سيف النور و الجن و صحابة المهدي

هناك العديد من الرؤى التي لا يمكنني مشاركتها لأنني ما زلت لا أعرف ما إذا كانت عامة أو سرية ، ولا أريد أن أعرّض حياة المهدي للخطر من خلال نشر شيء لا ينبغي أن أنشره. لذلك ربما لا أنشر أي رؤية جديدة للمهدي لفترة لأنني يجب أن أحصن نفسي أيضًا ونشر بعض هذه الرؤى جعلتني أشعر بالضعف مؤخرًا ومضايقات . وما زلت لا أقرأ الرؤى التي يمتلكها الآخرون لذلك لا أعرف أحيانًا ما يجب أن أنشره. ولكن هذه رؤية قد تكون بشرى لجميع المسلمين المؤمنين ، ونباء سيئ للحساد ولأعدائه والسحرة وشياطينهم لعنكم الله  لعنكم الله لعنكم الله لعنكم الله يا مجرمون حتى يوم الدين. 

هذه رؤية بعد صلاة الاستخارة في فبراير 2020 من هذا العام. صليت صلاة الاستخارة لأنني لم أكن متأكدة من سبب رؤيتي للمهدي. وفي ذلك الوقت ما زلت كنت لا أعرف ما إذا كان هناك أشخاص آخرون شاهدوا أيضًا رؤى عنه.  بعد صلاة الإستخارة ذهبت إلى الفراش للنوم ولكن لم أستطع النوم ، فجأة أردت أن أتجه إلى جانبي الأيمن نمت لبضع ثوان وهذا ما رأيته. 

رأيت نفسي مع حشد من ناس وجن. كان هناك حوالي 30 أو 40 منهم واقفين. كان المكان يشبه مطارًا في السماء لرحلات فضائية. كان كل هؤلاء الناس وأنا ننظر إلى رجل كان يقف أمام الحشد وخلفه كانت سفينة فضاء أخرى مفتوحة كانت مستعدة للاقلاع. ولكن بجانبه رأيت نفسي واقفة هناك كما لو كنت روحًا واقفة بين الحشد لكن كانت هناك نسخة أخرى مني كانت تقف بجانب هذا الرجل وكنت أرتدي فستان الأبيض من عصر 1940. كان كل الأشخاص الغريبين يراقبونه وكأن هذا اجتماع سري في السماء لا يعرفه أهل الأرض. كان يرتدي الزي الذي كان يرتديه العرب منذ زمن طويل. في يده اليمنى كان القرآن الكريم ثم رأيت وشاح أخضر يطير في الهواء نحوه ودار حول رأسه ليشكل عمامة خضراء.

في الرؤية كنت أمسك بيده اليسرى لأنه كان يمسك بالقرآن بيده اليمنى وكان الناس يراقبوننا ولكن فجأة أزلت يدي من يده. رفع المهدي يده اليسرى الى السماء وظهر سيف أبيض لامع ، كان لامعًا جدًا كما لو كان مصنوعًا من ضوء و نور في نفس الوقت. لكنها لم تكن مثل السيوف التي نعرفها اليوم. كان سيف عربي فيه انحناء. عندما استيقظت وجدت نفسي ما زلت أحاول النوم على يميني ، وكأن الرؤية حدث في ثواني فقط.
----------
فهمي الشخصي لهذه الرؤية ، وقد أكون مخطئة ، انه ليس فقط  الناس الدين ينتظرونه ، ولكن الجن أيضًا. من رؤى سابقة لي ، علمت أن الجن يقاتل باستمرار في حرب باطنية مع شياطين الدجال الدي سخرهم له ابليس لعنة الله عليهم. والأشخاص المقربون حاليًا من المهدي يعرفونه جيدًا في عالم الأرواح وهم محاطون ومحميون باستمرار من قبل الجن المسلم على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص قد لا يرون وجودهم في العالم الحقيقي. أما تواجدي مع المهدي في هذه الرؤية ، فأعتقد أنه يعني أنه كان من المفترض أن أكون هناك لأرى القليل عما حدث حتى أتمكن من مشاركة هذه الرؤية الآن وآمل أن تكون بشرى وتفاؤل وأنه قد تم اختيار الله عز وجل لالمهدي وهو الآن بيننا ، في مكان ما.

شيء آخر حول هذا الأمر ويمكن أن أكون مخطئة حقًا هو أنني ، طوال حياتي ، آمنت بالأجسام  الفضائية ، من جنس آخر خلقه الله ويعيش في مجرة ​​أخرى ، ولكن بعد أن حصلت على هذه الرؤية ، بدأت أتساءل أنه ربما يمكن أن تكون مظاهر لأجسام  الفضائية التي شهدها العديد من الناس طوال تاريخ البشرية هي من عمل الجن. إن الجن قادر على تحويل المادة إلى طاقة والعكس صحيحز إذا قرأت عن كيفية بُنى البُعد الرابع وكيف يظهر في عالمنا الدي هو ثلاثي الأبعاد ، فقد يتوضح لك التشابه مع مشاهد الأجسام  الفضائية. لكن هذا مجرد رأي أردت مشاركته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله : أشكركم على هذا المنتدى .....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
مرحبا بكم أخي الفاضل الكريم في منتداكم المبارك بإذن الله 
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل في السر والعلن