الله عز وجل يقسم للمهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا​
​
فقد وصلتني رؤيا من رجل يبلغ من العمر 53 سنة​
وهو إمام لأحد المساجد في المغرب
يقــول الرائي

بسم الله وصلى الله على سيدنا محمد
أما بعد
من مجهول الى من يعقل
يقول ويقسم بالله أنه رأى سيدنا المهدي يطير في السماء
فقيل له :
" يا عبدنا قد وصلتنا بجسمك الذي أعطب من خارج
وعزتنا وجلالنا لنصلحنه إصلاحا يستغرب منه من رآه "
والله على ما يقول شهيد . انتهى .​
​
5 يناير 2021​
​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أسأل الله أن يجعلها رؤيا حق وأن يشفي سائر مرضى المسلمين اللهم آمين وخيرا رأى وشرا كفى بئذن الله تعالى .

لاشك أن الأمراض وخاصه الغيبيه منها كالسحر والمس والحسد والعين قد تفشت في سائر الناس ولا يكاد يسلم منها إلا من نجاه الله . وليست هناك تفرقه بين صالح وطالح فيها . نعم قد يكون الصالحين أبعد منها والمقصرين أقرب للتعرض لإذى الشياطين ولكن ذلك ليست قاعدة فأيوب عليه السلام قد مسه الشيطان بنصب وعذاب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد تعرض للسحر ، وقد تناولت سورة البقرة وهي أول سورة في القرآن بعد الفاتحة على ترتيب المصحف أهم القضايا كأقسام الناس إلى ثلاث فرق المؤمنين والكافرين والمسلمين ظاهرا كافرين باطنا . ودعوته تلك الفرق جميعا إلى عباده الله وحده وذُكر ضرب الأمثال بالباعوض وما فوقه وقصه آدم عند خلقه وما جرى له مع أبليس ومحاجه بني إسرائيل وذكر السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ومافي ذلك من الفتنه ، فكل ذلك من القاضايا المهمه اللتي لا ينبغي الجهل بها . وما أظن أنها ذلك ذكر أول سورة البقرة إلا لأهميته . فلا يستغرب أن يكون كثيرا من الناس تحت تأثير السحر وهم لا يشعرون نسأل الله السلامه .

وماذكري لهاذا الكلام إلا تنبيه للقارئ لكي يأخذ بأسباب الوقايه والعلاج والتحصن بالأذكار ولا يأمن على نفسه فقد تعرض لذلك خير الخلق وختم هاذا القرآن الكريم على حسب ترتيب المصحف بسورة الناس وهي تعوذ وتحصن من هاذا الشر العظيم نسأل الله السلامه لنا ولكم والشفاء العاجل لكل مبتلى من المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

إن صدقت فهي على ظاهرها ، إلا أن الإصلاح يكون في أمور باطنة في المهدي في عقله و قلبه و إيمانه و نحوها ، لا علاقة لذلك بجسمه ، اللهم إلا أن يلقى على وجهه نور خارق و نحو ذلك فممكن .

و الله أعلم .