رمضان كريم .. مباهلة موجهة من المهدي الى محمد بن سلمان

رمضان كريم يطيب لي التهنة بالشهر الكريم واسال الله  العمل الصالح والمقبولى
وهذه مباهلة من المهدي إل محمدوبن سلمان ال سعود

https://alkahf8.yoo7.com/t11-topic#11

اين العقول يا قوم؟!!!
هل اخبرك أحدهم ان محمد بن سلمان عضو هنا بالمنتدى؟!!!
هيا الى الركن وقل له رسالتك من هناك

عفواً أخي الفاضل أمام البحر هل يمكن أن أسالك سوالاً
هل تقصد أنك أنت المهدي أم تروج لشخص آخر ؟
إن كنت أنت أوغيرك فيبقى سؤال آخر :
كيف تأكدت أو كيف تأكد من معك بانه المهدي؟
إن قلت تواصل معنا جبريل عليه السلام مباشرة وأرسل لنا صورة من قرار التعيين فأنتما كاذبان لان الوحي أنقطع قبل 1400 عام ولم يعد هناك مجال لاي أنسان لان يقول نزل علي جبريل أو أُوحي الي فباب الوحي قد تم أغلاقه وبالشمع الأحمر ولم يبق إلا المبشرات

قالوا وما المبشرات يارسول الله ؟
قال : الرؤيا الصالحة يراها المراء أو تُرى له ...

والعاقل يعلم أن الرؤى والأحلام للشيطان فيها نصيب ولهذا قد تتحقق وقد لا تتحقق وما رؤى جماعة جُهيمان منا ببعيد ....

والمهدي الحقيقي حتى لو راى رؤيا أو رؤيت له فسيظل مترددا ولن يجزم وسيظل بعيداً عن الأنظار ولن يروج لنفسه ولن يسمح لِاحدٍ بإن يروج له وحتى لو ظهرت كل العلامات وأنحسر الفرات وخرج السفياني ووقع خلاف في الحجاز عند موت خليفة فسيظل أيضا متردداً وغير متأكد بنسبة مائة في المائة ولِهذا :
يُبايع وهو كاره

فهو تعلم من التجارب الفاشلة السابقة ويخشى أن تتكرر معه فتكون فضيحته في الدنيا والآخرة هذا من جهة

من جهة ثانية كل عاقل يعلم أن الخلافة أمانة فاذا حصل فيها تقصير فسيكون المصير كما قال تعالى : يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ ﴿٢٦﴾

والعاقل والحكيم لا يذهب إلى الأمانة برجلية ولا يسألها ولا يحرص عليها ولا ننسى قوله عليه الصلاة والسلام : إنا لا نعطي هذا الأمر أحداً سأله أو حرص عليه .

وهناك فرق بين كونه يتمنى أن يكون المهدي وبين كونه يسألها ويطلبها ويحرص عليها

فعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ساعطي الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال عمر حينها : والله ما تمنيت الامارة إلا ذلك اليوم .

والمهدي ورد أنه لا يحب المسئوليات ولا المناصب ولكن لو جآته من هذا الوجه فهي بشارة له من عدة وجوه

أولاً : قول الرسول صلى الله عليه وسلم : وإمامهم رجلاً صالح
ثانياً: كونه يصلي بالمسيح عيسى عليه السلام ومن منا لا يحب أن ينال هذا الشرف
ثالثاً: أن ثبوت مهدوته بشارة له أنه من أهل الجنة

فحتى المهدي الحقيقي سيحب أن يحظى بكل هذه الأمتيازات والشرف لكنه لن يطلبها ولن يحرص عليها

سيتمناها من هذه الجهة وسيشفق منها من جهة أنها أمانة ومسؤولية وتكليف سيُحاسب عليه ..

ونحن نعلم أن الأمانة قد عُرضت على السموات والارض والجبال فأشفقن منها ولم يجرؤ على حملها إلا الأنسان الظلوم الجهول ومن أمثلة هذا الانسان الشخصيات التي نراها اليوم تتكادم على السلطة تكادم الحمير وأيضا الذين يروجون لانفسهم بإنهم المهدي المنتظر أو يروجون لانسان آخر ظلوم جهول يسأل الأمانة والسلطة والمسؤولية ويطلبها ويحرص عليها ...

لا يا أخي العزيز المهدي ليس بهذه المواصفات

المهدي قاعد في بيته


وقد جاء عن المهدي أنه :
لم تلبسه الفتن ولم يلبسها

وتأتيه الخلافة إلى بيته تجرجر أذيالها ولا يخرج هو إليها ...

المهدي عكس الأنسان الظلوم الجهول

ولن يكون موقفة مع الخلافة موقف الأنسان الظلوم الجهول وإنما سيكون موقفه معها هو نفس موقف السموات والارض والجبال ولهذا



يبايع وهوكاره