{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}

المساهمات : 38 نقاط : 62 تاريخ التسجيل : 28/02/2024

السلام عليكم ورحمة الله

نحمده ونصلي على رسوله الكريم أما بعد فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم،

بسم الله الرحمن الرحيم; {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}

حقيقة الخلافة ليس أن يعطى المسلمون اختباراً تحريراً في الدين ثم بعد ذلك تعطى لهم الخلافة، الخلافة ليست هكذا .. الخلافة: أن الله -سبحانه وتعالى -يعطى أمرا لجميع مخلوقاته حتى الملائكة: أن هذا الشخص صار عبداً لي تابعاً لي مطيعا لجميع أوامري، فعليكم أن تطيعوه وتمتثلوا أوامره كلما أمركم، أن الله -سبحانه وتعالى -قال للملائكة: (إني جاعل في الأرض خليفة) لمن قال: هذا الكلام؟ لآدم، هل كانت معه حكومة؟ أي أسلحة؟ إن الله - سبحانه وتعالى - يعطى أيضاً الحكم والقضاء بين الناس، كما قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} فالله تعالى يعطى الملك والحكومة ولكن حقيقة الخلافة أن الله يسخر جميع الكائنات لتكون في نصرته وفى خدمته وتخضع له.

يقول الله -سبحانه وتعالى -للكائنات: عليكم أن تمتثلوا أوامره كما تمتثلوا أوامري.
هذا الخليفة .. الله -سبحانه وتعالى -اختاره لنيابته في الدنيا، ولمجالسته في الآخرة .. {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مّقْتَدِرِ}، هؤلاء هم خلفاء الله في الدنيا سخرت لهم البحار فيعبروها بلا سفن فلا تغرقهم .. سخرت لهم الوحوش فلا تفترسهم .. سخرت لهم الملائكة في نصرتهم وخدمتهم خضعت لهم النيران .. وسائر الكائنات، حسب ما هو مدون في كتب السير.
فالإنسان لا يعرف مكانته، أن الله شرفه على جميع الكائنات، والله -سبحانه وتعالى -أسجد له الملائكة، كما قال في قوله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}.

الإنسان لا يعرف مكانته، الله -سبحانه وتعالى -يعرف لأي شيء خلقه، ولذلك لما قالت الملائكة {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} قال سبحانه لهم: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}.
إني أرسلهم إلى مركز الامتحان ـ هذه الدنيا ليست ميدان اللعب ولا محل القرار هذه الدنيا مركز الامتحان والامتحان في أي شيء؟ الامتحان هل يعيش حياة الإنسان أم يعيش حياة الشيطان والحيوان؟

الله -سبحانه وتعالى -أرسل الأنبياء والمرسلين، وقال للناس: هذا الإنسان أسوة لكم، من أراد أن يعيش حياة الإنسان فعليه بإتباع الأنبياء، والله سبحانه يقول: من كانت حياته مطابقة لهذا الإنسان فهو من أهل الجنة ومن تكون حياته مخالفة لهذا الإنسان، فعليه اللعنة فهو من أهل النار فمقام الناجحين في هذا الامتحان: الجنة .. ومقام الراسبين: النار.

الله -سبحانه وتعالى -بين للأنبياء هذا النظام، قال: عليكم أن تجتهدوا في أتباعكم بالتربية التامة ... هؤلاء الأنبياء يقومون فيهم بالدعوة ويقولون لهم: عليكم أن تغيروا حياتكم إلى حياتنا، فمنهم من يغير ومنهم من يقوم للقتال، هناك يقول الله -سبحانه وتعالى: لا تخافوا من أحد أنا معكم ولو كانوا ملايين أنا معكم ٠
ولا أريد أن أكرر الكلام معكم في قصة بنى إسرائيل، فالله تعالى يقول {نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} لمن يا رب؟ لليهود؟ للنصارى؟ لا: {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} هو يقول انظروا كيف وقعت هذه الأمة في ذلة وهوان .. كيف وقعت؟ ولماذا وقعت؟ لما هم فقدوا معيتي بعد ذلك هم انتبهوا وتابوا: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرض وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ما قال: ورثوا، وإنما قال: "وأورثنا" ويقول في شأنكم كذلك: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} .

