الشمس تشرق ١٢:١٢ ليلاً

رؤيا هامه جداً
حلمت ليلة ١٥/ شعبان وبعد الافطار من صومي نمت الساعة ١٠ مساءً
حلمت أن إحدى بناتي الصغيرات توقضني من نومي
وتقول : ماما المساجد يصلووون
وكأني قمت من نومي فزززعه لعلمي بالحجر الصحي وبأوقات الحظر وغلق المساجد
نظرت للجوال لأرى الساعة وجدتها ١٢:١٢ ليلاً
استغربت لا وقت للصلاة الان .. كيف !!
واخذت اجري لنافذة المجلس وكلما اقتربت منها
زاد الصوت علواً وتكبيراً وتهليلاً وبدعاء الرجاء والخوف
لم تكن صلاة طبيعية ظاهرة من مكبرات المساجد كالمعتاد
إنما أصوات أناس من اعلى البيوت يصيحون بالدعاء
وكانهم يخشون شيء ما لم استوعبه في باديء الامر
أصوات أناس منهم صوت عرفته لإعلامي مصري معروف م ز
نظرت للسماء الظلام دامس
فقلت مابالهم يتضرعووون وانا احدث نفسي بهذا الامر
وجدت نور كالفجر يظهر شيئاً فشيئاً والسماء بدأت تنور
خففففت كثيراً وجداً
لانها بالحسابات الساعة ١٢:١٢ ليلاً وبقي وقت ع ظهور نور الفجر ...
من أين هذا النور ؟
وصارت الأصوات تنخفض حتى اختفت وأشعة الشمس قد ظهرررت
ولكنها من جهة الغرب منظررر مفززززع
فزززعت واخذت أصيح لطفففك ياررررب
الشمس اشرقت من مغربها الشمس اشرقت من مغربها
وعرفت السبب لِما كان الناس يصيحووون بيارررب يا الله
وأشرقت انوااار الشمس ولم تظهر الشمس بعد
وارى امام منزلي سكة كانها خط سريع خطين رايح وجاي
سيارات من الشاحنااات فقط منها المحملة بالأغذية ومنها بالطوب
تتصادددم فيما بينها وتتقلب وتنقسم الى نصفين وحوادث شاحنات مروووع
صرت اصرررخ في داخلي يجب ان ابلغ امي واخي
أن ياتو هنا في الحال ... قبل ان يقطع بهم الطريق
علماً أني اسكن مكة المكرمة وأهلي في ضواحي مكة
وعند قلقي ع حالهم إذ بالطريق تكسررر من حوادث الشاحنات المروووعه التي وكانها تقود بجنووون ومتعمده
شاحنة آتيه من جهة الشرق تتعمد ان تظهر ع شاحنة قادمة من جهة الغرب ويتصادمان وتتكسر الشاحنات حتى أصبحت ركااام فوق بعضها البعض
ولم تنجو اي شاحنة الا واحدة
اتجهت الشاحنة ع جهة مجلس منزلي وامام نافذتي التي انظر منها
وقفت الشاحنة الناجيه وكأن بها ناس كلهم رجال ومعهم طفل صغير
وسمعت صوت يقول هؤلاء قادمون من الشيشان ؟!؟
فتحو باب الشاحنة حتى ينزلوا منها
وكان رجل نائم بينهم مغطى بلحاف ابيض
ويصحونه قم قم لقد وصلنا
صحى هذا الرجل وملابسهم كانها ملابس الروس
لا اعرف اسمها ولكنها التي بغطاء الراس به الشعر
رجل ابيض من بياض الشيشان المعروف
وجهه نووور ضخم الجسم قوةً وليس سمنةً
وكأنه لم يستوعب الوصول مازال نائم
نزلو من الشاحنة وتوجهو لباب منزلي مع باب المجلس
وكأن الدار دارهم ومعهم المفتاح ودخلو
خففففت وارتجفت من قدومهم
أسرعت لباب الصالة الفاصل عن المجلس واخذت أقفله
انتبه الرجل الضخم لقفلي للباب واسرع حتى يفتحه
وكأنه مستغرب لماذا افعل هكذا واقفل الباب بوجههم !!!
وكأن البيت بيتهم والدار دارهم ولا يريدون الاذاء
وانا اغلق بقفل الباب اغلقت قفله وعند الثانية
ادخل هو مفتاحه وصار يفتح القفل وانا اغلقه
ابنائي اطفال صغار كانهم كانوا يلعبون بغرفتهم ولم يحسووو شيئاً
وأنا عند الباب أسنده بيدي وأحاول غلقه عنهم حتى لا يؤذونهم
واقول بنفسي : لابد أن اخبر ابنائي بما صار حتى لا يفزعووو بالفجأة من وجود هؤلاء الناس بيننا
ولا اعلم أين الامن او الناس لا احد موجود
والشارع صار بدون صوت وسكووون بعد الزوبعة التي كانت به
والمفاجأة اني استيقظت فزززعه وارجف
تعوذت من الشيطان وناظرت الساعة كانت ١٢ : ٤٥ ليلاً
كِلا الوقتين متقارب ... الساعة ١٢ ليلاً ؟؟؟
ارجوا تفسيررره لمن يجيد رموز التفسير
قد يكون حلمي طويل لكني كتبت جميع التفاصيل
أنا سعودية واسكن مكة المكرمة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

ان صدقت فهي على ظاهرها.

والله اعلم.