الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ

مُنتَدَى إِسْلَامِيٌّ سُنِّيٌّ يُعْنَى بِجَمْعِ رُؤَى المَهْدِيِّ وَ تَعْبِيرِهَا و تَرْتِيبِهَا مَعَ بَيَانِ الرُّؤَى المَكْذُوبَةِ وَ الوَاهِيَةِ
 
الرئيسيةس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» رؤيا عامة لامة الاسلام عن أن المؤمنين عائشة
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyاليوم في 4:31 am من طرف راجي عفو ربه

» مدعين المهدي
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyاليوم في 1:12 am من طرف محمد حسين

» « كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا »
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 11:35 pm من طرف رُقيّة..

» بلاغات امنية
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 10:46 pm من طرف راجي عفو ربه

» ارفض حكم البلاد
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 10:39 pm من طرف راجي عفو ربه

» امير لمؤمنين و اقابل حكام اوروبا
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 10:38 pm من طرف راجي عفو ربه

» غامضة عن المهدي الاخت ذات النطاقين
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 2:24 pm من طرف راجي عفو ربه

» عندما يصير الكرتون بخمسين
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 11:41 am من طرف ياسر 337

» برج ايفل مائل
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 10:50 am من طرف محمد حسين

» « نُهي عن ظلم النفس في هذه الأشهر الحُرم »
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 9:40 am من طرف رُقيّة..

» رسول الله يعثر على المهدي، وعلامه آخرى في المهدي (يُعَانِي من النسيان)
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 1:04 am من طرف محمد حسين

» سحر المهدي داخل تابوت في البحر
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 12:49 am من طرف محمد حسين

» المهدي داخل حوض
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyأمس في 12:38 am من طرف محمد حسين

» الكتابة في المنتديات..!!
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 8:24 pm من طرف رُقيّة..

» ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر...
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 3:04 pm من طرف ذات النطاقين

»  « النِّــــعَم »
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 10:09 am من طرف رُقيّة..

» مهدي داخل المهدي
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 3:20 am من طرف محمد حسين

» فهم خاطئ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوصاة بالنساء
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 2:43 am من طرف محمد حسين

» المهدي داخل الكرتون
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 1:03 am من طرف محمد حسين

» المهدي سبق الشهداء بخمسين ألف عام
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 12:58 am من طرف محمد حسين

» “ لسنا بخير! “ غزة..
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 12:38 am من طرف رُقيّة..

»  « موجة التَّفــــاهة»
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 10:15 pm من طرف رُقيّة..

» علاجات المهدي
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:53 pm من طرف دار الهجرة

» مفاوضات خاصة بغزة لامدادهم باشياء
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:34 pm من طرف راجي عفو ربه

» طياره ركاب وقعت من السما
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 9:11 pm من طرف راجي عفو ربه

» رؤية غريبة عن محمد نجيب
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 5:22 pm من طرف محمد حسين

» سر سيدنا الخضر مع المهدي المنتظر
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 4:42 pm من طرف رُقيّة..

» “ بشرى الإتفاق وقف اطلاق النار في غزة” اللهم لك الحمد”
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 11:47 am من طرف رُقيّة..

» القمر يلد وتاريخ جديد
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 3:52 am من طرف محمد حسين

» “ سيعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم يمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذ آخر”
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالإثنين مايو 06, 2024 5:30 pm من طرف رُقيّة..

» ظهور المهدي
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالإثنين مايو 06, 2024 3:35 am من طرف محمد حسين

» المهدي يركب دراجة وخلفه امرأة
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد مايو 05, 2024 10:14 pm من طرف احمد المفلح

» مقتطفات...
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد مايو 05, 2024 10:06 pm من طرف رُقيّة..

» المهدي عالج شخص مجنون وبشّره بقرب الخروج
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد مايو 05, 2024 10:04 pm من طرف احمد المفلح

» المهدي معه سكين بين عمارات شاهقه وطفله جميله تحبه كثيرا
الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:22 pm من طرف احمد المفلح

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ الأحد يوليو 04, 2021 7:25 am

 

 الإسلام - السنّة - الشيعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 933
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد أغسطس 16, 2020 8:22 pm

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

إخوتي و أخواتي الكرام،
على غرار ما ورد في الآونة الأخيرة من مواضيع و مداخلات في المنتدى، بعضها يحملها الهوى فوجب الردع، و بعضها محمول على السؤال و الإستفسار فوجب الرّد، أورد إن شاء الله هذا الموضوع علّه يكون جوابا على هذه المواضيع، أو يكون حافزا للبحث و تقصّي الحقيقة و الوقوف عليها.

