المهدي وملكان يتسابقان لحراسته، انتهى المزح وبدأ الجد، يجلس حول الكعبه ومعه أُناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يقول الرائي :
رأيت أني جالس في الحرم المكي إذا برجل يجلس بمكان قريب منا وكنا جالسين على شكل حلقه لم يكن أحد يأبه بي، فإذا بأشخاص ينظرون للرجل الذي جلس للتو ويقولون له أنت المهدي، فقال لا، وكأنه خاف، فقالوا انتهت حركات المزح، وبدأ الجد، نحن نعلم أنك المهدي، وكأنهم واثقين أنه هو، فنهض وكأنه يُجْرِي اتصال، قَامَتَه طويله، نحيل، دقيق العظام، وسيم، بشرته أقرب لبشرة أهل الشام، يلبس قميص بني، وبنطلون أبيض، كلبس أهل شرق آسيا، يشبه لبس الأفغان، أنفه جميل ومستقيم، حليق الشارب، والذقن، والرأس، وعندما كان يُجْرِي مكالمه، كنت في حيره من أمري، هل هو المهدي؟ أم لا، فكنت أنظر بذهول واستغراب، وفجأه جاء رجلان ضِخَام جدا جدا، لم أر في ضخامتهما أحد، يلبسون ثياب خليجيه، أصحاب ذقون فيها سواد وشيب، بشرتهم أقرب لبشرة الأتراك، لغتهم لغه أعجميه، كأنها لغة أفغان، وكأنهم يتسابقون لحراسته، فقلت في نفسي، والله إنهم ملائكه، ثم نادى منادِ أن تعالوا، اصطفوا بالدور، سنادي بأسماءكم، فذهب المهدي وحراسه للاصطفاف، ولم أعد أراهم، وبعدها خرجت لأبحث عنه ، فوجدته خارج المسجد، في الساحات، لابس إحرام، وكان جالس مُسْتَدبرا الكعبه، وحواليه ناس، وكان هناك يدعو الله بتذلل، ورأيت نور بين يديه واضح، يراه المؤمن، فجريت بشكل هستيري، ثم جلست بين يديه، فنهض وكأنه مُسْتَعْجل، وأخذت يده وقبلتها، ثم بكيت من هول الموقف، وكنت أدعو الله، وأقول اللهم احشرني في زمرته، اللهم اجمعني به في جنتك، وكنا نمشي بشكل سريع، ثم ذهب، وركب سيارته، لونها ذهبي قديمه، ركب معه مجموعه، وكان يريد أن يمشي، فأوقفناه أنا وشخص آخر، لينتظر حتى نبعد بعض الحقائب، التي تم رميها، على سيارته، وعلب عصير بايسن، وبيبسي، وأبعدناها، فكان مستعجل، فحرك سيارته ودعس على بعض الحقائب، وابتعد كأنه مستعجل، يريد أن يلحق بأمر أو شيء ما،لم أكن أعرفه، فحزنت، وقلت ليتني ذهبت، وكنت أحاول في كل مره، أن أكون أحد أتباعه، ولكن لانشغالهم، لا يلتفتون لي، وكأني غير موجود معه، انتهت.هنا.
شاهدت المنام بعد أن استمعت للرقيه ثم نمت بعد الفجر (متزوج،موظف،محافظ على صلواتي وعباداتي، أعاني من هموم ومشاكل. انتهى كلامه.
*نُشِرَت بتاريخ 21 أكتوبر على مقطع على موقع يوتيوب