المهدي مهموم و يبكي بسبب ابن له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رأيت أن خليفه هكذا علمت أنه ( خليفه ) كان متوسط الطول جميل الوجه خفيف اللحيه حنطي البشره جميل الشعر يبدو في ظهره انحناءه خفيفه ، وكان يمشي مهموما وبيده سيف ويده الأخرى علي جنبه الأيمن لأن كليته تؤلمه وكان يمشي بمفرده دون حرس فاستغربت ذلك ونظرت حولي بالمكان فكان أشبه بمبني له صحن مربع ويمشي هو بالطرقه ، فإذا بحرسه قد وصلوا إليه وكانوا في الناحيه الأخرى المقابله لي ( أنا بمواجهته وهم خلفه ) وكان يرتدون ملابس مثل ملابس مقاتلي بني العباس وكان عددهم أربع حراس اشداء كل واحد منهم يمسك بأداة حرب مختلفه ( سيف - رمح - قدوم - ... ) ؛ فقال أحدهم الحمد لله ، علي أنهم أدركوا الخليفه ولم يمسه سوء فدخل الخليفه مكان كأنه مخزن وحوله حرسه فدخلت معهم لكن لم أكن أرتدي لباس الجنود وكان الخليفه يبدو حزينا فكان بيدي عصا خشبيه صغيره كنت اعطيها له ليهدأ فيلقي بها من ما به من ضيق فاعيدها له فيلقيها مره أخري ثم احتضنتي وأخذ يبكي وكأنه أصبح صبي في حدود 15 عام وعلمت أنه ( أبو بكر الصديق رضي الله عنه ) فأخذت اربت علي ظهره واهدأه وهو يبكي بحضني ثم دخلت أمي في المكان وفعلت شيئا لا أذكره ؛ وسمعت هاتفا يقول ( هو اغتسل 18 مره ) وقصد بها الخليفه الذي يبكي بحضني ثم ظهر بعد ذلك أسمي علي شاشه تاتش فضغطت علي أسمي وكأني أفعله كل هذا وهو لايزال يبكي وأحاول تهدءته.


أظن أن سبب بكاؤه هو أنه فقد أحد أبناءه ، والله أعلم.

الرؤيا كتبها لي اخ لنا في المنتدى اظنه من اخواننا الفضلاء المصريين حفظهم الله تعالى.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا رموزها تدل على صدقها و ان المقصود بالخليفة هنا هو المهدي و انه مهموم و يشتكي من ألم و انه تحرسه أربع ملائكة شداد و انه قد فقد ابنا له إما بموت أو فراق الله اعلم.
و كونه اغتسل 18 مرة الظاهر انه تاب 18 مرة من ذنب ثم عاد اليه ، و لعله اصيب في ابنه بسبب هذا الذنب.
و معانقة الرائي للمهدي قد تدل على معرفته له على احد المواقع من غير ان يدري انه هو المهدي ، بدليل ضغطه على اسمه عدة مرات و كتابته عدة اشياء في الفترة التي يتألم فيها المهدي ظاهرا و باطنا.
و الله اعلم.