المهدي يصرخ، ادعو لي الله ان يوفقني ويعجل أمري، لأني أريد أن أموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، 
يقول الناقل عن الرائي :
رؤية اليوم رؤيا عجيبة جدا هي رؤيا ،،،
 المهدي يبكي ويشكي  ،،، 
قال الرائي : 
صليت الفجر ونمت وانا افكر في المهدي المنتظر واتمني رؤيته وسالت الله ان يخبرني شيء عنه توكلت على الله ونمت ،،،
 فرايت في منامي اني في مدينة غريبة لم اعرفها وكانت السماء غريبة متبدلة مشعة بقوة وغرابة شديدة كانت الشمس غير الشمس او نورها تبدل من حال الى حال ،،،
ورايت المهدي جالسا على اريكة " كنبه " وكان يبكي ويصرخ بصوت مسموع ، 
فقلت في نفسي : كيف المهدي يفعل ذلك ،،، فنظرت حوله فلم ارى اي احد بجانبه ،،، فبرغم انه كان في الشارع ،،، 
الا ان الشارع كان فارغا تماما ولا احد بجانب المهدي ،،،
 وكان المهدي وحيدا ولما رجعت بنظري اليه كان يصرخ فقمت بالذهاب اليه ،،،
 نزلت اليه بحيث اني بدات بي الرؤيا وانا على سقف احد المنازل المجاورة ،،،
فذهبت الى المهدي ووقفت امامه ،،،
 قلت : يا مهدي ،،، 
فرفع راسه ونظر لي فاخبرته : لما تبكي هكذا ،،، 
فنظر لي نظرة عجيبة / اقسم لي صاحب الرؤيا انه لم يرى نظرة كهذه ابدا / اي لغرابتها وقوتها ،،،
وقال لي المهدي : انا حزين لان الناس تظلمني بشده ويشككون في نقاء قلبي ويستقلون بي ،،، 
فقلت له : لماذا تقول ذلك ،،،
 قال : في البداية كانت الناس تراقبني وانا كنت لا اعرف اني المهدي او اي شيء وكنت اخطأ او امارس شبابي بحرية وكان الناس تراقبني واخذوا عني صورة اني هكذا ،،،
فتبسم المهدي مكملا كلامه وقال :  اتدري ان لم يحدثني شخص من كل ما تراه في كل مكان من انصار او ممن يتكلمون عني وعن كل شيء عني اتعلم اني حياتي توقفت بسبب قلبي ولما علمت اني المهدي وجدت عالما من النفاق اكبر من الذي ابتعدت عنه اتتخيل انك لا يستمر لك عمل الا وتم ابطاله لك من السحر والجن والاعمال ايمكنك تخيل ذلك ،،،
 كل ذلك وانا واقفا امامه في الرؤيا لا اعلم بما اجيب او ماذا اقول ،،،
 لم استطع الرد ،،،
ومن ثم نظر لي المهدي نظرة اغرب من الاولى ،،، 
وقال لي : أاخبرك اكثر من ذلك ، ان اكثر الناس من دعائي عليهم سيدخلون النار والاكثر اننا لا نعلم شيء عن الحياه ،،، وقال : ان تلك الحياه مزيفة انها للتنقية انها اختبار وامتحان ، ان الله لم يجد فيكم ما يجعل من القوة الالهية شيء ليكم  ،،، فاخبرت المهدي : كلا له عمله ويحاسب عليه ،،،
 ف رد : نعم وكلا له حسابه ويعامل عليه ،،، وضحك المهدي بعد ذلك القول ابتسامة قهر ،،،
ثم قال لي المهدي : اياك ان تحزن من رؤية شخص لك فانت وحدك تعلم نفسك وعند ربك ، ليست ميزتك بما تملك بل بما تدرك ،،، واوصاني المهدي اغرب شيء ،،،
 قال لي : ادعو لي الله ان يوفقني ويعجل امري لاني اريد ان اموت ،،،
 واخبرني الرائي انه راي اكثر من ذلك واخبره المهدي في الرؤيا الكثير لكن ذلك ما تذكره الرائي
ملاحظة  ،،، 
نسيت ان اكتب اهم شيء قاله للرائي : انه شخص عادي والناس تظنني ساحر  وذلك يحزنني بشدة. انتهى.
*نُشِرَت بتاريخ ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩

الرؤية كما هي ..
كلام الإمام عن حياته و معاناته ..
تماما كما قال ..
و هو يريد أن تنتهي هته الحياة و نذهب للآخرة ..
فقد تَأذّى كثيرا في هته الدنيا ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الرؤيا مكذوبة لا تصح من عدة اوجه ، منها وجود الفاظ الرؤى المكذوبة فيها المتكررة في عدة رؤى مكذوبة ، مثل البكاء بالصياح و الشعاع و قلت في نفسي و عبارة الملاحظة في الأخير .
فهذه عبارات ألفناها في الرؤى المصنوعة .
و يتأكد لنا كذبها بالوجه الثاني ، و هو : استحالة حصول هذا الحوار بهذا الأسلوب بهذه التفاصيل في رؤيا في الحلم .
و وجه ثالث : أن الفكرة التي فيها غير صحيحة لا تنطبق على المهدي .

و الله اعلم .