إنّ ما سيتمّ تناوله إن شاء الله في هذا الموضوع هو:

- شبهة العضو zinba حول كون اليهودية و النصرانية هي ذاتها الإسلام، لكن بمسمّيات اخرى محمولة على إختلاف اللّغة.

سؤال الأخ علي باكر عن ما إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلّم سنّيا أو شيعيّا، علما و أنّ حقيقة السؤال هي الدعوة إلى نبذ الصراع الطائفي و عدم المفاضلة بين الطوائف من باب انها كلّها مسمّيات للإسلام.
- أطروحة الأخ علي باكر، و الأعضاء السابقين أبو راجي و السهم الأبيض (المهدي...) حول فكرة مجابهة العدوان الصهيوني و الصليبي عن طريق توحيد أهل السنّة و الشيعة تحت راية مسلمة واحدة.

رأيت أن أجيب على هذه الأسئلة تحت موضوع واحد للعلاقة التسلسلية التي تجمع بعضها البعض، أي الإسلام، السنّة و الشيعة، و أسأل الله أن يوفّقني لذلك حتى تعمّ الفائدة، و لأنّ الأمر يتطلّب الكثير من التحقيق، فإنّه سيتطلّب بعض الوقت أيضا، فأسأل الله أن تكونوا من المتابعين الصّابرين، و أسأل الله ان يجنّبني الشبهات و أن يلهمني و إيّاكم كلاما نافعا و عملا صالحا، آمين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالإثنين أغسطس 17, 2020 5:54 am

صقر بني يس كتب:
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

إخوتي و أخواتي الكرام،
على غرار ما ورد في الآونة الأخيرة من مواضيع و مداخلات في المنتدى، بعضها يحملها الهوى فوجب الردع، و بعضها محمول على السؤال و الإستفسار فوجب الرّد، أورد إن شاء الله هذا الموضوع علّه يكون جوابا على هذه المواضيع، أو يكون حافزا للبحث و تقصّي الحقيقة و الوقوف عليها.

إنّ ما سيتمّ تناوله إن شاء الله في هذا الموضوع هو:

- شبهة العضو zinba حول كون اليهودية و النصرانية هي ذاتها الإسلام، لكن بمسمّيات اخرى محمولة على إختلاف اللّغة.

سؤال الأخ علي باكر عن ما إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلّم سنّيا أو شيعيّا، علما و أنّ حقيقة السؤال هي الدعوة إلى نبذ الصراع الطائفي و عدم المفاضلة بين الطوائف من باب انها كلّها مسمّيات للإسلام.
- أطروحة الأخ علي باكر، و الأعضاء السابقين أبو راجي و السهم الأبيض (المهدي...) حول فكرة مجابهة العدوان الصهيوني و الصليبي عن طريق توحيد أهل السنّة و الشيعة تحت راية مسلمة واحدة.

رأيت أن أجيب على هذه الأسئلة تحت موضوع واحد  للعلاقة التسلسلية التي تجمع بعضها البعض، أي الإسلام، السنّة و الشيعة، و أسأل الله أن يوفّقني لذلك حتى تعمّ الفائدة، و لأنّ الأمر يتطلّب الكثير من التحقيق، فإنّه سيتطلّب بعض الوقت أيضا، فأسأل الله أن تكونوا من المتابعين الصّابرين، و أسأل الله ان يجنّبني الشبهات و أن يلهمني و إيّاكم كلاما نافعا و عملا صالحا، آمين..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يسدد قلمك ويثبتك على الحق..... إستعن بالله نحن بالمتابعة إن شاء الله... وفقك الله لكل ما يحب ويرضى


قال الإمام محمد بن عبدالوهاب:

"واعلم أن الله سبحانه من حكمته لم يبعث نبيًا بهذا التوحيد إلا جعل له أعداء كما قال تعالى: ﴿ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوّا شَیَـٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡض زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورا ﴾ [الأنعام: ١١٢]