الاستخلاف .. أنتم ما شاء الله تعرفون معنى الاستخلاف، هل معناه أنتم تجتهدون لكي تكونوا خلفاء؟ أم الله يستخلفكم .. الله هو الذي يستخلفكم، الاستخلاف ليس شيئاً مكتسباً إنما هو موعود ومشروط .. ليس الترتيب هكذا أن أهل الدين هم يتحصلون الحكومة والقضاء ثم يقيموا الدين، ولو كان كذلك لقال الله تعالى: الذين يجتهدون لحصولهم على الخلافة، أولا: أنا أعطيهم الخلافة، ثم بعد ذلك يقيموا الإيمان والأعمال الصالحة ويقيموا الدين، ولكن الله يبين هذا الوعد بشرط: الذين يتحقق فيهم الإيمان والأعمال الصالحة، أنا أكرمهم وأنعم عليهم أعطيهم الخلافة، ولم يبين أنا أولا: أعطيهم الخلافة، ثم بعد ذلك هم يقيموا الدين ولهذا أنا أقول: من طريق الدين يصلون إلى الخلافة هم كانوا على الدين أعطاهم الله - سبحانه وتعالى - إنعاما وإحساناً الخلافة، ولا نقول: إنه بالخلافة يأتي الدين، هذا هو الخلاف بين الذين يعملون للدين في هذا الزمان هم يقولون أولاً نتحصل الحكومة والقضاء وبعد ذلك نقيم الدين ونحن نقول لا أولا تقيموا الدين وبعد ذلك تأتى الخلافة من الأساس إلى السقف أم من السقف إلى الأساس؟ أهل السياسة يقولون: من السقف إلى الأساس ونحن نقول من الأساس إلى السقف فقط هذا هو الخلاف وهذه هي المشكلة الأساس هو الإيمان وزيادة الإيمان والجدران الأعمال والأخلاق والسقف الخلافة.

الصحابة اجتهدوا من الأساس فوصلوا إلى السقف، والآن هم يجتهدون للسقف ليصلوا منه إلى الأساس!!! ولكن بغير أساس وبغير الجدران يقع علينا السقف فنموت تحته!!! اتقوا الله -سبحانه وتعالى -٠
هذا هو الترتيب والنظام الذي وضعه الله -سبحانه وتعالى -للأمم الدينية ولجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ... بعد التربية أول شيء يعطيه الله سبحانه وتعالى ليس الخلافة وإنما أول شيء يعطيه الله سبحانه وتعالى {إنى معكم} معية الله -سبحانه وتعالى -تكون معنا.

الآن نجتهد لمعية كل شيء لمعية القومية .. لمعية العصرية .. لمعية الحكومة .. لكل الأشياء نجتهد أن تكون معنا .. الدكان يكون معنا لنجاحنا وفلاحنا ... الأكثرية تكون معنا .. الحكومة تكون معنا .. فكرتهم كانت مغايرة لفكرة الكفار، الكفار يقولون هذه الأشياء تكون معنا والمسلمون يقولون الله يكون معنا يكفينا هو حسبنا .. أول معركة بين المسلمين وبين الكفار، الله -سبحانه وتعالى -قال كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ في أي شيء كانوا كارهين ... هم كانوا يقولون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -أخرجتنا في غير عدة ولا عدد وهل يكون القتال بغير سلاح وبغير آلات الحرب؟ هم أكثر منا ونحن جئنا بغير سلاح ما عندنا سيوف ولا شيء من السلاح، أنت أخرجتنا وقلت كيفما كنتم تعالوا فقط، تعالوا وبعد ذلك نحن الآن على مسافة أربعين ميلاً من المدينة أخرجتنا في هذه الحالة والآن كيف يكون القتال؟ ما عندنا أدوات الحرب؟ ٠
ثم جاءهم الجواب من الله -سبحانه وتعالى -؛ وليس هذا الجواب لهم فقط، بل لتعليمنا إلى يوم القيامة، كما قال تعالى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}.
لم يقل بسلاحه بل بكلماته لأني معكم، إذا كان معكم السلاح فاستعملوه وإذا لم يكن معكم السلاح فإني معكم أنا أكفيكم، أنا أنصركم عليهم، أنا أحفظكم وأكفيكم من كل شيء، أنا معكم، الله -سبحانه وتعالى -علمهم في هذه المعركة، أنهم لا يحتاجون إلى الأشياء، التي يحتاج إليها أهل الكفر.

أهل الكفر بثوا في قلوب المسلمين في هذا الزمان .. أنكم أصبحتم في تأخر، ونحن تقدمنا، وليس عندكم سلاح ولا شيء، فكيف تغلبوننا، فعليكم بإتباعنا لأهميتنا، فسرنا وراءهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله .. هذه هي المشكلة، وحصل ما حصل، كلكم تعرفون، ولهذا الله قال في هذه المعركة،
أولا: قال: بألف من الملائكة: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} ثم قال {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ} قال تعالى: {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَاتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ}
وبعد ذلك ماذا يقول؟ يقول: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} .

المقصد أن المسلم لا يحتاج إلى ما يحتاج إليه أهل الكفر، وهناك سنة الله -سبحانه وتعالى -أنه سبحانه وتعالى جعل صورة القدرة مع الكفار، وجعل حقيقة القدرة مع المسلمين، وحقيقية القدرة غالبة دائما على صورة القدرة. ولكن من سنة الله -سبحانه وتعالى -، أن الأمم الدينية إذا كانت بمعية الله -سبحانه وتعالى -في مواجهة الكفار، فإن الله يجعل أعناق الكفار مع سلاحهم تحت أيديهم يا ليتنا نعلم ونوقن.
الإنسان يتأثر كثيرا بالبيئة والعادة، ومن رواج بعض الأفكار يجد في أيدي بعض الناس أشياء، فيأتي في قلبه لو أن في يدي هذه الأشياء فأفوز وأفلح.

نرى بعض الناس يطبقون باطلهم عن طريق الحكومة .. الحزب .. الأكثرية .. الأغلبية في البرلمانات المختلفة .. فيأتي في القلب التأثر من هذه الأشياء ونقول يا ليت لنا مثل ما أوتي هؤلاء .. لا، لا.
إن لأولياء الله طريق ولأعداء الله طُرق مختلفة .... طريق أولياء الله غير طرق أعداء الله ٠
أعداء الله يريدون، أن يتحصلوا على القوى المادية ليغلبوا بها، ونحن ظننا؛ أنه لو كانت عندنا القوة المادية نغلبهم .. ما عرفنا أين قوتنا، وكيف تكون لنا الغلبة، ومن أي طريق يكون النصر؟

نحن ظننا، أننا نغلبهم بالقوى المادية، هذا لا يمكن إلى يوم القيامة .. والكفار يعرفون ذلك جيداً .. يعرفون أنهم، متفوقون علينا من ناحية القوات المادية .. والله - سبحانه وتعالى - يأمرنا أن نذكر ولا ننسى من الذي ينصرنا، كما قال تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أنتم قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرض تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} من أين لهؤلاء الضعفاء المستضعفون أن تأتى تحت أقدامهم الدول العظمى- كما يقولون- هذه الإمبراطوريات الكبيرة في الشرق والغرب كيف جاءت تحت أقدامهم، كان سيدنا عبد الله بن مسعود ضعيفا نحيفا، وحين علا بقدمه فوق رأس أبى جهل تعجب فرعون هذه الأمة، وقال: لقد ارتقيت رتقاً صعباً يا رويعى الغنم .. نعم إنها النبوة، إنه نصر الله، إنها معية الله، هذه هي القوة الحقيقية ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا.

» أحجار سوداء مشتعلة سقطت من السماء أحرقت الأرض وامتلأت الأرض دخان
» إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ *فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
» الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
» {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ}
» فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا