ما شاء الله أخي على هذه الرؤيا... رؤيا جميلة جداً ومُبَشِّرَة لكم ولعامة المسلمين جميعا... وهي توافقت في نفس مضمونها مع رؤيا وضعتها من يومين هنا (نزول جيش من الملائكة بقيادة مَلَك عظيم...
https://alchamil.ahlamontada.com/t9293-topic )
ورؤيتكم هذه أخي تتحدث عن حدث عظيم يحدث برمضان، وعلامة وقوعه... في عام تذهبون فيه ل"رأس سدر" وتقضون فيه شهر رمضان (وخاصةً العشر الأواخر من رمضان)... وهذا الحدث يخص الإمام المهدي وسيكون معه مدد من الله... إما أحد كبار الملائكة أو إثنين منهما... وهذا الحدث إما إصلاح المهدي،ثم ظهوره... أو ظهوره مباشرةً ومن قبل هذه الليلة يحدث الإصلاح... وممكن الظهور هنا بمعنى الإصلاح، ثم تحدث البيعة... ولكن هذا يحدث بإذن الله في الوقت الذي تكونون فيه برأس سدر بشهر رمضان وتحضرون ليلة القدر هناك (وفيها يحدث هذا الأمر)...
رأت أنها ب سيناء (راس سدر) = على ظاهرها...
وكان هناك أناس كثيرة على غير الواقع حيث هذه القرية السياحية في الحقيقة نسبة الاشغال بسيط = هذه تحتمل أكثر من معنى، ولكن يجمعها (حدث عظيم يحدث) فتجمع الناس يكون لحدث عظيم {وجُمِع الناس لميقات يوم معلوم}
البحر = يرمز للسلطان والسلطة والحكم وأن الأمر يخص الحُكْم والمُلْك... ووجه ذلك أن البحر يكون سلطان على من رَكِبَه {وسخر لكم الفلك
لتجري في البحر بأمره} {وأية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون... وإن نشأ
نُغْرِقهم فلا صريخ لهم ولا هم يُنْقَذُون} فلا سلطان لمن رَكِب البحر
وكان قبل الشروق والبحر هادئ جدا بمعنى راكد = هذا يرمز لليلة الإصلاح أو الظهور، وكما بينت الرؤيا أنها تكون بليلة القدر في رموز أخرى فيها، جاء هذا الرمز للتأكيد على هذا (أي أن هذا الحَدَث الذي سيحدث سيكون بليلة هذه هي صفتها هادئة صافيه لا يشوبها تسلط شياطين انس أو جان "كما ليلة القدر")
ثم دخلت البلكون مواجه للبحر مباشرة وازاحت الستائر وفي الواقع لا توجد ستائر للبلكون = لا يوجد في الواقع، ولكنه هنا يرمز لستار الليل (مُصطَلَح مُنْتَشِر لكشف أمور هاامه : أُزِيحَ الستار... وآخر : أسدل الليل ستاره = وهنا سيُزَال الستار لشروق الشمس)
فرأت أن شروق الشمس
قد اقترب = دققوا في دقة الألفاظ التي تَقَع في نفس الرائية، فهي مقصودة وليست هباءاً... قالت : "
اقترب" {
واقترب الوعد الحق}... فهي تدل على أن الحدث هو (الوعد الحق)... {
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا}
وكانت تريد أن تنام فقررت أن تنتظر لترى الشروق = على ظاهرها أي أنه في هذا الوقت التي ستكون موجوده في ذلك المكان، سيكون علامة أكيدة على هذا الحدث أنها ستريد النوم ولكنها لن تنام وستنتظر شروق الشمس
ثم بدأت الشمس في الظهور من وراء البحر = على ظاهرها ستُدرِك سروق الشمس ولن تنام
فقالت لأبيها المتوفي انظر هذه الشمس جميلة وصافية بس فيه قمر جنبها.... لا دول قمرين ... هذه اكيد علامة من علامات يوم القيامة .... فقال لها انتي صح او انتي على حق ... دي اكيد من علامات يوم القيامة = هذا أهم رمز في الرؤيا (فما يأتي من دار الحق فهو حق)، وهو الرمز والقرينة التأكيدية على هذا الحدث وأنها ليست مجرد رؤيا إخبارية عن حدث سيحدث مع الرائية في هذا الوقت، وإنما هو للتأكيد على أن الرائية سترى صباح تلك الليلة الشمس بهذه الصفه، وكذلك البحر... وسيكون هذا دلالة على أن الحَدَث المُشار له في الرؤيا قد حَدَث
فقالت زوجتي لامها..... بصي الشمس زي بتاعت رمضان صافية زي ليلة القدر ..... فقالت لها امها ....... هنحاول نيجي نحضر رمضان في راس سدر ...فقالت لها زوجتي .......أن شاء الله اكيد لما نيجي في رمضان هنشوف شمس ليلة القدر = كل هذا الحوار هو إشارة من الرؤيا لموعد الحدث والذي سيكون في رمضان بالعشر الأواخر بإذن الله
وهنعرفها = وقتها ستعلم الرائية وتُوقِن من رؤياها.
ثم نظرت زوجتي إلى الشمس ف تأثرت عينها لأن الشمس أصبحت اقوى = على ظاهرها فسيحدث هذا حينها ووقتها
والاقمار لسة موجودة = زال اثر الليلة من هدوء وسكون وصفاء للشمس وبَقِي الحدث وأثاره الذي حَدَث بهذه الليلة
من هم الشمس والقمران؟
الشمس... ترمز للمهدي
القمران... يرمزا إما لملكين عظيمين أو واحد منهما أو مستشارين كبيرين للمهدي والراجح من وجهة نظري الأول أو الثاني، وذلك لوجود رمز (رأس سِدْر) فرأس الشيئ هو منتهاه..
رأس = مُنْتَهَى ،،، سِدْر = سِدْرَة ...
رأس سِدْر =
سِدْرَة المُنْتَهَى .... {ولقد رآه نزلةً أخرى عند
سِدْرَة المُنْتَهَى} فهي هنا ترمز لجبريل عليه السلام... ولذلك قلنا أن ربما الحدث هو إصلاح المهدي لأن الليلة التي رأى بها النبي (ﷺ) جبريل "عليه السلام" عند سدرة المُنْتَهَى كانت ليلة المعراج وهي الليلة التي هُيِّئَت بها نفس النبي (ﷺ) لما هو مُقْدِم عليه من أمور الدعوة.... وكذلك المهدي اليوم بحاجه لإعداد نفسي لما هو مُقْدِم عليه
ورمزنا لجبريل بقمرين = يَصِح ذلك إن وصفناه بالحارس فالحارس يكون عينان بالمكان،فالحراسه تكون بما تُدْرِكْه العينان... وفي الواقع يُرمَز للعينين بالقمرين من باب مَدْحِهِمَا وجبريل عليه السلام أهل لهذا المدح....
والله أعلى وأعلم.