المدخل للتدبر عند قراءة القرآن

المساهمات : 42 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 16/03/2019

السلام عليكم،،

إعلم اخي واختي في الله إن في ردك على ما تقرأ من آيات القرآن الكريم علامة على حسن انصاتك وتدبرك، فأنت حين تقرأ القرآن يجب عليك أن تستشعر بأنك أنت المخاطب، أي أن الحديث موجه لك وحاول أن تستوعب المقصود ومعاني الكلمات، واليك بعض الأمثلة للتوضيح:

- حين تقرأ {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، لا تذهب للآية التي بعدها حتى تجيبه سبحانه وتعالى فتقول "ولا بأي اي شئ من آلائك يا ربي أكذب" او قل ما شئت بتعبيرك وتلقائيتك فالمسألة ليست حفظاً رعاكم الله

- حين تقرأ {فما يكذبك بعد بالدين * اليس الله بأحكم الحاكمين} سؤال مباشر لا تترك دون إجابة "بلى، واني على ذلك من الشاهدين"

- حين تقرأ {فسبح بإسم ربك العظيم} فسبحه تعالى فسبحان ربي العظيم

- حين تقرأ {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} فقل من فورك "يارب ارحمهما كما ربياني صغيرا" بل واجعل منها دعوة لوالديك دائماً في صلاتك، بين السجدتين مثلاً.

- حين تقرأ آيات تستشعر أن فيها سراً كآية الكرسي او آية العز في سورة الإسراء {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)}، فاحفظ تلك الآيات واسترجعها في مواضع تليق بها فآية العز السابقة من أجمل ما يمكن أن تقوله لتحمد الله إن أردت حمده بشده فلم تعلم ما ستقول لتعبر عن الحمد العظيم الذي بداخلك لله عز وجل..

وهكذا يا رعاكم الله في كل آية، ان كانت اية عذاب فاستعذ بالله من عذابه، وان كانت استغفار فاستغفر، وان كانت سجود فاسجد الخ الخ الخ فكلما زاد تدبرك زادت اجاباتك واجعل اجاباتك بصوت خافت لا سراً ولا جهراً ما بين وبين، والله تعالى أعلم.

والحمدلله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل والله أكبر كبيرا.

» حصريًّا : المدخل إلى علم القراءات
» “ قراءة للأحداث العالمية الآن “
» علمي طفلك القرآن وسيعلمه القرآن كل شيء
» قراءة القرءان
» حكم قراءة الفاتحة بالمناسبات؟!!