وقد يكون لأعداء التوحيد علوم كثيرة وكتب وحجج كما قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ ﴾ [غافر: ٨٣]

فإذا عرفت ذلك وعرفت أن الطريق إلى الله لا بد له من أعداء قاعدين عليه أهل فصاحة وعلم وحجج كما قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقۡعُدُوا۟ بِكُلِّ صِرَ ٰ⁠ط تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ ﴾ [الأعراف: ٨٦]

فالواجب عليك أن تعلم من دين الله ما يصير لك سلاحًا تقاتل به هؤلاء الشياطين الذين قال إمامهم ومقدمهم لربك عز وجل: ﴿ لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَ ٰ⁠طَكَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ثُمَّ لَـَٔاتِیَنَّهُم مِّنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَیۡمَـٰنِهِمۡ وَعَن شَمَاۤىِٕلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَـٰكِرِینَ ﴾ [الأعراف : ١٦ - ١٧]

ولكن إذا أقبلت على الله وأصغيت إلى حجج الله وبيناته فلا تخف ولا تحزن إن كيد الشيطان كان ضعيفًا، والعامي من الموحدين يغلب ألفًا من علماء هؤلاء المشركين كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ ﴾ [الصافات : ١٧٣]

فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق وليس معه سلاح، وقد منَّ الله علينا بكتابه الذي جعله تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها كما قال تعالى: ﴿ وَلَا یَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِیرًا ﴾ [الفرقان : ٣٣]

قال بعض المفسرين: هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة".

الرسائل الشخصية / الرسالة الثانية والعشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
زائر
زائر
Anonymous



الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2020 10:05 pm

zinba كتب:
سيدتي الفاضلة المؤمنة الصالحة .. كلمات مشرقة ..
سيدي الفاضل الصالح المحب للحق .. لا غيره .. صقر بني يس ..
اعلموا ان لا دليل اقوى و اهدى من كتاب الله .. القران ..
يقول الله .. و من يبتغ غير الاسلام دينا .. فلن يقبل منه .. و هو في الاخرة من الخاسرين ..
هذا النص ياكد لنا بصفة نهاءية  .. ان كل نبي و رسول و ولي .. كان مسلما ..
غير ذلك فهو من الخاسرين .. كما تاكد الاية ذلك .. و هذا غير منطقي ..
اما بالنسبة للشيعة ..
في مناضرة بين الشيخ ديدات و مجموعة من الشيعة ..
اول كلام قال الشيخ ديدات للشيعة ..
.. في زمن الرسول .. الشيعة كان يسرقون الاحدية ..
فاجابه احد علماء الشيعة ..
.. لكن .. الشيعة لم يكونوا موجودين في زمن الرسول ..
فقال لهم الشيخ ديدات .. انتهت  المناضرة .. من انتم ??
الشيعة هي فرق .. تركوا الحق .. و اتبعوا اهواءهم ..
يقول الله لرسوله الكريم .. ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم ..
شيعا .. يعني فرقا .. كان يقصد اليهود و النصارى و فرقهم ..
لهذا قلنا .. لا فرق بين الشيعة و الامم الضالة قبلهم ..
اذن تتمة للنص القراني .. نحن لسنا منهم



لا خلاف أن جميع الأنبياء مسلمون ...والحقائق من الكتاب والسنة الواضحة تؤكد أن شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع ، إلا ما اتفقت فيه من الأصول وأمثال ذلك فتكون الشريعة المحمدية مصدقة لشرائع سابقة من عند الله لكن الواجب اتباع شريعة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة...... وإليك التوضيح :
أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وما بعث به الأنبياء السابقون يخرج من مشكاة واحدة ، مشكاة الوحي الإلهي الذي أفاض على البشرية أنوار الهداية والسعادة .
يقول الله عز وجل : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) آل عمران/144، ويقول سبحانه : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/19، ويقول تعالى : ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) الأحقاف/9.
والمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، فإذا أدرك أحدهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل منه إلا اتباعه .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فمن كان متبعا لشرع التوراة أو الإنجيل الذي لم يبدَّل ولم ينسخ فهو على دين الإسلام ، كالذين كانوا على شريعة التوراة بلا تبديل قبل مبعث المسيح عليه السلام ، والذين كانوا على شريعة الإنجيل بلا تبديل قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم " انتهى من " مجموع الفتاوى " (27/370)
وإذا أخبرنا الله جل وعلا أن الدين عنده هو الإسلام ، وأنه ما من رسول إلا وبعث في قومه ليدعوهم إلى التوحيد الذي هو الإسلام ، تبين لنا أن الدين الذي يحب الله من عباده أن يدينوا له به هو الإسلام ، الذي يعني عقيدة التوحيد التي تؤمن بأركان الإيمان الست ، وتقوم على قيم الحق والعدل والفضيلة ، وهو الدين الذي بعث به آدم عليه السلام ، وبعث به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم .
يقول الحق جل وعلا : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء/25.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/3443) ومسلم (2365) .
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" معنى الحديث أن أصل دينهم واحد وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع " انتهى من " فتح الباري " (6/489)
ويقول الدكتور عمر الأشقر :
" الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء ، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، والإسلام هو الدين الذي أمر الله به أبا الأنبياء إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52، وحين سمع فريق من أهل الكتاب القرآن ( قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ) القصص/53.
فالإسلام شعار عام كان يدور على ألسنة الأنبياء وأتباعهم منذ أقدم العصور التاريخية إلى عصر النبوة المحمدية " انتهى من " الرسل والرسالات " (ص/243)
ولكن شرائع الأنبياء والرسل السابقين – أي الأحكام الفقهية – هي التي نسخت وبدلت بمبعث سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد اختصه الله عز وجل بشريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان ، وأمر جميع الناس أن يتبعوا تلك الشريعة ويتركوا ما كانوا يتبعونه من شرائع الرسل السابقين .
بل يقرر العلماء أن ما نسخ من شرائع الرسل السابقين هي بعض التفاصيل ، أما مجملات الشرائع وكلياتها وأصولها فهي واحدة متفقة .
يقول الشاطبي رحمه الله :
" القواعد الكلية من الضروريات والحاجيات والتحسينيات لم يقع فيها نسخ ، وإنما وقع النسخ في أمور جزئية ، بدليل الاستقراء ...بل زعم الأصوليون أن الضروريات مراعاة في كل ملة...وهكذا يقتضي الأمر في الحاجيات والتحسينيات ، وقد قال الله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) الشورى/13.
وقال تعالى : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) الأحقاف/35. وقال بعد ذكر كثير من الأنبياء عليهم السلام : (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) الأنعام/90، وقال تعالى : ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ) المائدة/43. " انتهى من " الموافقات " (3/365)
ويقول الدكتور عمر الأشقر:
" الناظر في الشرائع يجد أنها متفقة في المسائل الأساسية ، وقد سبق ذكر النصوص التي تتحدث عن تشريع الله للأمم السابقة الصلاة والزكاة والحج وأخذ الطعام من حلّه وغير ذلك ، والاختلاف بينها إنّما يكون في بعض التفاصيل ، فأعداد الصلوات وشروطها وأركانها ومقادير الزكاة ومواضع النسك ونحو ذلك قد تختلف من شريعة إلى شريعة ، وقد يحلّ الله أمراً في شريعة لحكمة، ويحرمه في شريعة أخرى لحكمة " انتهى من " الرسل والرسالات " (ص/250)

والمهم هنا بيان أن الإسلام العظيم دين الأنبياء جميعا ، ظهر مع بداية النبوة من عهد أبينا آدم عليه السلام ، وكل الرسالات دعت إليه ونادت به ، من حيث العقائد وأصول الأحكام كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، كلها كانت لدى الأمم السابقة ، قال تعالى عن نبيه إسماعيل عليه السلام : ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) مريم/55. ودليل تشريع الصيام للأمم السابقة قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183. وأما الحج فمذ عهد سيدنا إبراهيم ، قال عز وجل : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) الحج/27.
وأما اختلاف بعض الأحكام ، أو بعض التفاصيل ، فهذا بحسب مراد الله من عباده في ذلك الوقت ، حيث كانت الشرائع السابقة مؤقتة بزمان محدد ، وبحسب ما يصلح العباد ، ويصلح عليه شأنهم في ذلك الزمان .





ولكنك يا أستاذ تدس السم بالعسل بمشاركاتك السابقة... كما دعوت إلى التعايش مع الديانات الأخرى.... واعلم أن التعايش له شروط كأن تكون القوة للمسلمين وأهل الكتاب يدفعون الجزية وهم صاغرين وأن يكون أهل الكتاب تحت حكم الإسلام خاضعين لشروطهم..... وليس كحالنا اليوم.... نحن الآن بدار حرب ودعوات التعايش السقيمة هي من شعارات العلمانيين..... واعلم أيضا أن كتب النصارى الآن واليهود محرفة وأن شريعة الإسلام جاءت ناسخة


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ". رواه مسلم.



ترجمة راوي الحديث:

أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان.

تخريج الحديث:

أخرجه مسلم حديث (153)، وانفرد به عن البخاري.

شرح ألفاظ الحديث:

• ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ): هذا حلف بالله تعالى، فهو الذي بيده كل نفس جلّ وعلا.

• ( لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ ): المراد به السماع الذي يكون فيه بيان الأمر لا مجرد السماع.

• ( مِنْ هٰذِهِ الأُمَّةِ ): أصل الأمة الجماعة، وتطلق الأمة ويراد بها: (أمة الإجابة) وهم المسلمون كقوله صلى الله عليه وسلم:" شفاعتي لأمتي "، وأحياناً يراد بها: (أمة الدعوة) وهم كل من أرسل إليهم رسول ليدعوهم، وهي المرادة هنا، فالأمة في حديث الباب أمة الدعوة الموجودة في زمنه ومن سيوجد إلى يوم القيامة.

• ( وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ): من الشرع في الكتاب والسنة، وأنه صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.



من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على نسخ جميع الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وعليه فيجب على كل عبد أن يؤمن بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ليحقق الإسلام، يهودياً كان أو نصرانياً أو غيرهما من ملل الكفر، فإن قيل: لم خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى في حديث الباب؟

فالجواب: قال النووي رحمه الله:" وإنما ذكر اليهودي والنصراني تنبيهاً على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتاب، فغيرهم ممن لا كتاب له أولى" [شرح النووي لصحيح مسلم (2/365)].



الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة لجميع الناس إلى قيام الساعة، وهذا من خصائص دعوة النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف:158]، وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء:107]، وجاء في الصحيحين ما يؤيد ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي" وفيه " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة" وفي رواية لمسلم" وبعثت إلى كل أحمر وأسود" وفي رواية " وأرسلت إلى الخلق كافة".


على كل حال هذا الموضوع للأخ صقر بني يس وأنا أحسبه على علم وخير والله حسيبه.... بإذن الله سيجيب عن بعض الشبهات بالدليل من الكتاب والسنة.... أما أنا وقتي ضيق جدا بهذه الفترة فلربما لن أستطيع قراءة المواضيع فكيف بالرد.... أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2020 11:11 pm

الآن فقط انتبهت لكلمة غير منطقي..... وضح قصدك.... هل تقصد أن كلام الله غير منطقي فهذا كفر صريح إن قصدته ..... أم أخطأت الكتابة
وأيضاً كلام الله كامل لا تقل تتمة بل قل مصدقا.... فكلام الله لا يحتاج من يدعي أنه يتمه كأنه ناقص؟!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 933
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2020 11:40 pm

zinba كتب:
سيدتي الفاضلة المؤمنة الصالحة .. كلمات مشرقة ..
سيدي الفاضل الصالح المحب للحق .. لا غيره .. صقر بني يس ..
اعلموا ان لا دليل اقوى و اهدى من كتاب الله .. القران ..
يقول الله .. و من يبتغ غير الاسلام دينا .. فلن يقبل منه .. و هو في الاخرة من الخاسرين ..
هذا النص ياكد لنا بصفة نهاءية  .. ان كل نبي و رسول و ولي .. كان مسلما ..
غير ذلك فهو من الخاسرين .. كما تاكد الاية ذلك .. و هذا غير منطقي ..
اما بالنسبة للشيعة ..
في مناضرة بين الشيخ ديدات و مجموعة من الشيعة ..
اول كلام قال الشيخ ديدات للشيعة ..
.. في زمن الرسول .. الشيعة كان يسرقون الاحدية ..
فاجابه احد علماء الشيعة ..
.. لكن .. الشيعة لم يكونوا موجودين في زمن الرسول ..
فقال لهم الشيخ ديدات .. انتهت  المناضرة .. من انتم ??
الشيعة هي فرق .. تركوا الحق .. و اتبعوا اهواءهم ..
يقول الله لرسوله الكريم .. ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم ..
شيعا .. يعني فرقا .. كان يقصد اليهود و النصارى و فرقهم ..
لهذا قلنا .. لا فرق بين الشيعة و الامم الضالة قبلهم ..
اذن تتمة للنص القراني .. نحن لسنا منهم

