يأجوج ومأجوج يدخلون مصر، والجيش والشرطه يَتَخَلَوْا عن الشعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ينْقِل المُعَبِر أبي عبدالرحمان صحب قناة نهاية العالم، عن أحد الأشخاص أرسل له رساله خاصه، فيقول الرائي:
تاريخ الرؤيا 1 ذو الحجه 1440،
رأيت في المنام رؤيا طويله، تركت في نفسي تأثيرا، لا زلت أشعر به حتى الآن، أن يأجوج ومأجوج، دخلوا مصر، وكانوا يُشْبِهون الصينيين، فظلوا يذبحون في المصريين ويأكلون لحومهم، وكانوا لا يتركون بيتا إلا صعدوه، وذبحوا من فيه، وكانوا يهتمون بالبيوت الجديده والكبيره، وخرج المصريون في الشوارع مذعورين، حتى امتلأت الشوارع، وكنت أنا أمشي في الطريق خائف، ولمَّا شعرت بقرب أحدهم مني، وَلَّيْتُ هاربا إلى منزل وصعدت على سطحه، وقفزت على سطح المنزل المُجاور له، ونزلت منه إلى الشارع مره آخرى، وظللت أمشي مُتَوَجِسَا خيفةً، حتى رأيت منزلا كبيرا وجديدا، في منتصف الشارع،فقلت في نفسي ، سأختبئ فيه،لأنهم في الأغلب فتشوه، ولن يعودوا إليه، فلما صعدت على السُلَّم، وجدته مملوء بالعالم المذعورين المُخْتَبئين، فقلت في نفسي، سأختبئ أنا بالبدروم بالأسفل، فوجدت فيه مجموعه من يأجوج ومأجوج ، مختفيين (قُلْتُ أنا ناقل الرؤيا: لعله يقصد مُتَخَفْيين؛ وليس مختفين)، وكانوا يُمارسون شعيره من شعائر الإسلام، ويُخْفُون إسلامهم، فلما رأوْنَني، إرتَعَبوا مني، وارتعبت منهم أيضا، وأمسك أحدهم بيدي، وقال لي: لا تُخْبِر أحدا عنا، فقلت له نعم، ثم صعدت إلى السُلَّم مرة آخرى، وأنا أخاف أن يقرأح في وجهي شيئا، فيظن أني رأيت شيئا بالأسفل فينكشف أمر هؤلاء، ثم وأنا أصعد على السُلَّم، رأيت واحدا من يأجوج ومأجوج يجري نحوي، ومعه سيف، فلما اقترب مني، رفعه عليَّ، ليقتلني به، فأمسكت بيده، وظلللت أنا وهو نتدافع، حتى رأيت إمرأه محجبه، تَلْبَس الأسود، ولم ار شيئا من ملامح وجهها، مع أن وجهها كان ظاهرا لي، وكان معها سكين خنجر، فَجَرَت نحو اليأجوجيّ، فطعنته في بطنه، ثم فَرَّت هاربه، فلما طُعِنَ اليأجوجيّ ظننت أنه يموت، فتركت يده ومعه السيف، فلما تركت يده، رفع عليَّ السيف مره آخرى، ليقتلني، فأمسكت يده، ولَوَيْتُ السيف تجاه بطنه، وطعنته فمات، ثم نزلت من هذا البيت وخرجت إلى الشارع، ورأيت المصريين واقفين، قد امتلأت بهم الطُرُقات، ورأيت ياجوج ومأجوج، واقفين مجموعات، كأنهم يستريحون قليلا، لِيُعَوِدوا الذبح في المصريين، وكانوا يسخرون من المصريين، وأما المصريون، فكانوا يَتَنَادَوْنَ: أين الجيش؟ وأين الشرطه؟ لماذا اختفوا؟ وبينما هم كذلك، رأيت ثلاثة أفراد من الجيش، مُقبلين، فناديت على المصريين: انظروا، هؤلاء من أفراد الجيش، وكان أحدهم أصلع، فتناولت رأسه، فقبلته، وقلت لهم، إن فتنتكم، كانت أخف بكثير من فتنة هؤلاء، ثم انصرفوا حتى اختفوا، ثم تَمَشيت في الطريق، وأنا أفكر، كيف يمكن أن نتخلص من هؤلاء؟ فخطرت لي فكره، أن أحشد مجموعه من المصريين، أكون بهم جيشا، ثم أُعْلِن في وسائل الإعلام، أني أريد أن أغزو دولة الجزائر، وأفتحها، وأقيم فيها دوله إسلاميه، حتى إذا سَمِعَ يأجوج ومأجوج بذلك، غَارُوا مني، فيُسْرِعون ليغتنموا الجزائر، قبل أن أذهب لفتحها، وكان في قناعتي في الرؤيا، أني مهما حَشَدتُ من المصريين لغزو الجزائر، فلن نقدر عليها، إنما كنت أُفَكِر في الإعلان عن غزوها، ليخرج يأجوج ومأجوج من مصر، ثم قلت في نفسي، إن العقبة في هذا الأمر، هل يمكن أن يُطاوِعَني أحد من المصريين في هذا؟ ثم خَطَرَ ببالي أنه إذا طاوَعَنِي بعض المصريين في هذا، وفعلناهُ، ربما يغضب الجزائريون، فيَحْتَشِدون ويَتَوَحَشُونَ على أهل مصر، فتزاد المصيبه، مُصيبتنا يأجوج ومأجوج، والجزائريون، ثم خَطَرَ ببالي، أنه حتى لو خرج يأجوج وماجوج من مصر، سيَظْهَر الجيش والشرطه مره آخرى، ليحكموا البلاد، وكنت أقول في نفسي، لو حصل ذلك، وخُيِّرَ المصريون، بيني وبين الجيش والشرطه، ماذا سيختارون؟ وكان في قناعتي أن أكثر المصريين، سيختارون لجيش والشرطه، مع أنهم تَخَلَوْا عنهم وقت المِحْنَه، ثم استيقظت من النوم، وأنا أُفَكِر في هذا الأمر. انتهت.
*نُشِرَت بتاريخ 1 نوفمبر في أحد مقاطع المُعَبِر على اليوتيوب

بعض الإيضاحات، بحكم أنني من مصر
الأصلع هذا قد يكون : صدقي صبحي، وقد جاءت بعض الرؤى عنه، أن هناك رجلا أصلعاً، سيكون سببا في الإطاحه بالسيسي، والله أعلى وأعلم.
كذلك نعتقد هذه الرؤيا لها علاقه بتلك https://alchamil.ahlamontada.com/t5768-topic
والله أعلى وأعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الرؤيا حديث نفس و خواطر و أوهام لا حقيقة لها !

و الله اعلم .

الفَرَزدَقُ كتب:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الرؤيا حديث نفس و خواطر و أوهام لا حقيقة لها !

و الله اعلم .

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الكريم، وجعله الله في موازين حسناتكم

و اياكم اخي العزيز