رؤيا عجيبة عن صلاة الفجر نرجو تأويلها

السلام عليكم ورحمة الله،

أتمنى أن يكون الجميع بخير وصحة وعافية!

الرؤيا بتاريخ اليوم لصديق حديث العهد بالالتزام:

رأيتني أدخل المسجد لأصلي الفجر فوجدته مملوءا عن آخره على غير العادة والإمام كبّر وبدأ في التلاوة جهرا، فاضطررت لأن أكبّر وأنا في الصفوف الخلفية من الجهى اليمنى.

بعدها بدأت فراغات تظهر في الصفوف الأمامية فأصبح الناس يتقدمون وكنت أرفض ان أتحرك من مكاني ولكنني كنت أراقب ما يحدث والمصلون يتقدمون للصفوف الوسطى. فجأة بدأت الصفوف التي أمامي في الانتقاص فأخذت انتقل صفا بصف وبدأ يحدث نوع من الفوضى بين المصلين. عندما أستقر في صف مثلا أجد من على جانبي غادره بسرعة ثم ياتي آخر ينظر إلي ثم يكبر ثم يغادره بسرعة هو الآخر ثم رفعت رأسي فوجدت فوضى عارمة في الوسط وأصبحت الصفوف غير منظمة وأصبح هناك مثلا شخصان فقط في كل صف والمصلون مرتبكون أين يذهبون.

حينها قررت مغادرة مكاني والاتجاه نحو المقدمة وأنا في وضع الصلاة فقفزت بين الصفوف إلى أنني اندهشت بأن رأيت مكان الإمام فارغا وهو جالس وسط جمع قليل من المصلين في الصف الأول (جالسين مربعين يشكلون نصف دائرة من أربعة أو خمسة أشخاص - أي جلوسهم عشوائي) ينظرون إلي بحقد، فنظرت لأمامي باتجاه اليسار قليلا لأنني كنت ملتزما الجهة اليمنى من المسجد فلاحظت ان مكان الإمام هو الأنسب للصلاة فوقفت فيه وأكملت الصلاة على سجادته الخضراء ثم لاحظت الميكروفون الموضوع أمامي يعيقني عن الركوع لأنه يكاد يلتصق بصدري وإذ بيد شخص لم أره جذبني من معطفي من الخلف بضع خطوات برفق إلى الوراء ووقع في نفسي أنه إما جذبني لأن مكان صلاة الإمام مساحته ضيقة علي ولا تصلح للصلاة أو أنه من غير اللائق الصلاة في مكان الإمام وهو جالس خلفي. فأكملت الصلاة والإمام مربع وسط مجموعته خلفي من ناحية الشمال وأسمعهم يتهامسون بكلمات قليلة لم أفهمها ولكنها تبدو انهم يغتابونني بكلام جارح. ثم استيقظت.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
إن كانت الرؤيا لكم ... عبرناها لكم أخي... وان لم يكن كذلك فلا خير في تعبيرها بدون تواجد صاحبها...

مرحبا أخي راجي!

صاحبها حاضر موجود ويقرأ الردود بشكل عادي... يمكنكم مساعدته بتأويلها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها!

حسنا هل الرائي يعمل في جهه بها تَدَرج وظيفي ؟

نعم، مجال عمله فيه فرص كبيرة للتدرج الوظيفي والترقية، ولكن ما يصعب التدرج بالنسبة له هو:

رفضه التام لفكرة تقديم الرشاوى (حتى قبل التزامه)
عدم ممانعته البقاء في الظل رغم ما يمتلكه من مؤهلات كبيرة ولله الحمد
هذه الأخيرة عندما ظهرت من قبل عانى الأمرين من معاملة رؤسائه في العمل آنذاك
وأخيرا، حبه للمال ليس بذاك الحب الذي يجعله يفعل المستحيل من أجله

حسنا أخي... هذا هو تأويل رؤيا كم...
تتحدث عن العمل في هذه الشركه وعن تدرجكم الوظيفي بها وعن الفوضى العارمة في هذا المكان، وأنكم سيصير لكم ترشيحا لمنصب مرتفع ، وحينما يعلم هذا بعض الرؤساء الأعلى منكم سيحسدونكم على هذا الذي قد تنالونه.
والله أعلى وأعلم.

بارك الله فيكم أخي راجي وجزاكم الله خيرا
الشكر موصول كذلك إلى كافة المسؤولين عن هذا المنتدى القيم ودمتم في رعاية الله وحفظه!

اللهم آمين ولكم مثله وزيادة