أمة إقرأ لا تقرأ

زائر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وبعد: يقول الله تعالى «إن ربي على صراط مستقيم»،«إهدنا الصراط المستقيم»،، المطلوب الاستقامه، معرفة الحق والعدل به فلا يكتفى بالعدل،،
ففي سورة الانعام «الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون»..«إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»
مكونات النور والضياء ليسا سواء يقول الله «هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا».. هل لديك الوسائل العلميه لإستقصاء الفرق بين النور والضياء، هذا هو العلم الحقيقي أي- القرآن- نزل على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، استيقنته النفوس و أذعنت له القلوب، بلا كثير مماطله، القرآن هو العلم والدليل سبق ذكره فنعيد التذكير بقول الله العلام: بسم الله الرحمان الرحيم « الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3)» تعليم القرآن سبق خلق الانسان حسب ما ورد، فهل من عالم هنا ينبري لتفصيل ذلك، ولا لوم على أحد إن لم يعلم،، قال الله«علم الإنسان ما لم يعلم»،، أدب العلم يفرض علينا قول لا أعلم ولا أدري كما قال عالم المدينه،، دربنا على الإنتقاص من بعضنا البعض، لذا فارقنا روح العلم والبيان...
و هذه منصه من منصات العلم، المهم ألا أكتمك علما، فهذا مذموم في القرآن.
أمة لديها كل شيئ ومحرومه، نعم إنه زيغ القلوب المؤدي للفتنه،، تصحيح نية العلم لقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات»،،
الناس تحج كل عام أما من عبد من عباده يتشبث بالأستار، فيقهرهم القهار.

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

الفرق بين الضياء والنور لغوي، الأول يدل على أن إشعاع الجسم من مادته والأخر خارج عنه وليس من مادته. مثل الفرق بين السطوع واللمعان، الأول يقل ويزيد بالمسافة والأخر لايتأثر ببعد المشاهد ولكن الجسم الساطع واللامع واحد.
الله سبحانه وتعالى وصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه سراجا منيرا. ووصف الحق تعالى نفسه بأنه نور السماوات والأرض. المعنى واضح ولا يخفى على أحد أن الضلال ظلام والحق نور.
أما النور مادته واحده لا هي موجه مغناطيسية ولا هي جزيء وهو كلها بنفس الوقت ويختلف وصفه لغويا بضوء أو نور أو سطوع أو لمعان باختلاف الموصوف.

تحياتي لك ولأعضاء المنتدى.

» (لا تجعلوا بيوتكم قبورا، فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان)