النبي-صلى الله عليه وسلم- ساجد وشاب من خلفه ساجدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يقول الرائي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... منذ عامين ونصف تقريبا رأيت رؤيتين ولم اكن اعلم شئ عن الامام المهدى ولا الشيخ ابن عربي ولكن حين قرأت فى سيرة الامام علمت ان الرؤى تخصه والله عز وجل اعلم .. الرؤيا الاولى .. رأيت شابا يقف مع والديه فى ارض خضراء وكانو يضحكون ثم فجأه جائت سياره نزل منها النبى الكريم صلوات ربى وسلامه عليه يحمل سمكه كبيره شفافه وبداخلها ماء يسبح فيه سمك صغير كثير بالوان مختلفه وكان منظرها جميل تبارك الله فذهب النبى باتجاه الشاب واعطاه السمكه فاخذها الشاب وهوا مستغرب من شكلها ومن هذا الرجل الذى لم يكن يعلم الشاب انه رسول الله صل الله عليه وسلم ثم انصرف الرسول .. فسأل الشاب امه باللهجه (المصريه) مين ده ؟ قالت له ده سيدنا محمد وهى فرحانه جدا فانتفض الشاب واعطى امه هذه السمكه وذهب مسرعا خلف النبى ولم يعلم كيف يلفت انتباهه وكيف ينادى عليه حتى اقترب من النبى فوضع اصبعه السبابه بخجل على كتف النبى الكريم فاوقف النبى والتفت اليه فقال له الشاب ممكن ابوس ايدك ؟ فاابتسم النبى صل الله عليه وسلم له وهز رأسه بالموافقه ومد له يده اليمنى فالتقطها الشاب وقبلها ثم التفت النبى الى اتجاه القبله وسجد فسجد خلفه هذا الشاب وانتهت الرؤيا والله على مااقول شهيد ... ثم فى نفس الشهر رأيت رؤيا اخرى لنفس الشاب الذى لم اكن اعلم من هوا وكانت هذه الرؤيا مع الله عز وجل ... رأيت عدد من الرجال اموات مستلقيين على ظهورهم امام باب الكعبه وفجأه فتح باب الكعبه ودخل منه احد لم نراه ولكن علمنا انه الله جل جلاله فانبعثت الروح فى ثلاثه اشخاص فقط من الاموات وكان منهم ذلك الفتى فقامو وخرو لله سجدا فاأمر الله ان يؤتى له بتمثال فرعون فافتح باب الكعبه ودخل منه تمثال فرعون مستلقي على ظهره وبجانبه مطرقه فاامر الله اول واحد فى الثلاثه ان يأخذ المطرقه ويكسر التمثال فاخذها وضرب التمثال فما احدث فى حتى خدش ثم امر الله الثانى ففعل وكانت النتيجه مثل ماقبله ثم قال الله لذلك الفتى ( هتقدر تكسره يااحمد ) فقال الفتى وعلمنا انه يدعى احمد ( ان شاء الله هقدر ) واخذ احمد المطرقه وضرب التمثال فكسره فاابتسم الله له وفرح احمد فقال اول من امره الله بكسر التمثال ولم يستطع ليه احمد الكسره واحنا لا فااجابه الله تعالا لان احمد قال ان شاء الله فازداد احمد فرح بتفاخر الله به امام الباقين فقال له الله عز وجل اطلب شئ او اتمنى شئ قال الفتى انا عايز اجاهد فى سبيلك واخد حقك من كل البيشتموك (يسبونك) وانت ساكتلهم وافهم الناس الضالين انك ساكت رحمه بيهم واكون داعى ليك وفجأه دخل خالد ابن الوليد من باب الكعبه يرتدى ملابس الفروسيه وكان على هيئه جميله تبارك الله فقال له الله تعال ياخالد فسال خالد الله عن الشباب قال مين دول ؟ فجابه الله دول المقاتلين الجدد او المجاهدين الجدد فنظر خالد الى احمد وابتسم له ابتسامه جاء فى قلبى وقتها انه كان يتمنى لو كان مكانه ثم انصرف خالد وهوا منزعج انه ليس معهم فضحك الله جل فى علاه من تصرف خالد فقال احمد لله عز وجل ممكن اخذ سيف خالد اجاهد بيه فقال له الله لا فحزن احمد لانه لم يكن يتوقع رفض الله لطلبه ففتح الله له مكان بجانب الكعبه مثل باب مخزن فرعونى او شئ قديم فكانت غرفه صغيره معلق على جدارها ثلاثة سيوف وكان السيف الذي بالمنتصف سيف من نور وكبير جدااااا والسيفين الاخريين كانو سيوف حربيه ولكن شكلها جميل فقال الله لاحمد هتاخد السيف ده واشار له على سيف النور فاقلق احمد من حجم السيف وجاء فى خاطرى انه لم يعلم كيف يجاهد بهذا السيف الذى لا يصلح فى الحروب او جاهل بقدر هذا السيف المهم تقدم احمد وخذ السيف فااصبح السيف خفيف جدا فى يده وفرح به فرحا شديدا فتقدم الى الله وطلب منه ان يأخذ احد اصدقائه المقربيين فى رحلته معه فى الجهاد فى سبيل الله فقال له الله لا فاحزن احمد فقال له الله انت هتاخد مصطفى فسأل احمد ربه مصطفى مين ؟؟ فااشار الله له ان ينظر خلفه فوجد شخص داخل كفن يقف خلفه من جهة اليمين فشق احمد هذا الكفن بالسيف الذى قلده الله له فخرج من الكفن شاب اسمر مستربع اليدين كأنه يصلى وناظر موضع سجوده خاشع خشوع تام لله الواحد القهار فالتفت احمد الى الله عز وجل ليسأله عن مصطفى الذى لم يتعرف عليه فانتهت الرؤيا ...
**ملحوظه هامه : علما باان لم يسمع احد صوت لله كان كلام الله ينزل فى القلوب والعقول ولكن كلام الاشخاص كان مسموع ولم يرا احد الله عز وجل .. اعلم عاقبة من يفترى على الله كذبآ وكفى بالله شهيدآ بينى وبينكم ان هذا مارأيت ... انشروهم ليفسرهم احد المعبريين عسى ان يكون فيهم فرج الامام ويقضى الله امرآ كان مفعول. انتهى.
*نُشِرَت في أغسطس 2019 في إحدى التعليقات على موقع يوتيوب

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

الله أعلم إن يكن المهدي في زماننا أو لا

و لكن الرؤيا الثانية تدل على حنكة المهدي في المعارك يشبه سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه و لم يأخذ المهدي سيف سيدنا خالد رضي الله عنه أي أن المهدي لا يلقب بسيف الله المسلول كسيدنا خالد رضي الله عنه و لكنه يأخذ سيفًا من نور أي أنه كما بشر رسول الله صلى الله عليه و سلم :"يبعث على اختلاف من الناس و زلازل" و يدل السيف من نور على هداية و فرقان بين الحق و الباطل و الله أعلم
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله:
وهذا الإمام من رحمة الله عز وجل بالأمة في آخر الزمان، يخرج فيقيم العدل والحق، ويمنع الظلم والجور، وينشر الله به لواء الخير على الأمة عدلا وهداية وتوفيقا وإرشادا للناس