زوجة بن علي ترمي بخرافة مجلة الأحوال الشخصية على الحائط بقلم حمادي الغربي

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته.


( قالوا ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. و لم نك نطعم المسكين. و كنا نخوض مع الخائضين. و كنا نكذب بيوم لالدين. حتى أتانا اليقين. فما تنفعهم شفاعة الشافعين. فما لهم عن التذكرة معرضين. كأنهم حمر مستنفرة. فرت من قسورة...)

( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يصهر به ما في بطونهم و الجلود. و لهم مقامع من حديد. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق)


( إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا و زفيرا. و إذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا.لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا و ادعوا ثبورا كثيرا. قل أذلك خير أم جنة الخلد التي
وعد المتقون كانت لهم جزاء و مصيرا. لهم فيها ما يشاءون خالدين...)

{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ . فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ . فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ}


{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ . قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ . وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ}

{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ . الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ . يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ . كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ . نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ . الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ . فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ}

{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ . لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ . فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ . فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ . فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ . هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ}


{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ . إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ . فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ . وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ . لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ}

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ . لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ}

لله ملائكة قد سجدت لله سجدة قبل أن نخلق نحن و هم إلى الآن لم يرفعوا رؤوسهم وجلا من الله عز و جل
و لله خلق يحبون دخول جهنم و التنعم بعذابها و التلذذ بأهوالها و سماع عذاب أهلها و صياحهم و تحطم بعضها على بعض من هول ما بقعرها

نسأل الله النجاة منها و دخول الجنة بمنه

اللهم اخرج لنا المهدي الذي جعلته فرقانا بين أصحاب الجنة و أصحاب الجحيم، يقيم شرعتك و ينكأ عدوك و يضرب رقاب هؤلاء فلا نسمع لهم حسا و لا نفسا عليهم لعنة الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم ادخلنا الجنة برحمتك و نجنا من النار بعفوك

اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك أن أقول زوراً أو أغشى فجوراً أو أكون بك مغروراً. اللَّهُمَّ أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع.

اللهم نجني من النار، وأسألك مغفرة بالليل والنهار. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء

اللهم صل على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و ارزقه المقام الرفيع الذي وعدته و احشرنا معه برحمتك و بحبنا له و ليس بعملنا   فاننا قد اصابنا الوهن و ثقلت علينا العبادات و انت اعلم بانفسنا منا  و اعلم بضعفنا

اللهم من على المستضعفين في الارض انك انت القوي العزيز

و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين