" نصيحة" يقول صاحبها:

زائر

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
.
نصيحة، لا تنزل أحاديث آخر الزمان الآن على كل ما تراه..
فقد فعلها الكثيرون من قبل قرون لا أقول سنوات! ولم تصدق قراءاتهم..!
.
والمطلوب من المسلم العمل والجهاد والسعي لإعلاء
كلمة الله في واقع شديد الازدحام والتدافع، ولا يزال
ضعف المسلمين فيه حقيقة لا يمكن تجاهلها.
.
المطلوب هو الاستعلاء بالإيمان والاستقلالية عن كل تبعية وانهزامية
وكسر أغلال الجاهليات والعصبيات، والتحول إلى مرحلة الجد
والمسؤولية والتقوى والوجل، والتدبر في سنن الله تعالى
والاستفادة من حالة التدافع والإعداد وجمع أسباب القوة
والسيادة الممكنة ولو كانت في حدود الإعداد العلمي
والمعرفي إلى أن تحين الفرصة السانحة وهي قادمة
لا محالة لكل مسلم يرجو الاستعمال.
.
تحرر من قيود الركون، وانطلق في فضاء المسابقة،
وستبصر معالم الحق بتوفيق الله ومعيته.
.
فالأرض تتمهد لجند الله الأتقياء طوعا أو كرها،
وهذا أهم درس في أحاديث آخر الزمان للعامل في سبيل الله.
.
فالله جل جلاله يقضي بأمره
في أرضه وسمائه وكونه!
.

المساهمات : 579 نقاط : 707 تاريخ التسجيل : 09/07/2024

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
جزاكم الله خيرا علي ما نقلتموه .
و جزى الله كاتبها خيرا علي نصحه و اجتهاده ، نفعنا الله و اياه بها و بغيرها .

أما الحض علي ترك التفكر في أحاديث آخر الزمان بإطلاقه ، ففيه نظر ، لأن المصدوق الصادق ﷺ لم يخبرنا بها ترفا ، و لا نافلة قول و لا زائدة من غير فائدة .
و أما الذين ظنوها في زمنهم منذ قرون و لم يصيبوا ، قلت لعلهم بهذا انتفعوا ، و لمثل هذا التحري و التحرز لم يكونوا اهل آخر الزمان ، و بغير هذا يكون من بعدهم .

و لكن إن قصد عدم الاتكالية عليها في تأخير اصلاح النفس فنعمت النصيحة .
و إن قصد ترك الإعتماد عليها في ابتدار أحداث ، و استعجال أمور لم تقض بعد ، فقد احسن النصح جزاه الله خيرا .

و ان كان يقصد - و ما اظنه يفعل - أن لا يدفعنا الحذر منها علي اقتحام ما نخشى ان يصيبنا فيها ، فما تلك بنصيحة .
و رحم الله حذيفة بن اليمان و رضي عنه ، فإنه كان يتحراها بالسؤال مخافة ان تصيبه ، و ما حظنا في الموعظة التي صرفها الله لنا إن لم نتعظ ؟!

و لا اعتقد ان الحذر من فتن اخر الزمان إلا يأتي بكل خير .

و من يعتقد ان كثرة التحرز تؤجل خيرا او تمهل شرا مهلة ما كان ليبلغها ، فما فهم بعد أن القدر سابق كل شيء .

و لعل من استعصم بالله عصم .

و الله أعلم بالصواب

زائر

.
السلام عليكم.
.
اقتباس: ( و لكن إن قصد عدم الاتكالية عليها في تأخير
اصلاح النفس فنعمت النصيحة ، وإن قصد ترك الإعتماد عليها
في ابتدار أحداث ، و استعجال أمور لم تقض بعد ،
فقد احسن النصح جزاه الله خيرا .)
.
نعم، هذا الذي أظن الكاتبة تقصده . (أعلاه)
وفعلًا مَن يتابع (علامات الساعة الشيخ تامر إبراهيم ) يفهم
ويعلم تمامًا كيف أن هذا الشيخ ينزل الأحاديث آخر الزمان
على كل ما يراه
وقد صدقت فيه نصيحة الكاتبة.. الله يهدينا بس .
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودة حميدة الاخت رقية

لا اعرف الكاتبة ولكن كلامها سمعت يعاد من القرن الماضي
لعلكم تحسبون ان اعداء الله نيام في سبات
سنة 1921 تغير كل شئء وحك الراس اصبح محسوب عند اعداء الله ولا ازايد في كلامي هذا
التحرر من القيود بدا بتحرر قيود المراة هذا كمثال عن حق اريد به باطل

زائر

يوسف كتب:: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عودة حميدة الاخت رقية

لا اعرف الكاتبة ولكن كلامها سمعت يعاد من القرن الماضي
لعلكم تحسبون ان اعداء الله نيام في سبات
سنة 1921 تغير كل شئء وحك الراس اصبح محسوب عند اعداء الله ولا ازايد في كلامي هذا
التحرر من القيود بدا بتحرر قيود المراة هذا كمثال عن حق اريد به باطل

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك الشيخ يوسف
.
الكاتبة إسمها د. ليلى حمدان.
.
لا شك أننا في آخر الزمان، والكاتبة لا تنكر ذلك
لكن فعلاً هناك مبالغة عند البعض.. وكما قالت الكاتبة
( تنزيل أحاديث آخر الزمان الآن على كل ما يراه).
.
الشيخ تآمر إبراهيم كمثال ، وغيره كثير.
فتن ..نسأل الله العظيم العفو والعافية في الدنيا والآخرة
.

» صوت يقول انتظروا رب العالمين يقول لكم امرا عظيما فيه بشارة
» نصيحة
» نصيحة بشأن المهدي
» نصيحة للمسحور
» “ إلياس.. نصيحة :