المعزين كُثُر ثم سمعت الشرطة تبحث عن شخص باسمه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَ الرائي وصدقت رؤياه... فالجزء الهام منها والأهم، هو النصف الثاني، فهي تتحدث عن "مسرحية أو مسلسل درامي" ستقوم به جهه معينه، فستقوم بتقديم نموذج للمهدي لمبايعته بالحرم ثم سيقبضون عليه وعلى شخص آخر معه.
والنصف الأول منها يتحدث عن أمر ظروف وملابسات واقعه في الحرم وقت حدوث هذا الأمر.
جِنِرَال = لِوَاء = غَدْرَة.... قال النبي (ﷺ) يُنْصَبُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ، وإنَّا قدْ بايَعْنا هذا الرَّجُلَ علَى بَيْعِ اللَّهِ ورَسولِهِ، وإنِّي لا أعْلَمُ غَدْرًا أعْظَمَ مِن أنْ يُبايَعَ رَجُلٌ علَى بَيْعِ اللَّهِ ورَسولِهِ ثُمَّ يُنْصَبُ له القِتالُ، وإنِّي لا أعْلَمُ أحَدًا مِنكُم خَلَعَهُ، ولا بايَعَ في هذا الأمْرِ، إلَّا كانَتِ الفَيْصَلَ بَيْنِي وبيْنَهُ.
جِنِرَال كبير = غَدْرَة كبيرة
عزاء جِنِرَال كبير مُتَوَفَّى = مناسبة حزينة لغَدْرَة كبيرة
عِمَارَة = إشارة للبيت الحرام... {عمارة المسجد الحرام...}... {إنما يعمر مساجد الله...}.
البيت فيه حُرْمَة = = البيت له حُرْمَة= إشارة لحرمة البيت أو للأمر المُّحَرَّم الحادِث حينها (وهو الأظهر)

[color=#006600] النصف الثاني و الأهم :
في الأسفل = صحن الطواف
المُّعَزِّين كُثُر = الطائفين في صجن الكعبه (وقد حدث منذ يومان)
الشرطه تبحث عن شخص باسمه = هذا هو الشاهد والقرينة على قولنا وادعاءنا بأنها مسرحية ل"هدف خبيث"... (وفي آخر الرؤيا يأتي قرينتان أخرتان مُعَضِّدَتَان)
قُبِضَ عليه مع شخص اسمه محمد بتهمة تعليق قائمة للانتخبات قبل حلول الوقت المحدد = قُبِضَ عليهما لادعاء أحدهما المهديه (والسبب المستحقان ذلك من أجله مخالفتهما الشرعيه فاستحقها عقاب مُتَوَاطئ عليه من قبل أحد الشخصين "محمد" وبجهل الآخر فاستحقا العقاب "بمشيئة الله الكونية")... بعني أقصد أن محمد متواطئ مع هذه الجهه (كما سيأتي في نهاية الرؤيا) والشخص الآخر غُرِّرَ به من قِبَل الأول "محمد=المُتَواطئ".... يعني مُتوَاطئ يُرَشِّح مَوْهُوم.
ثم رايت شخص او شخصان يحملان قائمة اخرئ تحت اكتفهم
القائمة كانت بورق جيد وملفوفة بطول متر وباللون الابيض والاخضر = هؤلاء من العلماء السبع.... ومعهم أدلة من هو المهدي الحق ومن هو من نسل وينتسب النبي (ﷺ)، وسيُعَلِّقونها للناس = فيُبَيِّنون للناس المهدي الحق، ويُظهِرونها = يُهِرون بَيْعَتَه
فرايت الرجل محمد السابق يقطع سكة الحديد ماشيا = يسير في طريق خاطئ "مُتَعَثِر".... هو الشخص المُتَوَاطئ
وقلت له هل اطلق سراحك... فقال لي نعم كنت اعلم ذلك = هو كان يعلم قبل كل هذا أنه سيُطلَق سراحه "فهو مُتَوَاطئ"
ثم احببت ان اسئله هل في القائمة سبعة رجال فستحييت منه فتراجعت = هو لم يسأل واستحيى... لأن الأمر ليس بحق....{والله لا "يستحيي" من الحق}.
وبالطبع لا يمكننا إغفال رمزا هاما جدا... وهو "فاتح"... فسيكون هذا الحادث فاتحا لأمر البيعة، فمكرهم سيكون عليهم... {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.

والله أعلى وأعلم.