المظاهرات الطلابية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خلاصة القول لا يرد اعداء الاسلام الا الجهاد

يوسف كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خلاصة القول لا يرد اعداء الاسلام الا الجهاد
.

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تمام.. شيخ يوسف جبت الخلاصة من الاخر « الجهاد في سبيل الله هو الحل »
.
وسبحان الله أن الاعتصامات الطلابية  فضحت لهم عن  
الحقوق والحريات المزيف وووو.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المظاهرات ما لم تتجاوز الخطوط الحمراء فاذا تجاوزتها فليس هناك اي حقوق القوي يفرض رايه  سبحان الله قبل ظهور المهدي باذن الله فضح الله الجميع ليحيى من حي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة

المظاهرات بشكل عام تأثيرها ضعيف جدا , لكنها اكثر تأثيرا عندما تكون في بلاد الغرب عنها في بلادنا , عالاقل يلفتوا انتباه البلد على القضية التي من اجلها يتظاهرون وجعلها قضية مركزية , كثير من شعوبهم جاهل بالسياسة ودماغه مغسول , هذه المظاهرات تفتح له ابواب البحث عن الحقيقة .

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
موضوع رائع ، و سؤال لا يصدر إلا من حاذق ، ففي الاجابات تتجلى طرق التفكير و خبايا الفكر .
و مع هذا ساجيب ، لأجل هوى نفس في الاذاعة بما فيها .
اقول : المظاهرات و كل صور التغير المجتمعي متى كانت تلقائية و صادقة - فقط حينها - فهي اقوى الاسلحة علي الاطلاق و ادومها تاثيرا .
الجهاد في نفسه ليس غاية ، كسر العدو ليس غاية .
الغاية هي " حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله " ، الغاية التي كان كل شيء من غيرها وسيلة لها هي ايصال الحق للقلوب ، و من وصله الحق منها فحمايته من الفتنة و من اضطراب الحق داخله ، كسب قلوب جديدة و عدم خسارة القلوب القديمة .
قال رسول الله ﷺ : أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم ، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم ، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم ، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم ، فتَضْرِبوا أعناقَهُم ، ويَضْرِبوا أعْناقكُم ؟ ! ، قالوا : بَلَى ، قال : ذِكْرُ اللهِ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 2209 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي

كيف هذا و الجهاد افضل الأعمال ؟!
الجهاد وسيلة ، و ذكر الله هو عمل و علامة علي بلوغ الغاية ، و الغاية هي عبادة الله قال تعالى " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " .. و في الحديث الشريف و ان كان ضعيف السند إلا أنه صحيح المعنى في فضل " لا إله إلا الله " ترجح بالسماوات و الارض و عامرهن إلا الله تبارك و تعالى .
و المقصد ان المعركة الحقيقية بين الهداية و الغواية .
و المظاهرات و الحراكات متى كانت حقيقية غير مفتعلة او مضخمة اعلاميا فهي اقوى تأثيرا من غيرها ، و ادوم و اعمق .
مشكلتنا دوما في أمرين ، القياس علي هوى انفسنا ، و العجلة .
نحلم بانتصار عاجل نشهده باعيننا قبل ان نموت و تفوتنا اللحظة .
و نفضل تلك الوسيلة علي غيرها لانها وافقت حالا في انفسنا نحبه .


السؤال الحقيقي في اهميته ، هل تلك المظاهرات عفوية ؟! هل هي فعلا بهذا الحجم ؟ ثم ماذا يكون بعدها ؟! لا اقصد القرارات ، هذا كله مكاسب تكتيكية ، ماذا تخدم ؟! و في أي استراتيجية ؟!.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ترقّّبت هذا الرد أخي محمد حسين، وسمعت من أحد المشايخ الكرام أن هذه المظاهرات تصب في استراتيجية مرجوة من جهة معينة أحد وجوهها جورج سوروز، الذي نشرت صحيفة أمريكية أنه يموّل هذه المظاهرات، وأعتقد أن هذا صحيح وصحيح وأن لهم استراتيجية فوق راسي. طيب، ثم ماذا؟ دائما سؤالي ثم ماذا؟

1- حتى الحركات المفتعلة لا يمكن أن تنشأ إلا بوجود استعداد لها في الشارع، بوجود طاقة (إذا صح التعبير) واحتقان معيّن لدى هذا الشارع أأتي أنا وأحركه، أو ألوثه وأسيطر عليه إذا رأيته بدأ يتحرك، فلا يجري بعفوية، وتموت سمعته، ويبقى المستفيد الوحيد هو استراتيجيتي أنا.

2- أود مرة أن أسمع من أصحاب الفهم السياسي ما هي استراتيجيتنا نحن؟ ماذا نستفيد من كل هذه المعلومات والكشوفات إن لم نغير شيئا من تحركاتنا وفقها؟

* نفس الأمر ينطبق على الثورة السورية وحتى حرب غزة الحالية وقناة الجزيرة. صحيح تضخيم إعلامي واستراتيجية كبرى وماسونية وألبرت بايك وهذه الأمور. ثم ماذا؟ عنجد ثم ماذا؟ صرت أنزعج هذا الموضوع صراحة.

