شهادة التاريخ

زائر

بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد و الصلاة والسلام على محمد وبعد:
إن من سنن الخالق سبحانه تغير الزمان،، حيث أثبت الإنسان فشله الذريع في الإمتحان،، كيف لا ونسيانه لجانب الله ألزمه نسيان فحوى الرسالات المتكرره،، فوجب التنبيه كل مره،، وختامها مسك فكانت رسالة الإسلام إلى الناس كافه،، إن النسيان حقا آفه، وتقريع الإنسان كثير في القرآن وليس لذكره أوان.

قال تعالى «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء» في التفسير أنها الأمم التي سبقتنا و كأن الأمر لا يعنينا، فلسنا من قسمنا الدين إلى مذاهب و عقائد وفرق و طرق و الله تعالى يوصي«ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله».
وتشهد الأيام مجددا فتروي ثلاثين عاما على منهاج النبوة،، ثلاثين فقط،، ضف اثنين،، الخليفة الخامس،، اثنان وثلاثون-ضف سبعا أو ثمان ننظر زمانها ٤٠- حب التملك جعل الحكم متوارثا بعد الشورى،، كيف يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير.
شهد التاريخ كذلك على الفتح العمري للمسجد الأقصى، و استعاده الصليبيون فانتزعه منهم صلاح الدين،،، وعاد اليهود بعد قرابة الفي عام فدقت نواقيس وعد الآخره، نسأله أن نبلغ حسنييهما.
هذا شئ من الفرق-بفتح الفاء والراء- بل هو تنفيس من أرق،،، وإلى فرصة أخرى و الحمد لله رب العالمين.

» شهادة خطيرة لأهل الكتاب عن المهدي
» استاذ تاريخ يثبت لطلابه كيف ان التاريخ يحرف
» لحطات عصيبه فى التاريخ
» من صفحات التاريخ... قصة مقتل سليمان الحلبي!
» أكبر مثارات الفتن والفساد عبر التاريخ.