شرك الطاعة الذي لا يعرفه أكثر أهل الأرض

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا إخوة يا كرام أود مشاركتكم مادة صوتية سمعتها منذ أكثر من ٥ سنوات

اعتبرها أفضل محاضرة سمعتها أفادتني كثيرا ولعله توفيق الله والحمد لله

اسم المحاضرة : البراعة في تبيان شرك الطاعة للشيخ المجاهد أبو علي الأنباري تقبله الله في الشهداء .

المحاضرة تقريبا ٣٠ جزء لعلها سجلت في رمضان قبل أكثر من ٥ سنوات

استمعوا لها لتستفيدون وتفيدون غيركم إن شاء الله

ستجدونها على قوقل بإذن الله .

يااخي يوسف ابن علي انا اتكلم عن تجربة ولعلك تذكر مرحلة الجهاد في الجزائر

هناك علماء موثوق منهم مثل الشيخ الالباني واابن باز والشيخ العثايمين

الشيخ الالباني اختصر في قوله واقول لا يجوز الجهاد تحت راية غير موثوق فيها
يعني يجب ان تكون راية الجهاد واضحة بالكتاب والسنة
يجب دراسة العواقب والنتائج واهل العلم لهم البصيرة في ذلك

اما مسالة الحكام ففتنتهم كفتنة ابن الاشعث والفقيه رحمة الله عليه سعيد ابن جبير

والله اعلم

يا أخي الكريم يوسف حفظك الله

أنا قليل الإطلاع على حقائق الجهاد في الجزائر والمعلومات لدي قليلة ،،

الذي أعلمه أنه حصلت انتخابات ثم انقلب الطواغيت على نتائج الانتخابات وحصل قتال بين الفريقين

أخي الحبيب يوسف مسألة الجهاد فرض عين يقول الله وقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين

أنت مكلف بالجهاد ولست مكلف بالنتائج سواء انتصر الحق أو الباطل لم يكلفنا الله بالنصر بل كلفنا بالقتال فقط فمن جاهد في الجزائر وغيرها لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فهذا حقق الغاية التي من أجلها فرض الجهاد واستحق الأجر المترتب عليه في جميع الآيات التي وعد الله بها عباده المجاهدين

أما أن يترك الجهاد لأن الباطل انتصر وأن الحق هزم فهذا والله الضلال المبين

قال بني إسرائيل لموسى أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض .. إلى آخر الآية فالبلاء يسبق النصر

يقول الله أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . لأن بالابتلاء يظهر مافي القلب للخارج فيكون أفعال أو أقوال .
وهذا الذي يحدث في زماننا جعل الله البلاء على المؤمنين ليظهر الصادق من الكاذب وسيستمر هذا البلاء حتى يكون الناس مؤمن لا نفاق في قلبه ومنافق لا إيمان في قلبه وبعدها يأتي نصر الله للمؤمنين كما وعد سبحانه وتعالى وجزاك الله خير وثبتنا وإياك على الحق

بالله عليك يااخي يوسف اين هي راية الاسلام التي سنجاهد تحتها
اعطيني مثال او راية واحدة صادقة
منذ ايام شاهدت احد الحركات في فلسطين مجندين نساء اجسادهن كلها نتوءات بارزة
ذاك جهاد ام عرض ازياء
خيرة شباب الامة وانت واحد منهم غدر ببهم في حروب لم تزد المسلمين الا ضلال
باستثناء بعضهم
انا عن نفسي سانتظر راية المهدي وهذا ما جعلني اسلك هذا الطريق
والله اعلم

أما العلماء الذين ذكرت فقد انتفع منهم المسلمين وأسأل الله أن يجعل ما قدموه للمسلمين في ميزان حسناتهم فقد استفاد المسلمين ومنهم المجاهدين من علم الألباني في الحديث ويقولون صححه الألباني رحمه الله في الحديث وإبن باز فقيه عالم وإبن عثيمين رحمهم الله جميعا مع أن كل هؤلاء يحدث منهم أخطاء ربما بضغط من السلطة ولقد كان النظام السعودي حسب ما سمعت يدعم الانقلاب بالجزائر بالمال ليشتري الطواغيت سلاح ويحرض على قتل المجاهدين
ولكن إن اخطأ العالم فلا يتبع على خطأه فالقرآن والسنة هي المأمورين بالتمسك بها وإن أخطأ العالم بفتوى مخالفة للقرآن والسنة كأن يقول الله يا أيها النبي قاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ثم يأتيك عالم يقول لا تقاتل في سبيل الله ولا تهلك نفسك فإن أطعناه جعلناه ندا لله ورب مطاع فطاعتنا له مع علمنا بالحكم الشرعي يعتبر شركا بالله وهذا من أنواع شرك الطاعة يقول الله وإن اطعتموهم إنكم لمشركون أي من اتخذ حكما مخالف لحكم الله بل الواجب علينا طاعة الله ورسوله فالرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال

والكلام في هذا يطول وهذا كل مالدي في ردي والحمد لله

يوجد راية الدولة الإسلامية هم الطائفة المنصورة وهم يقاتلون في سبيل الله

كما ذكرت سابقا اسمع منهم قبل الحكم عنهم ولا تسمع عنهم فأعدائهم كثر

يوسف ابن علي كتب:

يوجد راية الدولة الإسلامية هم الطائفة المنصورة وهم يقاتلون في سبيل الله

كما ذكرت سابقا اسمع منهم قبل الحكم عنهم ولا تسمع عنهم فأعدائهم كثر

راية الدولة الاسلامية التي انتقلت بعد النكسة الئ غرب ليبيا بهدف نشر الاسلام ففي الجزائر
ثم حولها اردوغان الئ المشرق مرة اخرئ
وهي الان في انتظار المهمة القادمة

ابحث تجد وشاور اهل العلم تصل لغايتك
والله اعلم

لا تعليق .

يوسف ابن علي كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل استمعت أخي الحبيب إلى الدروس كاملة ٤٠ درس؟

جواب على سؤالك أخي الكريم إذا قصدك العمليات الإستشهادية فهي من أفضل الجهاد لأنه أشد نكاية بالعدو لعدم وجود طائرات وصواريخ لدى المجاهدين تصل للعدو فلا يوجد إلى الإنغماس في العدو وإذا توفر البديل من طائرات وصواريخ أرى والله أعلم الأفضل تركها لأن الحروب ليست تقليدية كما في السابق صفوف متقابلة

أما قتل النفس بغير الجهاد يوجد فيه آية في القرآن وجزاك الله خير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الحقيقة أنني لم أستمع لأي درس لضيق الوقت، لكن قرأت فهرس الدروس، و أجدني على دراية بتلك المواضيع، و لكن لا تنسى أخي أن من الحق ما يراد به الباطل، و تقليب القلوب ضد الحكام لصالح داعش أراه تهوّرا، و لطالما وصفت الحكام و الشعوب بمرجئة العصر، و كذلك وصفت داعش بخوارج عصرنا.

بيت القصيد أخي الكريم، العمليات "الإنتحارية" محرّمة بالإجماع إستنادا على الكتاب و السنة، و أن تحل ما حرّم الله فذلك عين الكفر، و أن تطيع من أحل الحرام فذلك "شرك" كما جاء عن عدي بن حاتم رضي الله عنه : "أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" فقلت له: إنا لسنا نعبدهم، قال: أليس يُحَرِّمُونَ ما أحل الله فتُحَرِّمُونَهُ؟ ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ الله فتُحِلُّونَهُ؟ فقلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم".
إذا إحذر أخي، فالأمر يدور بين الكفر و الشرك!!!!
ثمّ إنه لا يشفع للمنتحر أنه يموت في سبيل إعلاء راية الإسلام، و لك في هذا الحديث عبرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام: ثم هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فأثبتته فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما إنه من أهل النار فكاد بعض المسلمين يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر"

يعني أخي الأمر فيه فجور!!!

ثمّ إن من يؤيد فكرة الإنتحار تجده يستشهد بما كان يفعله البراء بن مالك رضي الله عنه، حين كان يلقي بنفسه من على أسور العدو ليفتح الأبواب للمسلمين، فإعلم يا أخي أن البراء بن مالك هو عين الحجة على هؤلاء الخوارج، فقد كان رضي الله عنه يفعل ما يفعل، فيقتل المشركين و يفتح الأبواب و يصاب، حتى أن في إحدى الوقائع أصيب بنحو ٨٠ إصابة بين سيف و رمح، حتى أن خالد بن الوليد رضي الله عنه عكف على تمريضه شهرا بأكمله و لم يمت!!!

و ما أستغربه من داعش و "علمائها" و كل من سار على نهجهم سواء من تنظيم القاعدة أو حتى المقاومة الفلسطينية، هو أنهم من أكثر الناس تشددا في ما يخص حديث"كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار"، أفلا يرون في الإنتحار بدعوى الجهاد محدثة و بدعة و ضلالة و دعوة على أبواب جهنّم؟؟؟
أو لم يعلموا أن قتال المسلم فجور حتى بعث أبو بكر البغدادي نائبه أبو علي الأنباري ليترأس المعرك في سوريا ضد جبهة النصرة!!! و من المضحكات المبكيات أنني أعرف شخصيا مجموعة من الشباب إخوانا و أصدقاء سافروا إلى سوريا بدعوى إقامة شرع الله في الأرض، فكان نصيب بعضهم أن وجدوا أنفسهم في صفوف داعش، و البقية في صفوف جبهة النصرة، و تقاتلت الجبهتين، و الكل في عداد الموتى، و الجيش الأمريكي و الجيش النظامي و الإيراني كلهم ينعمون بالسلام...

قولك لم أستمع لضيق الوقت ليس مبرر فلو استمعت فإن جميع ما رددت به من شبه مرجئة العصر قد رد عليها علماء المجاهدين

أما وصفك أن العمليات الانتحارية محرمة في الكتاب والسنة فهذا يؤمنون به المجاهدين،
وإن قتل المجاهد نفسه ليقتل أكبر عدد من العدو بحزام ناسف فهذا من الضرورات والضرورات تبيح المحرمات فهم يلجأون لهذا الفعل للضرورة ولو كنت معهم والعدو يقتحم المنازل للبحث عنك لقتلك وأنت شبه أعزل مقارنة بسلاح العدو لعلمت معنى الضرورات والحمد لله القائل كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين .

ابقى قاعد مع القاعدين ولا تبرر قعودك بإلقاء اللوم بشبهة اقتتال المجاهدين فيما بينهم فلو كنت منصف لذكرت سبب القتال وهو أن جبهة النصرة وقائدها الجولاني قد بايع البغدادي تقبله الله والبغدادي هو من أرسله لقيادة الجهاد في الشام ثم انقلب عليه ورفض إنظمام الشام مع دولة العراق الإسلامية لتكون دولة العراق والشام الإسلامية فانتقل أهل الجهاد من جبهة النصرة مع الدولة الإسلامية وبقي من ليس منهم في المنهج مع الغادر الجولاني الذي غدر بمن أعطاه نصف خزينة الدولة لدعمه ثم بايع الظواهري زعيم القاعدة ثم انقلب على الظواهري . والقصة معروفة فلا تلبس الحق بالباطل واتق الله.
وسأكمل لاحقا بإذن الله