إن خططت الماسونية الاعتداء على بيت رجل واحد، بيتي مثلا، بهدف أن يجبروني على المواجهة فيقتلوني ويعتدوا على جيراني ويسرقوا أرضي. هل أقول: "فليعتدوا على البيت، لن أقع في خدعتهم، فلينتهكوا حرمة بيتي لن أواجههم وأقع في شباكهم، ما أذكاني!"؟؟؟
لا. إن علمت مكرهم أم لم أعلم ليس أمامي إلا المواجهة الشرسة في الحالتين.

3- لماذا لم نسمع مرة أننا يجب أن نموّل الحركات في بلوشستان أو الأحواز كورقة ضغط على أعدائنا؟ لماذا لا نكون طرف مستفيد من الحروب القادمة في أمريكا وأوروبا أو أي مكان؟ لسنا محدودين بالدرجة التي يطرحها البعض، كما أن الطرف الآخر مجرد بشر أيضا، ومعهم شياطينهم ودجالهم وكلابهم. ثم ماذا؟

آسف أخ محمد نصف الكلام ما له علاقة بالسؤال. خلطتُ الأمور ببعضها ولم أعدّل شيء. الحديث ذكرني بالثورة السورية، وهي بالذات تؤلمني، ويؤلمني تعاطيها وكأن الشعب السوري ليس طرفا فيها حتى ولا إرادة له، وإنما شعب له حقوق استُغلّ لاستراتيجيات الماسونية.

ما لم نرى نفسنا نِدّاً للماسونية فماذا يفيد الكلام عنهم؟ متعة معرفية؟

المهم رجاءا تحملني هذه الكلمات غير ناضجة لكن أردت إخراجها من صدري من شهور أشكرك على إخراجها

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
بل ناضجة جدا ، و حق لك ان تبوح بها .
البحث عن الحل مطلب الجميع ، لكن ماذا لو اخبرتك ان اضطراب الجميع في بحثهم عن الحل هو المراد ؟.
هل هي صدفة ان يكون الدين الخاتم الذي يواجه الماسونية و الدجال اسمه الإسلام ؟!
هل تعلم ماذا تفعل ان وقعت في رمال متحركة - حفظكم الله - ؟! و ما هو أسوأ ما تفعل ساعتها ؟.
ثم اذا علمت هل تثق في هذا الرأي ؟ هل تثق في الموعود ؟! هل تثق فيمن وعد ؟!
ان الحرب الكبرى الظاهرة تنتصر فيها اذا حسمت معركتك الداخلية الأكبر و الأهم .
اكسب معركتك هذه و تكون ربحت كل معاركك المستفبلية ، علي الفور .
ما اركسنا فيما نحن فيه إلا اعتقاد المعتقدين ان اصلاح الظاهر يأتي قبل اصلاح القلوب ، و ان كل الحروب طعان .
ماذا لو اخبرتك ان كل ما عليك ان تسلم بالقدر و ما تكره فيه و يثقل علي نفسك ؟!
أولم نُخبَر من قبل ان علوهم لابد كائن ؟ فما بالنا اليوم يشغلنا ان نحول بين هذا و بين حدوثه ؟
اقبل وعورة الطريق بدلا من انفاق الوقت و المجهود في تعبيدها ، و قد اخبرت انك لن تستطيع .
أتعرف من نجا ؟!
من سمع قول النبي ﷺ " فألق طرف ردائك علي وجهك " .. لكن من يستطيع ألا يقاوم ؟! من يستطيع ان يثق ان التسليم سينجيه ؟! و من يثق كل هذه الثقة اكثر من خوفه من شعاع السيف ؟!
ماذا لو كان الحل ألا تلعب معهم هذه اللعبة برمتها ؟ و ان تكف عن رد الفعل ، و ان تمضي في فعلك لا يحدده إلا مراد الله عز و جل ووصية نبيه ﷺ ؟!
لو لم يخرج الناس في الثورات - مجازا و إلا فالقدر سبق - و لم يقاتلوا بعضهم كما اوصى نبيهم ، ألم يكن خيرا لهم ؟!
من قال انه يجب ان ننتصر في كل مرة ؟! و ما الوجوب إلا في السعي .
قال تعالي " والله يؤيد بنصره من يشاء " فهل تقبل ان ألا تكون تلك المرة لك ، ام تهيج و تغضب و تعاود نفس الكرة ؟!

الحل عندي هو انشغال كل فرد باصلاح نفسه و اهله و نصح جيرانه و اصحابه متى وسعت صدورهم و باللتي هي أحسن ، عندها فقط ستسقط كل المخططات .
هناك بالتأكيد من سيظن ان هذا سيلهي الناس عن الجد وقت الجد ، و اقول كلا ، فالهياج ما اسهله ، و لكن ليست كل كثرة كاسرة .

اعتذر منك ان جعلتك مخاطباً في كلامي وصوبته نحوك ، لكن يقيني انك تفهم و تتفهم .
والله اعلم بالصواب .