“ هل صواريخ إيران كانت مسرحية أم أنها بداية حرب إقليمية ومقدمة لحرب شبه عالمية”

السلام عليكم، أراك تجتهدين أختي رقية بالمتابعة والنشر والكتابة الله يجزيك كل خير، لذا من هذا الباب يجب أن نتفاعل مع هذا الجهد.. أنا ما لي في السياسة لكن متفضي هذه الأيام ف رح أدلي بدلوي بعفوية :]

بعض التعقيبات على الشيخ جمال:

- ليست ثلاث أوجه لإيران: إيران لها ( قلب ) فارسي قومي و ( وجه ) شيعي.
البراغماتية طريقة عمل وليست وجه.
ونسي الشيخ أن يذكر الحرس الثوري الإيراني الذي أرجح أن له اتجاه خاص غير القيادة القومية الفارسية، له علاقة بالنخبة العالمية ومصالحها، هذه ممكن نسميها ( ذراع ) ماسونية في إيران.

- (( من الناحية الأخرى إيران دوله شيعيه وعندهم عقيده
أن المهدي الشيعي ، يعني حسب العقيده الشيعيه سيظهر قريبًا. ))

هذا تأطير بريء..

عقيدة => خطة
سيظهر => سيُظهرونه

- لا يوجد شيء اسمه الاستراتيجية الصهيوصليبية الماسونية، حيث أن هذا الإسم يضع الثلاث أطراف المذكورة في مستوى واحد. الماسونية أو النخبة العالمية هي رأس الهرم، والصهيونية جزء منها لكن أقل درجة، جزء وظيفي سينتهي. الذي يعرف النخب الأوروبية والأمريكية لا يمكن أن يظن أنهم يقومون بكل هذا لتسليم المنطقة لليهود. أما بالنسبة للمسيحية فهي من جهة واجهة للماسونية العالمية ومن جهة أخرى يوجد مسيحيون قريبون من الإسلام. وأيضا الفاتيكان قصة أخرى هي طرف خطير أكبر من الصهيونية واليهود... الصورة ليست واضحة عندي بشأن كل ما يتسمى بالمسيحية لكن أراههم أخطر من اليهود.



- لست أدري هل سيسيتطيع اليهود إقامة "اسرائيل الكبرى" أم لا

- في تأطير مشكل لل"فتنة" بين العرب والفرس، وقول "نعرة" سنية شيعية أو "نعرة" عربية فارسية.. تخيلي نقول يا جماعة في "نعرة" اسلامية يهودية؟؟ وصلت الفكرة؟

- كل كلام الشيخ صحيح في مجمله لكن رسالته غير واضحة صراحة. الرسالة الوحيدة التي فهمتها هي ذم حكام العرب وهذا شيء مفروغ منه من سنوات. وفي كلام أعمق في هذه النقطة ليس هذا وقته.

* الرسالة الإيرانية الوحيدة الذي اقتنعت بها بشأن الضربات الإيرانية على اليهود هي رسالة إلى الأردن والسعودية والإمارات أننا قادرون أن نوصل صواريخنا تجاهكم وعندها لن تكون منزوعة الدسم.

* لا أستطيع الثقة برؤية الشيخ لأنه جزم جزما أن الأحداث الكبرى ستقع في رمضان ما قبل الماضي (أو الذي قبله لا أذكر) وكان مخطئا. طبعا الخطأ لا يقدح بعلم الإنسان وفضله لكن خطأ بهذا الحجم قطعا يخفض من قيمة الكلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مازال بعض اهل الحق يستحيون منه .
يا اختي ، كل اللاعبين الرئيسيين علي الساحة الآن ممثلون بارعون و متآمرون .
كل ما يحدث من يوم ٧ أكتوبر و حتى الآن هو مخطط متوالي ، بعض القيادات تم التلاعب بها و بعضها الآخر كان جزءا من اللعبة .
أحد طرق الوقوع في خطأ التفكير هو القناعات المسبقة و فرض المحددات قبل النظر و الحكم .
أول هذه القناعات الخاطئة هو معرفة الحق بالرجال ، هذه القاعدة تجعل متبعيها يصعب عليهم أن يدركوا الحق الظاهر أمام أعينهم مخافة ان يطعن هذا فيمن يظنونه رجل حق .
و الثانية هو ان عدو العدو صديق ، و هذه مقولة تصلح لطاريء مؤقت ، لا لمعتقد دائم .
و الثالثة انه لكي تعرف الحق فاتبع سهام العدو ، قلت و فهم الناس لها قاصر ، فمن قالها يقصد السهام القاتلة ، لا سهام التلميع و التشريف و تنصيب البطولة .

الجميع حاليا يلعب دورا أعد له مسبقا ، بعضهم يعرف و بعضهم لا يعرف و يظن انه يعرف ، و الأسوأ ان بعضهم يعرف و لكنه يظن انه يمكن ان يلوي الاحداث لتخدم الحق ، و هذا أشدهم حزنا ، لانه ارتضى ان يلعب اللعبة و ظن انه يقدر عليها في النهاية .

هناك قادة مشتركون ، و هؤلاء دوما يحصلون علي " خروج آمن"  ، أمثال حسن نصرالله و خليفته .
هل يعتقد إلا ساذج ان رجلا يجمع كل قيادات الحزب في موضع واحد و ساعة واحدة في مكان معلوم في وقت حرب ؟!!
لا أعتقد أن هذا الحسن قد قتل اصلا ، بل كل ما عليه ان يختفي " و يموت " حتى يكتمل السيناريو المعد سلفا .
ما هو السيناريو ؟
اسقاط كل الانظمة في الدول المعادية و ذات الجوار.
و حين اتكلم عن اسقاط الانظمة الذي تستهدفه الماسونية ، فأنا لا اقصد هذه التماثيل الجاثمة علي الكراسي ، بل اقصد النظامية نفسها بشكل لا يمكن بعده ان تقوم دولة مستقرة ، بل دويلات و مقاطعات للرعيان .
ما حدث منذ زمن هو ان الماسونية فرضت بطرق عدة الاحتكارية لرجالها و جماعاتها ، احتكارية الحكم علي المستوي السياسي ، بتثبيت رجال بعينهم في سدد الحكم ، و الاحتكارية الدينية بتمويل جماعات بعينها ، لم تختطف قلوب الناس فقط و أذهانهم ، بل قضت بدورها علي جماعات اخرى " لا تنتمي للنادي "  او كانت تلقائية المنشأ ، و ساهمت هذه الجماعات في تهيئة الاوضاع دوماً للصدام و الفرقة بين الناس ، و ساعدت هذه الثنائية بين " الظالم و المظلوم" و كليهما ظالم اصلا ، في إلهاء الناس عن ما يخطط لهم بصورة اوسع ، من قبيل الاشغال و الاغراق بالتفاصيل المحلية.

من يريد ان يفهم المشهد بقتامته ، عليه ان يتخلى عن القواعد الثلاثة السابقة و يكون منفتحا علي جميع الاحتمالات ، و ان يقيم الاوضاع بعيدا عن العاطفة .
بل و بعضهم عليه ان يتخلى عن كبر ذاتي مرده انه كان يوما مطلعا علي ما لم يطلع عليه العامة ، فحتى الخاصة تم التلاعب بهم عن طريق حصر المشهد في أعينهم في صورة صراعات مجردة بين القوى المنظورة و حسب ، و ليس ان هذه التحركات المحلية علي اختلاف و تنوع ازمانها و مواقعها ، قد تكون مرتبطة بخطط اعمق و ابعد .

ما الحل ؟!
نبذ كل فرقة ، و الاجتماع ولو علي ظالم ،من أجل المصلحة و تفويت الضرر، فإن سقوطه يتعدى شخصه" الكريه " و لكن لن يبقى بعدها شيئا ليرثه صالح او طالح .
إلي متى ؟!
حتى يأذن الله بتدبير من عنده ، و التسليم بأن الملك لله ، و لا احتيال لأحد فيه عليه سبحانه وتعالى .
هل اناصر هؤلاء العملاء ؟!
كلا ، بل نترقب زوالهم و استبدالهم ، لكن ليس بسعي الدهماء و فزعة الثيران .

من يراقب سيرى ان كل التحركات الإسرائيلية و معها الإيرانية إنما تهدف ليس فقط لأرض محروقة ، و لكن الأهم من هذا هو تفريغ السلطة تماما و منع لم شمل هذه البلاد .
حدث في فلسطين ، و الآن في لبنان ، بل و حزب الله هذا أعاق كثيرا توافقهم علي رجل واحد ، و من المخطط أن يحدث بعدها في سوريا و العراق ، و دول اخرى.

اسماعيل كتب:

أول هذه القناعات الخاطئة هو معرفة الحق بالرجال ، هذه القاعدة تجعل متبعيها يصعب عليهم أن يدركوا الحق الظاهر أمام أعينهم مخافة ان يطعن هذا فيمن يظنونه رجل حق .
و الثانية هو ان عدو العدو صديق ، و هذه مقولة تصلح لطاريء مؤقت ، لا لمعتقد دائم .
و الثالثة انه لكي تعرف الحق فاتبع سهام العدو ، قلت و فهم الناس لها قاصر ، فمن قالها يقصد السهام القاتلة ، لا سهام التلميع و التشريف و تنصيب البطولة .

حياك الله اسماعيل.. أوافقك الرأي أن هذه القواعد مشكلة لا سيما في زمن الدجل

و حياكم اخي ريد
للأسف في زمن الدجال حتى الخداع صار متراكبا و معقدا .
كمثالين علي هذا ، اولهما الجبهة الداخلية في اسرائيل ، هذا الشيء نجح العدو بتكرار المرات و الصياح الإعلامي في كل مرة في اقناع الجميع و منهم المقاومة بانها العامل الأكبر الذي يصلح ان يعول عليه في الحروب معه ، لكن في هذه المرة كشف نتن ياهو عن حقيقة الأمر و أنه ليس بالصورة التي اعتقدها المخططون و المعولون ، للأسف كانت هذه هي أكبر اسلحة المقاومة منذ زمن .
و الثاني هو حزب الله الذي افلح في اقناع قطاع عريض من اللبنانيين أنه يصلح وحده ان يكون درعا حاميا للبنان و في الحقيقة كان مانعا لأي اجندة وطنية لا تتبع إيران ، و هو الآن مازال ماضيا في ما هو مطلوب منه ، ان يلعب دور البرغوث الذي من اجله يحرق اللحاف .
من الحماقة ان تسمح لعدوك ان يختار توقيت و طريقة الحرب .
و من يشاهد نتن ياهو و نبرته سيعلم أن هذا الخنزير يعلم جيدا ما يفعل ، و يجب تفويت الفرصة عليه ، و عدم. الانجرار إلي حرب اختار العدو توقيتها .
لكن الأقدار الإلهية غالبة ، و رب شر أخفى خيرا .