تنتهي الحرب حين يموت الكلب

منقولة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
قلت سبحان الله العظيم وبحمده.
ان صدقت و اصبت .
يقول إبن سيرين رحمه الله تعالى ، الكلب طاغية سفيه ، و الأسود منه عربي ، انتهى بتصرف يسير .
فالرؤية تخبر عن طاغية سفيه ، و قول الرائي جلده أسود ، يعني أن ظاهره أنه عربي ، فالمعتاد ان يقال كلب اسود ، لكن ألفاظ الرائي التي جرت علي لسان قلمه أن جلده أسود ، فهي إشارة خفية أن ظاهره هو الاسود ، و الذي يعني أنه عربي لا أعجمي .
و النظارات السوداء فيها تأويلين لا يتعارضان ، أولهما أنه خفي مستخفي ، فالنظارة من صنيع البشر لا من الخلقة ، فهو متصنع للخفاء .
و الثاني ان نظارات سوداء تصحيف لنظرات او نظريات سوداء ، فهو متفلسف بنظريات سوداوية ، و السواد ايضا يدل علي السؤدد ، فهو طاغية باطش ، عاجله الله بعاقبته .
ووقوعه من السماء ، عاجله الله به ، هو سقوطه من سؤدده ، فالسماء دالة فيما تدل علي السلطان المهيمن علي ما تحته المتعالي سموا عنه .
و خبطه في حيطان المسجد و الجيران علي ظاهره ، فهو كثير التخبط ، و منها اصطدامه بأهل الصلاح " المسجد " و كذا في التجارة , فالمسجد قد يدل ايضا علي السوق و مواضع اجتماع الناس للحاجات .
و تخبطه في حائط الجيران ، الحائط هي المستند و الرجل الشديد الذي يركن إليه الناس ، فهو يسيء الي جيران له ، قسمه الله ، و هم من اهل البأس و الشدة .
و أما موته ، فهو ذهاب سلطانه و ضياع دنياه . . و كذا ضياع آخرته .
والله أعلم .
فاللهم عجل له بلقائك.


ملحوظة مهمة .
الرؤيا محكمة الصياغة و التشفير ، لكنها غريبة لأنها بسيطة التفسير.
فلا أعلم أهذا من صدقها ، أم انها واحدة اخرى من الرؤى المرسلة ضمن البرمجة التنبؤية .
و منهجي في مثل هذه الرؤى ان كلا الامرين خير .
ان صدقت فلا بأس ، و هذا عين المراد من الرؤى في عمومها .
و ان كانت الثانية ، فقد عرفنا ماذا يردون لنا ان نتوقع و في أي اتجاه يسوقون فهمنا ، و لربما ايضا ماذا يحضرون .
نسأل الله خيرها من عاجل و ان يقينا شرها عاجله و آجله .

قال كيوان «في مقاله في إحدى أمسيات شتاء 1989 بثّ التلفزيون السوري مقابلة مطوّلة مع النسّابة والباحث الحموي “محمود فردوس العظم” تحدّث فيها عن القبائل العربية وأنسابها وشرح أعماله في تحقيق وتأليف كتب الأنساب. أما زبدة هذا اللقاء التلفزيوني واللحظة الأكثر درامية فيه، فكانت عندما أشار العظم إلى أن الرئيس حافظ الأسد يعود بنسبه إلى قبيلة كلب “العريقة في عروبتها” والتي “قامت دولة بني أميّة على أكتافها”. ويبدو أن العظم بنى استنتاجه هذا على انتماء آل الأسد إلى عشيرة الكلبية (إحدى أكبر عشائر العلويين عدداً) وربط اسم هذه العشيرة بإسم بني “كلب بن وبرة” القبيلة القضاعية السورية القديمة».

لي ظن في كثير من هؤلاء انهم ليسوا عربا و أنهم من يهود الدونما او ملفقي أنساب و مدعي شرف .
لكن لا املك عليه دليل .
اراحنا الله منهم جميعا .

لعبة الانساب لعبت في القرن الماضي ونحن الان امام الامر الواقع
فاما النصر او الاستشهاد

سبعة حكام وملوك من اصل يهودي هذا كثير

لم احص ِ العدد يا اخي ،
لكن علي الاقل بعضهم ربته اليهود .
لا اخفي عليك فإن عبارة الرائي كانت ملفتة لدي " جلده اسود " ، و كان قادرا ان يقول : " كلب اسود " ، وقع في خاطري أن الرؤية تشي لنا عن سر في احدهم .
بلد الرائي " غزة " ليس لها إلا جار واحد ، فلعله هو ، اراح الله الامة منه ، و اظنها تعنيه .

ليس في ذلك شئء لقد دارت الدائرة عليهم
انهم يعيشون معيشة الكلاب وليس الملوك


ليست هذه هي الرؤيا الاولئ في مقتل السيسي وبشار

صدقت يا اخي .

و عجب قوله تبارك و تعالى " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) "

فلعلهما كذلك ، لو احسنا فيما ملكهما الله اياه و أعطاهم من آيات الجاه و الملك لرفعهما الله ، و لكنهما اصابهما من نفسيهما ما أصابها من الآية الكريمة .

سبحان الله ، كم هي عجيبة الرؤى الصادقة !
فحتى الآية الكريمة رسمت مشهدا يشابه ما جاء في الرؤية من سقوط و اخلاد إلى الارض ، و لهث ، جعله الله لهاث النفوق .
بل و أعجب من هذا انها نزلت تحكي عن بلعام بن باعوراء و هو رجل من بني إسرائيل !! .
و من نافلة القول أن معنى بلعام او بلعم اي الملتهم ، قلت سبحان الله ، لا عجب من التوافق ، فالرؤى من بضع و أربعين جزءا من الوحي ، فلا عجب انهما - الرؤى و القرءان و السنة - يلتقيان و يدلان علي بعضهما .