لنتأمل حالنا

عجيب حين اقرأ تعليقات اغلب قنوات الرؤى اجد الكل يطلب البيعه و ينذر الناس هذا نبي و الاخر رسول و احدهم ملاك واخر يتنزل عليه الوحي و الغريب ايضا ان الاغلبية رأت الرسول ومنهم من اقسم له انه المهدي و منهم من اعطي كتابا و الكتير من الحالات ان قرأتها اصبحت الغبي المقصر بين اخيار الناس لكل واحد منا مهديه الخاص به ام ماذا بل و الاكتر اذهالا ان الفتنة لم تصب صغار السن فقط بل كهولا و نساءا ايضا اين الخلل.!!!

فهل كبار السن نسوا ان صاحبها يخرج شابا صغير الهيئة بسيط النظرة ان رايته ظننته غلاما و ان كلمته وجدته خلوقا و ان استفسرت عن سنه وجدته راشدا وان ناقشته اذهلك بعلمه كيف ذلك فهذا اغلب ماقيل عنه في الاتر الا ان كان مكذوبا والله اعلم .

حتى اني وجدت مفسرا لرؤى و صوته يدل على صغر سنه اي قد يكون ابن العشرينيات من عمره او اقل والله اعلى و اعلم بل ان تعبيره مخالف كليا لرؤيا مع العلم ان نفس الرؤيا يعبرها الكتير ولكل منهم رأيه لكن العجيب في الامر انه اصبح شيخا فهده الصفة التي يصفونه بها في التعليقات منه من يطلب الكلام معه ليعترف له و منهم من يحلف بالله انه صدق التعبير و صدقت الرؤيا ويبدأ في سرد احدات حياته لكن الاغرب ان رؤيا تكون وليدة اليوم و قد نسوا ان من قصص القرأن ان الرؤيا من علم الغيب ان صدقت برحمة من رب العالمين يرسلها لمن يشاء اي ان تحققها يحتاج اياما ان لم نقل سنين وخير دليل جميل الخلق يوسف عليه السلام كل رؤيا فسرها لم تتحقق الا من بعد تأويلها حتى رؤيته لم يعلم تأويلها الا بعد تحققها و الله اعلى و اعلم.

لدي لك سؤال وهو مأخوذ من نقاش للاستاذ العزيز خالد المغربي حين قال لا نتأكد من مهدية الشخص الا ان كان له رؤيا فيها رسولنا الحبيب بكامل صفاته يقولها لرائي صراحتا انت المهدي و علله بان من رأى الرسول الامين بصفاته فهي حق والدليل عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فَسَيَرَانِي في اليَقظة -أو كأنما رآني في الْيَقَظَةِ- لا يَتَمَثَّلُ الشيطان بي».

وهنا مربط الفرس حيت ان اغلب الحالات يقولون ان رسولنا الكريم اخبرهم في الرؤيا صراحتا و منهم من اقسم له بل الاكتر منهم من رأى الجنة و النار و جميع الانبياء و يذكرون صفاته بما تبت عند اهل العلم الى اخر القصص التي لن تنتهي فهل قولهم كذب وتقولوا زورا وبهتانا ام ان كلامهم حق ام ماذا ؟

ايضا هنالك تلات رؤى او اكتر تتحدت عن علامة في كف المهدي رغم اختلاف الاسلوب الا انها تصب في نفس المعنى لكن بعد ان ظهرت مع اني اتابع اغلب الرؤى لحظة بلحظة الا انه في السنة الماضية اصبح يتغيرالماكن والعلامة منهم من يقول في اليسرى و من يقول في اليمنى ضهر الكف باطنه في كلتا اليدين حتى ان منهم من قال انها اسم من اسماء الله الحسنى و منهم من قال اسم نبي عليه الصلاة و السلام ومنهم من قال ارقام و هلال نجوم و نخيل الى اخر النظريات ولكن فجأة اصبح الجميع يملك تلك العلامة بين ليلة وضحاها.

لكن ان سألتهم عنها و اردت الدليل تجده تخيل من صاحبها و منهم من يرفض اظهارها لحساسية منصبه  وخير متال محمد مجاهد يوسف زمانه قال ان له علامة في بصمته لكن ليومنا هذا لم يظهر حقيقة قوله "و استغفر الله ان اغتبته بهذا الكلام بجهل مني" ولكن انقل قوله فقط كمتال .

بل حين اصبح الاصلع اجلى الجبهة و كبير الانف اقنى الانف فكيف لا كل شئ ممكن . ان رأيت المهدية في النساء ايضا وقد تناسوا الحديت الذي يقول "لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة"  لكن ما يأرق تفكيري هو ان كان هذا الاختلاف بسبب المهدي و هو عبد صالح يظهر بحكمة من الله عز و جل فكيف حالنا ان ظهر الاعور الدجال بيننا وهو من يدعي النبوة تم الالوهية و اعوذ بربي القوي المتين منه ومن تابعيه .

حتى اني رشحت بيني وبين نفسي اشخاصا من صلاحهم وكلامهم و نور وجههم وصفاتهم للمهدية فقط لشبه واحاول تخيل كيف سوف يكون المهدي و الاغرب من ذلك اني وجدت فيديوا لشخص ينصح الناس وجلال الرحمن ان له نورا في وجهه ما راية متله واغلب التعليقات تساله عن سبب ذلك النور لكن لجهلي لم احتفظ به لكن الرجل كان كبير السن قليلا وهو من اهل الحجاز اصلا لكن ماجعلني لا اشك فيه هو بعض العلامات و متل هذه الامور هي التي لا تجعلني فريسة سهلة لكل من ادعى الهداية و ايضا ليقيني انه لا مهدي الا بين الركن و المقام  .

ولازلنا نبحت عن سعادة مفقودة ليس لأجل المال او عودة الهبة للمسلمين او كل المشاكل التي سوف نلقي بها على عاتق ذلك المسكين و انما طمعا بأن نعيش حلاوة الايمان ونجرب احساس من عاش في زمن نبينا الصادق الامين .

لكن لكل من فسر له مفسر رؤيا و قال له انك من وزراء المهدي او زوجته او صاحبه او حامل سره او وزير دفاعه اقول كفانا استغباءا بعقول البسطاء فحالنا اليوم بسبب اسداء الامر لغير اهله فكيف تتوقع ممن وصف بالعدل ان يجعلك وزيرا فقط لانك او من بايعته او لسواد عيونك ولكل مرتاب من الدين او من اننا عند بداية علامة الساعة الكبرى دليلك في هذا الحديت "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " و انا ولله لها لمنتظرون متحسرون مرعوبون و كلنا طمع في ربنا الغفور الرحيم .

وهنالك شئ اخر رسالتي الى اصحاب القنوات والى كل رويبض يتكلم وما اكترهم .... هل تيقنت ان مال الاعلانات حلال ام حرام لاني وعزة الرحمن وجدت اعلانا في اسفل احد الفديوهات يقول "ان المسيح ابن الله" سبحانه جل وعلى عما يصفون كذلك ديننا يأمرنا بان نبتعد عن الشبهة و ان لا نتاجر بالدين و ان لا نستغبي الناس و تضع عناوين انت المهدي وهذه الرؤيا لك اتقوا الله خير لكم اتقوا الله ياعباد الرحمن فما المال الا زينة الحياة الدنيا وهو وسيلة لتعامل وليس للخلود اتقوا الله واصلحوا انفسكم يصلح الله حالكم .

ولكم مني كامل الاحترام و التقدير .تحياتي  

وعليكم السلام

بارك الله فيك وحفظك اخوي , كل ما ذكرته هنا صحيح وانا كنت منزعج من هذا الاعصار الجنوني في عالم الانترنت , وهو امر مؤلم وبل مؤلم جدا لكل مسلم , ولكن دقيقة ... الم تسمع عن الم الولادة ؟؟ الامه الاسلامية بتولد مولودها وغلامها .

وعلى الطرف الاخر فان أمّة الكفر بتولد ايضا وستضع مولودها الخبيث والعياذ بالله منه , وربما وضعته .

عندي شعور قوي ان امّة الكفر عندما وضعت مولودها , قد كرهت انّه مسخ ولا فائده منه وانهم سيكونون الخاسرين .... , فلذا قاموا بسرقة مولود الامة الاسلامية " بالسحر والشعوذة ووالتلاعب بأفكاره" لاستدراجه وجعله يعتقد انهم اهله, وهذا ما يفسّر مرض المهدي والالام التي يشعر بها و و و و ... في المنامات .

- ما شاء الله اخي الكريم رأيك سديد ,وواضح انه عندك صفاء بالذهن ربنا يحفظك, فلو بحثت بهذا الامر ان كان صحيحا فقد تكون عملت خيرا كبيرا للامه, فيهب الناس لانقاذ ابنهم بدل هذا الانتظار والذي طال ..

وعليكم السلام،

مقدمتك ولو فيها انكار، إلا أنها لا تليق. نبي ورسول وملاك؟!! ما هذا؟!!

لا رسول ولا نبي بعد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فلا يقع في قلوب البعض من هذا الكلام خلاف ذلك!

وشكراً

اخي الكريم "Averroes" حفظني الله وحفظك من كل مكر وشر ياصديقي العزيز شكرا على كلماتك و لوا ان لي تعقيبا بسيطا عليها لكل مخلوق منا قضائه وقدره خيره وشره وهذا من اركان الايمان وجب التصديق به و الصبر في الشدائد و ان من ابواب الجنة باب الصبر و استدلالا بقوله عز و جل "وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا" و هذا اختبار للمؤمنين في صبرهم و الايات كتيرة لكني لا اريد ان اخوض في ما ليس لي به علم و اني اشك في صحة افكاري ففوق كل ذي علم عليم و هذا التعقيب لاني اريد ان اقول ان للمهدي رب من من اسمائه الحسنى الحافظ فكيف يأذيه احد و ادعمه بالحديت الذي يقول "يا ابن ادم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشي قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن علي ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك" ... اما الخير للامة فهو من عند الله و حكمة الله لنا اكبر من الندركها اضافة لاني اخشى ان اكون رويبض هههه فامر المهدي امر العامة و لا استطيع ان اقول اكتر من النقاش البناء و فرضيات و تحليلات فقط وشكرا على نقاشك الجميل فقد اسعدني .


اخي الكريم "Amer" اعتذر منك ان لم يعجبك كلامي وتقبل مني الاحترام و التقدير لرئيك ومقدمتي كانت نقل قول اناس بالحرف في تعليقات عدة و لم ازد عليها كلمة واحدة كما انك ابتعدت عن المغزى من الكلام فاساسه تامل حالنا ابتداءا من ظاهرة بدأت تنتشر و تعقبه نصيحة و موعظة و تحليلات و امتلة عدة فلم اقل لك بايع احد او صدق بأنه نبي او رسول لكني تعجبة انك لم تنقاش اغلب الكلام و انكرت منه مأردت ولوا تأملت في لغتنا العظيمة لعلمت ان من يأتي برسالة فهو رسول كمتال الرسل التي كانت تحميل رسالة الملوك و الامراء بينهم و المرسول الذي يأتيك بامانة من احد اخر و اخشى ان قمة بشرح كلمة نبي لك ان نصبح في نقاش عقيم لا فائدة منه لذلك سوف اكتفي بالمتال الاول و ايضا سوف أرى ان كنت استطيع تعديل المقال واعيد صياغته ان امكن كي لا اكون في خلاف مع احد بسبب معنى الكلمات و شكرا لك على كلماتك فالضربة التي لا تسقطك تجعلك اقوى اي ان الانتقاد البناء يجعلني اتعلم كيف اصيغ الغبارات و اختارها بعناية لترضي جميع الاذواق شكرا لك مرة اخرى .

ولكم مني كامل الاحترام والتقدير . تحياتي

فيلسوف كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اخي الكريم "Averroes" حفظني الله وحفظك من كل مكر وشر  ياصديقي العزيز شكرا على كلماتك و لوا ان لي تعقيبا بسيطا عليها لكل مخلوق منا قضائه وقدره خيره وشره وهذا من اركان الايمان وجب التصديق به و الصبر في الشدائد و ان من ابواب الجنة باب الصبر و استدلالا بقوله عز و جل "وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا" و هذا اختبار للمؤمنين في صبرهم و الايات كتيرة لكني لا اريد ان اخوض في ما ليس لي به علم و اني اشك في صحة افكاري ففوق كل ذي علم عليم و هذا التعقيب لاني اريد ان اقول ان للمهدي رب من من اسمائه الحسنى الحافظ  فكيف يأذيه احد و ادعمه بالحديت الذي يقول "يا ابن ادم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشي قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن علي ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك" ... اما الخير للامة فهو من عند الله و حكمة الله لنا اكبر من الندركها اضافة لاني اخشى ان اكون رويبض هههه فامر المهدي امر العامة و لا استطيع ان اقول اكتر من النقاش البناء و فرضيات و تحليلات فقط وشكرا على نقاشك الجميل فقد اسعدني .


اخي الكريم "Amer"  اعتذر منك ان لم يعجبك كلامي وتقبل مني الاحترام و التقدير لرئيك ومقدمتي كانت نقل قول اناس بالحرف في تعليقات عدة و لم ازد عليها كلمة واحدة كما انك ابتعدت عن المغزى من الكلام فاساسه تامل حالنا ابتداءا من ظاهرة بدأت تنتشر و تعقبه نصيحة و موعظة و تحليلات و امتلة عدة فلم اقل لك بايع احد او صدق بأنه نبي او رسول  لكني تعجبة انك لم تنقاش اغلب الكلام و انكرت منه مأردت ولوا تأملت في لغتنا العظيمة لعلمت ان من يأتي برسالة فهو رسول كمتال الرسل التي كانت تحميل رسالة الملوك و الامراء بينهم و المرسول الذي يأتيك بامانة من احد اخر و اخشى ان قمة بشرح كلمة نبي لك ان نصبح في نقاش عقيم لا فائدة منه لذلك سوف اكتفي بالمتال الاول و ايضا سوف أرى ان كنت استطيع تعديل المقال واعيد صياغته ان امكن كي لا اكون في خلاف مع احد بسبب معنى الكلمات و شكرا لك على كلماتك فالضربة التي لا تسقطك تجعلك اقوى اي ان الانتقاد البناء يجعلني اتعلم كيف اصيغ الغبارات و اختارها بعناية لترضي جميع الاذواق شكرا لك مرة اخرى .

ولكم مني كامل الاحترام والتقدير . تحياتي  

معنى كلمة "رسول" تحدد من خلال سياق الكلام، فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أرسل رسلًا إلا الروم وفارس والقبط، وغيرهم. أما عن نبي، فلا أظنها قابلة للفهم والفهم الآخر، فالنبي هو من أوحي إليه من الله بواسطة جبريل عليه السلام. فيجب عليك أن تنتبه إلى هذا. ولعلك قصدت الوحي فقد يوحى إلى الأنبياء وإلى عامة الناس، ويكون الوحي لعامة الناس بالإلهام والرؤى الصالحة. قال الله تبارك وتعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ} (القصص، 7)، وقال عز وجلَّّ: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي} (المائدة، 111).