- محمد فلسطيني كتب:
- السلام عليكم.. قضية غزة وفلسطين ليست قضية العالم العربي والاسلامي.. هي قضية الشرفاء وأصحاب النخوة فقط من العالم العربي والاسلامي.. هي قضية أحفاد النبي ص وأحفاد ابي بكر عمر وعلي وعثمان فقط.. قضية غزة لا يحتملها ولا يجرؤ أن يتحدث بها إي شخص لانها أكبر من هامات الملايين.. عندما ترون أطفال جياع وعائلات يمزقها البرد وشباب لا يملكون في هذه الحياة الا كرامتهم ويموتون من أجلها وأمهات تنجب وتربي أطفالها ليكونوا شهداء فلا يجوز لاي شخص ان يتحدث عن هؤلاء.. اذا هي قضية أصحاب الكرامة والغيرة..أهل غزة محرومين من كل شيء الا الكرامة والملايين من العرب يملكون كل شيء الا الكرامة.. على فكرة نحن نرث مثلما يرث العربان .. نرث جد شهيد او اب شهيد او ام شهيدة.. صحيح ولا مرة شفت بحياتي طيارة حقيقية او قطار حقيقي او مترو زي ما بشوف في التلفاز وغيرهم كتيييير لكن لله الحمد بشوف الجنة وبشوف الرسول.. متاع الدنيا زائل ولنا لقاء مع الحبيب وسأحرص أن يأتيني الموت من أمامي وليس من خلفي..مشتاق لحضن محبوبي .. يا رب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخي محمد فلسطيني : تحية عطرة مباركة إلى ساكني فلسطين من أهل الإسلام لا أجد تثبيتا لكم وبشرى خيرا من كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
يقول تعالى :"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)-الأحزاب-
وقوله صلى الله عليه وسلّم: "( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ).
كل من في قلبه ذرة من إيمان من أهل الإسلام يجب أن يخجل.....أو يموت كمدا ....لا أظن الكثير من الشباب منهم يقوى على الموت كمدا ..طول الحياة قد يكون نقمة....سنوافيكم ان شاء الله .....بتقدير من الله....
عبد الله بن رواحة رضي الله عنه قبل مؤته أنشد :
لـكنني أســأل الـرحمـنَ مغـفـرةً وضربةً ذات فَزعٍ تَقذفُ الزّبدا
أو طعنةً بيدَي حرّان مُجهِزَة بحربةٍ تُنفِذُ الأحشاءَ والكبـــدا
حتى يُقالَ إذا مرُّوا على جَدَثي: أرشده الله من غازٍ، وقد رشدا
لا ينقطع الخير في أمته وهناك الكثير.... وليس الموضوع أنكم تسترجون نافلة من أهل الاسلام لكن المسلمين اليوم تركوا ذروة سنامه ورضوا أن يجعلهم الغرب لبنة أساس بها يرتفع مجدهم ، الموضوع ها هنا موضوع عزّة الإسلام حتى و لو حمل لواءها غير منتسب إلى العرب مثل صلاح الدين الأيوبي ، أولئك الذين حملوا عزة الاسلام على أكتافهم "أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ" رحماء لكن بينهم ، .....
وهناك ممن تدعي بلدانهم اتباع سنة رسول الله صلى الله بتشديد مع أن الغرب شيّد (لديهم في الشرق) قرنا للشيطان بأموالهم و قد يكون بأيديهم لكن ما هو مؤكد أنه في بلدانهم (ولو كان بناء الأبراج-العلو- فضيلة لما ذُكرت في أمارات الساعة آخر الحديث بعد الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان ليس بعد هذا إلا العصيان) .....أموالٌ قد يتخلّلها بعض مداخيل الحج..........أظنّ أنّ ابليس لم تعجبه قرون الغرب ....أراد قرونا في الشرق.... بعزة الله وقوته سنكسر ....كل ذي قرن يذكر.....أليس الله معنا : نخاف العجب...........
....أقول أن الموضوع في المقام الأول هو عزة الاسلام و أنها مقصد من مقاصد الإسلام يقول تعالى " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)-سورة المنافقون-
وإلا لو لم يكن النفاق العام : لما كان الله ليذّلنا هذه المذلة ونحن الذاكرون لاسمه وحملة كتابه و تبع لنبيه......
نصلي كثيرا عليه الصلاة والسلام ....قد يستحي بأبي و أمي هو أن يريه الجليل أمّته على هذه الحال ...من التحايل والجشع والإذلال والجبن ....الحمد لله فقد ورد " لاتدري ما أحدثوا بعدك..." و يُقال السياسة ...العربي الأصيل يعلم أنّ السياسة للخيل و للإنسان العدل لذلك كانوا عدولا ....عرفوا الإسلام فعلموا أنه الحق ...
يجزم ناقدوا الحضارات ان ما وصل إليه المسلمون في الأندلس ليس بمعمار عادي بل هو ذكاء معماري الحافز إليه إلتقاء حضارة المسلمين بحضارة تلفظ أنفاسها الأخيرة .... لم يرض المسلمون أن يبنوا حضارة أقل شأنا مما بناه أسلافهم من الديانات الأخرى ......
أقول أنهم(أي الغرب) منذ زمن درسوا الاسلام وعرفوا مواطن القوة فيه واعتقدوها فدرسوه بتمعن ف أُهدوها .......المشكل أننا لا نعتقد .... ان كنا نعتقد لم لا نُمنح ......لله سنن...
عرفوا جيدا معنى "تُرهبون " فرمونا بها خطيئة.....فقبلنا بها سقيطة....
...................................لكن البشرى لنا في القرآن أن عبادا له تعالى سيأخذون بالزمام للمرة الثانية و الأخيرة للصهاينة ....أذكر حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في بني قريضة .....و أعلم كما يعلم رواد المنتدى أنها علاماتها ......وإلا لما التقينا هنا.......أقول في الأخير أن من ألف الإرتقاء لا يهمه أن تكون الاخيرة ...
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم إنه هو الغفور الرحيم.