أوّلا أعتذر لتأخري على الردّ، و ذلك لضيق الوقت و كثرة المشاغل و أضف إليه بعض التعطيلات التقنية، إن شاء الله أجيبك غدا بما امكن لي من إستفاضة.

ثانيا، الظاهر أنّك تخلط بين واجب الإسلام للّه سبحانه و آتباع امره، و بين دين الإسلام الذي أتمّه الله لنا و آرتظاه لنا دينا و جاء ناسخا لما قبله من التشريعات و الكتب و الفرائض.

ثالثا، ألتمس من كلامك كأنّك تقول "بأيّ الديانات إقتديتم إهتديتم"، فأقول لا يستوي الإسلام و الشرك، لا يستوي دين الإسلام بدين اليهود بعد أن قالوا عزير إبن الله، و لا بدين النصارى بعد أن قالوا عيسى إبن اللّه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 933
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأربعاء أغسطس 19, 2020 10:54 pm

الإسلام


بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخ zinba أقول:
يقول اللّه تبارك و تعالى"و ما خلقت الجنّ و الإنس إلّا ليعبدون"

سبحانه، قدّر لذلك قدره و هيّأ له أمره، فكان في ما هيّأ سبحانه أنه إنتخب الرّسل و أرسلهم منذرين و مبشّرين و ليقيموا لنا الدّين بين شعائر و فرائض و حلال و حرام، إذ يقول سبحانه "أيحسب الإنسان أن يترك سدًى" أي لا يؤمر و لا ينهى و لا يتعبّد بعبادة.
فآعلم ، يا zinba، أنه على إختلاف الرّسل و تداولهم فإنّ دين الله واحد، ومبناه على معرفة الله و ذاك هو "الإيمان"، وإفراده بالعبادة ونبذ كل ما يعبد من دونه و ذاك هو "التوحيد"، والاستسلام والانقياد لأمره و ذاك هو "الإسلام".

فالإسلام حين ذكر في كتاب اللّه، ذكر بمعنى الإنكسار لأمر اللّه سبحانه، كلّ رسول أو أمّة بحسب ما فرضه الله له أو لها من أوامر أو من عبادات أو نسك، بل و كان الإسلام هو أساس الدين فقال سبحانه "و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين"
فالحالة العاديّة للعابد هي بالإنكسار للّه بالطاعة، بل و لن يغني عنك إيمانك شيئا إن أنت تكبّرت عن طاعة اللّه أو خالفت أوامره و إنسلخت عنها، و لنا في هذا الباب أن نأخذ إبليس اللّعين كمثال،

يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 933
نقاط : 78
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالسبت أغسطس 29, 2020 8:59 pm

السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته،

أعتذر إخوتي الكرام لعدم إكمال الموضوع، و قد إستقرّ بي الرأي أن لا أفعل،
لا اعلم لماذا، لكن وجدت نفسي مكبّلا كلّما اردت ان اكتب،

فالموضوع على بساطته يدعوك إلى التّفكّر اكثر ممّا يدعوك إلى الكتابة و الجدال، فالأمر بديهيّ، و لا يتطلّب المراء...

مع ذلك، و لأقفل الموضوع أقول:
القول بأن الرسل من قبل جاؤوا بالإسلام هو كالقول بأن الرسل جاؤوا بالإيمان و التوحيد، فهل كنّا ننتظر أن يأتوا بالشرك بدل التوحيد، و بالكفر بدل الإيمان، و بالعصيان بدل الإسلام؟؟ امر محال طبعا،

و مع ذلك، فإن صيغة الإسلام و بنوده تغيّرت من رسالة إلى أخرى، فصيامنا مثلا ليس كصيام اليهود و النصارى، و لا صلاتنا كصلاتهم، و لا تشدّ رحالنا إلى ما يشدّون إليه الرحال،

