ، و إن علموا فإنما يكون تحصيل حاصل ، لا بسعي منهم في صناعتها ، انهم فقط يتصرفون بدون اعتبارات استثنائية مرتبطة بالنبوءة ، فلا يتكلفون قولا او فعلا ما كانوا ليقولوه لولا النبوءة ، بل هي سجية و منهج ، ثابت في اوقات النبوءات و غيرها ، لا تزيده النبوءة و لا ينقص منه غيابها .
هذا المعنى قصدته من قبل في كتاباتي عن المهدي و ظهوره ، و أحسب ان هذا ما قصده الشيخ يوسف في ردوده علي البعض حين قال ان المهدي تتكشف عنه الأحداث و الوقائع - او نحو هذا - ، و تعجب من كثير من الناس ممن يدعون الي رجل بذاته و جعلوا لأنفسهم جماعة لمبايعته و غير هذا من أفعال تكشف هي أيضا عن جهل بكيفية سريان الاقدار و النبوءات و تكشف عن جهل بفهم الآثار المتقدمة في هذا الأمر .
كل هذا منبعه نهج خطير جدا، هذا النهج دخيل علي طباع البشر التي تؤمن بسبق القدر و احكاميته ، هذا النهج هو مزاحمة القدر ، محاولة سبقه ، محاولة صناعته صنعا ، هذا النهج اشبه ببصمة اصابع إبليس نفسه حين ظن أنه أعلم من الله وافضل حكما ، حين جادل خالقه فقال " أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين" .
و هذا يقودني للنقطة الثانية التي كتبت عنها يا شيخ صقر ، و تلاحظت لكم :

اقتباس :

لكن الأكيد انه جاء بها من نفس المصدر الذي جاءت بها بقية القنوات على اليوتيوب، كأنها منظومة متكاملة تشتغل على هذه الفكرة... مساكين...

بالضبط .
هناك شيء ما يشعرك أن يد واحد تحرك هذه الخيوط ، كأنهم يغرفون من معين واحد !!
و ليسوا بالضرورة عالمين بهذا او متقصدين .. لكن هذا لا يشفع في تغيير واقع ما يفعلون .

هناك شخصية او عقل جمعي واحد يخطط لكل هذه الدعايا و يبث نفس طريقة التفكير و سماته .
و هذا ما قصدته دوما بأننا في حرب حقيقية مع الدجال و إبليس .
بل هذا ما جاءت به رؤى المهدي و الرؤى العامة .
و أنا لا اقصد التكلم بلسان الرجل اصلحه الله لنا و للدنيا ، بل احاول أن اقول اننا ان كنا جادين فعلا في نية اتباعه و إن صدقت الظنون بأنه خارج في زمننا ، فما أريد ان نكون ساعة نتبعه حملا عليه بضيق افهامنا و محدودية نظرتنا .
أريد ان نستفيد من رؤاها التي اخرجها الله لنا علنا ، فلربما تكون حكمة لنا فيها بأن توسع مداركنا و تنشئنا علي نفس فهمه و دربه حتى لا يخرج ساعة يخرج وحيدا غريبا لا يشاركه و لو بعض الفهم أحد ممن حوله .
اقول : نحتاج هذه النظرة المسددة كمثل ما تراءى لك يا شيخ صقر في امر القنوات ، تلك النظرة التي لا تربكها التفاصيل و تشابكها و اختلاف ألوانها ، عن ان تثقب جدار العشوائية إلي أن تصل إلي ما خفي وراءه من حرب من الشيطان .
و لا اقصد تلك الحرب الباطنية التي يهرف بها المتصوفة ، حروب البعد النجمي و المستوى السادس و الابعاد البرزخية المدعاة و اقوال الفودو هذه ، حربنا و حرب المهدي حرب حقيقية تجري علي ارض الواقع ، لا بالتخاطر الذهني او الاشتباكات الروحية .
هذه الحرب تحتاج اليقظة و الكثير من الصبر و التؤدة ، و اليقين بأن قدر الله غالب ولو كثرت التفاصيل السطحية و الزبد علي وجه الموج ، لكنه سيغمر الأرض و يغيرها بإذن الله تعالى .

في شوق الي قراءة رؤيتكم عن الملحمة الكبرى نفعنا الله بعلمك و نفعك .

اجل الان وصلنا للب الموضوع
عندما اتفكر كورونا وغلق المساجد والامر مر وكان شئء لم يحدث
اتيقن ان هناك احداث اخرئ طويت مع ظلام الايام

اما القنوات علئ النت فامرها كما ذكر الاخ صقر هناك سيل غير صافي يصب في عقول مغيبة

والهدف واضح