رؤيا الأخ الليبي الخطيرة في زنزانته عن المهدي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

في سجني في مقر المخابرات الليبية في مطار تاجورا
مُساهمة  سمير الميلادي في الخميس سبتمبر 11, 2014 2:37 pm


اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الحمد لله ربّ العالمين.
ورد في معنى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال :  بعد و فاتي تذهب النبوة و تبقى المبشرات ، فقيل له و ما المبشرات ؟ فقال : الرؤيا الصادقة .
كما و رد في معنى الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية :"أولائك لهم البشرى في الحياة الدنيا..." فقال تلك الرؤيا الصادقة في آخر الزمان ، يراها المؤمن أو تُرى له .ء
و نحن هنا لسنا لمناقشة موضوع الرؤيا و الأحلام و المنامات و لكن فقط أردت أن أقدم لحادثة حصلت لي أنا سمير بن حسين الميلادي ليلة الخميس 25/ديسمبر/2008 الموافق لِ  26أو27/ذي الحجة/1429 أردت أن أرويها لكم لما فيها من خير بسبب السرور و الفرح الذي ممكن أن تُدخله على قلب المؤمن ، مع التذكير لكافة المؤمنين أن الرؤيا حجة على من رآها فقط ، أما من سمعها فحسب يقينه و اعتقاده ..، و كذلك نُذكٌِركم بأن الشيطان لا يتمثل بالرسول صلى الله عليه و آله و سلم في المنام ، و كذلك إني أعرف ان الدين لا يؤخذ بالرؤى ، و لكن و مثل ما قلتُ آنفا إن الرؤيا حجة على صاحبها .ء
و هذا ما رأيتُ في منامي و أنا في سجن الامن الخارجي الليبي (المخابرات الليبية) في المكان المسمَّى بالمطار في مدينة تاجورا في زنزانتي الانفرادية ليلة 25/ديسمبر/2008 : رأيت في المنام أني مع المهدي المنتظر و معنا 4 رجال أو أكثر لم أرى وجوههم ، راكبين كلنا على الخيل المتوقفة عن السير ، و كنت أنا أقربهم للمهدي الذي كان يظهر على وجهه الكريم علامات التعب و الإرهاق و الحزن و كأنه مُجهد من السفر و خائف من أعداء يتبعون اثره و يلاحقونه ليقتلوه و هو يحاول أن يضلِّلهم في ملاحقتهم له ، و قد رايت الغبار الذي تثيره حوافر خيولهم من بعيد و لكنهم كانوا متّجهين في اتجاه خطا لان المهدي و كما ذكرت سابقا قام بخداعهم لكي لا يتبعوا اثره ، و لكن ذلك كان مؤقتا ، لأنهم سوف ينتبهون لخطأهم في الإتجاه الصحيح الذي اختفى فيه المهدي لهروبه منهم . فقال لي المهدي : "يا سمير، أريد أن أتنفَّس" . ففهمت حينها (في المنام) أنه يريد الخروج و الظهور كما أضمرت في نفسي ذلك ، فقال لي دون ان انطق بشيء : "نعم هو ذاك" ، ثم قال لي : " أرأيتهم ؟ إنهم يريدون قتلي كما فعلوا بجدِّي الحسين بن علي سبط رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ." ثم بكى قليلا عند ذكره سيّدنا الحسين ، مُطَأْطِئا رأسه و واضعا يده الكريمة على وجهه الشريف ، ثم قال لي : "إن عدة الجنود الثلاثمائة و ثلاثة عشر (313) قد اكتملت و هم موجودون في بلدانهم و قُراهم و قد اكتملت عقولهم و جاهزون للظهور ." فسألته لماذ لا يخرج إذًا؟ ، فأجابني بأن الله لم يأمر بذلك بعد و سوف يُهْلك الله له نسبة كبيرة من أعدائه و من عامة المنافقين و من المنافقين مِمَّن يدَّعُون أنهم شيعة آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم و يقولون بحبهم و ولايتهم ، و ذلك قريبا جدا قبل ظهوره من مكة ، و أن خروجه قريبا جدا جدا جدا لأنه قال لي حرفيا : " إنه أقرب مما تتصور و مما يتوقع أغلب أخوانك المؤمنين يا سمير ." و لكنه طلب مني أن لا أستعجل و قال : " يجب على المؤمنين ان لا يستعجلوا و يجب أن يُكثروا من الدعاء و من تزكية النفس بالاعمال الصالحة و البعد عن الشهوات و -حتى عن المكروهات-(الشئ الذي أثار إستغرابي من أمره بترك المكروهات)." و قال لي ايضا : "يا سمير حتى سيوف القتال قد نزلت من السماء و هي سيوف أل داوود عليه السلام الثلاثمائة و ثلاثة عشر ، يا سمير إن ال313 ملائكة بدر هم الآن على الأرض." ففرحت كثيرا و كنت قرأت سابقا عن هذه السيوف في روايات من كتب مختلفة و عن ملائكة بدر ال313 الذين يكونون مع الجنود ال313 من أنصار المهدي . و كان يحدثني باللهجة التونسية . و أخبرني بعدة أشياء أخرى طلب مني أن لا أكشفها لأحد مطلقا حتى ظهوره لأن بعضها يسبب الحزن للمؤمنين و البعض الآخر أسرار لا يجب أن تصل للعدو .
الآن اريد ان أُُخْبِرَ الجميع انّني قُمْتُ سابقا بنشر هذه الرؤيا على العديد من المواقع على الانترنيت سنة 2009 و بعدها و لكني لم أفصِح عن أنَّنِي أنا هو الرَّائي لهذه الرؤيا خوفا من النظام التونسي و من أعداء المهدي و خوفا من ان لا يصدِّقُني الشيعة خصوصا بعد الحملة التي قمتُ بها ضد احمد الحسن العراقي الذي ادعى انه اليماني و انه ابن المهدي.
ملاحظة هامّة في الاخير: إنّ تاريخ و وقت بداية انتباه أعداء المهدي المنتظر للإتجاه الصحيح و المكان الحقيقي الذي يختفي فيه ، و شروعهم في مطاردته مباشرة و المواجهة معه و مع انصاره القلائل الّذين يمهّدون لظهوره قبل البيعة له و خروجه من مكّة هو قبل نهاية سنة 2014 إن شاء الله حسب ما رأيتُ في الرّؤيا و لم أكشفه في الموضوع .
الحمد لله رب العالمين . اللهم صلِّ على محمد و آل محمد.


منقولة.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
ان صدقت فهي على ظاهرها و مبشرة بقرب خروج المهدي و انه في حذر من أعدائه..
و من عنده علم فليتفضل فالرؤيا مهمة جدا..
و الله اعلم.