ثمّ إنّ الرسل من قبل بعثوا كلّ لقومه، إلاّ الرسول محمّد صلى الله عليه و سلّم بعث للنّاس أجمعين، بل و للثقلين على حدّ سواء..
فلا إسلام اليوم إلاّ ما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلّم، و لا كتاب إلاّ ما أنزله عليه الله من الوحي، و لا شريعة إلاّ ما شرّع في دين الإسلام،

فآنظروا إلى قول الرسول صلى الله عليه و سلّم حين قال: " لو كان موسى حيّا ما و سعه إلّا ان يتّبعني"
فما بالنا بالشعوب...
قد يقول قائل، إن من اليهود أو النصارى فرق أو أشخاص يفردون الله بالعبادة و لا يشركون به أحد، على غرار جماعة "شهود يهوه" النصرانية الموحّدة، فأقول: إنّ الله سبحانه أمرهم أن يتّبعوا رسول الله صلى الله عليه و سلّم حين يدركون رسالته، إذ قال سبحانه في محكم التنزيل:
"وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)" سورة الأعراف.

إذا، لا إسلام اليوم إلّا ما أمر به الله سبحانه خاتم النبيّين محمّد صلى الله عليه و سلّم، و كلّ ما يخرج عن هذه الشريعة التي ختم الله بها شروط الإسلام و الطاعة، فليس هو من الإسلام في شيئ، و من جاء به لا يعدّ مسلما و لا يدين بالإسلام...

امّا عن جزاء من يفعل ذلك، فالله أعلم بجزاءه يوم الدين، فالله سبحانه يقول"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)

هذا و الله أعزّ و أعلم.

دار الهجرة يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالأحد أغسطس 30, 2020 5:09 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك اخي صقر بني يس لا يكلف الله نفسا الا وسعها ، كل إنسان له ظروفه الخاصة ونحن نتمي ان نثري هذا المنتدي بالمواضيع القيمة كل حسب طاقته ، أضيف الي كلامك ان دين الاسلام دين واضح ولاغبار عليه وآيات الله أوضحت شريعة الاسلام الحق وسنة الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم شرحت كل التفاصيل بدقة متناهية وكل من يخرج علي كتاب الله وسنة نبيه المصطفي مؤكد انه من الخاسرين في الدنيا والآخرة لذلك نحن نثق بكلام الذي لاينطق عن الهوي انه في اخر الزمان ستقام خلافة راشدة علي منهاج النبوة اي ان المنهاج المذكور موجود وسيبقي هذا الدين في حفظ الله الي ان يرث الله الأرض ومن عليها واخيرا نحمد الله علي كل حال ونعود بالله من حال اهل النار واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Averroes

Averroes


المساهمات : 208
نقاط : 44
تاريخ التسجيل : 10/09/2020
الموقع : بلاد الشام

الإسلام - السنّة - الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام - السنّة - الشيعة   الإسلام - السنّة - الشيعة Emptyالجمعة يناير 22, 2021 7:10 pm

وعليكم السلام

أحب دائما التذكير .. نحن لسنا طائفة تسمي نفسها السنة ,نحن المسلمين واسمنا ليوم الدين هو المسلمين , لا ننزل لمستوى طائفة مثل الشيعة تفرعت عن الجماعة الاسلامية , عندما نقول نحن "السنّة" يعني نحن على سنة ومسار النبي محمد عليه الصلاة والسلام , وبالتأكيد الصحابة كانوا على هذا المسار , فـ علي بن ابي طالب ومعاوية ابن ابي سفيان كانا على سنة رسول الله وان اختلفا , انّ من يقول كلمة "سنّة" ويقصد بها الجماعة الوهابية او التابعين لال سعود او حتى السلفية الحديثة فأنا شخصيا بريء من كل هذه المسميات وأنا من المسلمين والحمدلله رب العالمين.

________________
امنت بالله رب العالمين

شاهد على العصر يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإسلام - السنّة - الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» من بدع الشيعة
» الكلام على الخوارج و الشيعة
» رجل يصلي بالسنة و الشيعة
»  المهدي غاضب من الشيعة
» خمسة معممين من الشيعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ :: نَادِي الأَعْضَاءِ وَ الزُّوَّارِ :: فَوَائِدُ الأَعْضَاءِ وَ خَوَاطِرُهُمْ-
انتقل الى: