المهدي داخل حوض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رأيت أني جالسة بكامل ثيابي بحوض مائي ماؤه عذب وجدرانه مثل برك السباحة لونها ازرق من الداخل بحيث من يراه كأنه ماء بحر بزرقته إلا إن وصف هذا الحوض عجيب فهو في سفح عديد من الجبال تحوطه بشكل دائري والجبال عالية جدا لم ارى في علوها وجدران هذا الحوض هي امتداد لهذه الجبال من السفح من برا الحوض جبلي امتداد للجبال ومن داخله مثل برك السباحة الحديثةًويجلس معي فيه رجل يلبس ملابس سوداء وعمامة تشبه ملابس البغدادي إلا أنها أفخم بكثير ويداخلها البياض ووجهه ابيض ومعنا رجل ثالث يلبس ملابس بيضاء حديثة قميص وسروال مثل ملابس اهل التنس الرياضية وهذا الرجل تحت الماء كأنه غارق ربما ميت لأن رأسه على كتفه مدلاة وعلى رأسه كان هناك ذباب من جهته فوق الماء على طرف الحوض قلت في نفسي أنه ميت وأنا والرجل الآخر نتحدث واذرعتنا على حافة الحوض تماما كأننا في جاكوزي قلت له وانا انظر لجمال المكان هذه لبنان الجميلة هذه أول مرة اسافر لها واتعجب من ظلال الجبال الذي حجبت حرارة الشمس الشمس ولون الجبال رمادي والمكان بارد جميل وارى نور النهار من خلال جوانب الجبال من بعيدوالسماء صافية من بعيد اراها قال لي الرجل ماء هذا الحوض يأتي صافي من اعلى الجبال كأنه من ماء المطر ثم فجأة خرج من الحوض ضفدع أخضر ووقف خلفي اشعر به من ظهري على حافة الحوض ثم اذا الرجل الميت يتنفس ارى فقاعات نفسه ويستيقظ كأنه كان نائما واستيقظت قبل الرؤيا دعوت الله أن يريني حقيقة داعش وأن يريني شيء عن المهدي ودعيت لغزة وادعية كثيرة للأحبة بعد ختمة
حين استيقظت وقع في روعي ان الرجل الذي يلبس ابيض هو المهدي

‏17/8/14

منقولة.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا تتحدث عن سحر المهدي و غطسه تحت الماء بطلاسم شيطانية،فانه كاد ان يهلك في البحر.
و الضفدع هو خادم سحره صرفه الله عنه فبدت في المهدي بادية حياة،و مع ذلك ظل تحت الماء.
فالرؤيا حين رئيت تحكي بداية شفاء المهدي من سحر وضع له في ظلمات البحر لمنعه من البيعة و متعلقاتها...
و اخر الرؤى تقول انه قد شفي الى حد كبير و الحمد لله رب العالمين..
و الله اعلم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
سبحان الله العظيم و بحمده.
بعض الرؤى الصادقة التي يأتي فيها المهدي او ذكر له تكاد ان تجعلني أكره النظر في كل الرؤى من كثرة ما فيها من وجوه و رسائل و الحيرة فيها .
كأن صفحة واحدة تحتاج كتابا لتشرحها من كثرة ما فيها من معاني ، و الاصعب ان اكثر الوجوه لا مانع من الجمع بينها ، و كانها رسالة متعددة الطبقات .

فإن أصبت و صدقت .
فالجبال رجال ذوي منعة و نفوذ ، و كذلك شدائد و صعاب ، و رجال اشداء ذوي بأس.
فهم مع وجود البغدادي هذا ، ربما رجال مخابرات او اصحاب نفوذ كانوا يحمونه ، و البركة او الحوض الرائق هذا مع ماء القطر النازل من على الجبال كأنه كلام معسول يحاكي كلام الشرع و الحق كما حاكي الماء من الجبال ماء المطر ، و في الرؤيا انه من صنع هؤلاء الجبال او الرجال ذوي المنعة ووحيهم إليه.
و اشتراك الرائي في السباحة معه دليل انه في فترة من الفترات كاد يخدعه قول هؤلاء الدواعش من فرط تحسينه و تلطيفه بالضبط كما وصف حال الماءهذا البغدادي في الرؤيا .
و حجبهم ضوء النهار ، هم حجبهم للسلطان في البلاد التي يسيطرون عليها ، و قد يكون حجبهم للنور حجبا للحق .
و السباحة في الماء مغالبة ، فان قدر عليها قدر علي الحاجة التي يطلبها و ان استقر فيه قد يدل علي انه قد لا يبلغ او انه مقيم علي ما فيه .
و سواد ثياب الرجل من السيادة و من مهابته في عيون الناس ، أما بياض الوجه من حسن الحال ، و قد يدل هذا ان بعض من يكون معه من الاخيار لكن يتبعه بجهل، خاصة و ان الرائية لم تقل انه البغدادي بشخصه فحضر بالفكر و الخاطرة عندها و الوجه ليس له .

و غرق المهدي في الماء العذب  ينقل الرسالة الي وجه اخر و معنى اخر يليق بحال المهدي و ما علمناه عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فالجبال قد تأول له انها منعة له ، و رجال اشداء يحيطون به و لعلهم من جنوده الذين يجمعهم الله له ، و الماء الصافي هو في الحالتين هو من  الدين و الشرع و النعمة ، و هو كذلك حتى في الوجه الذي به البغدادي غير انه عندها يكون خداعا ، كما قال النبي ﷺ: " يقولون من كلام خير البرية " الى اخر كلامه ﷺ .، و هو مع المهدي يصيب منه بحقه ، و غرقه فيه كما جاء في الرؤيا ، يظنه من لا يعلم انه غير متمكن منه و فيه مغلوب اول الأمر ، و تنفسه و الفقاعات تعني انه انما ظن متوَهَم من الرائي ، و الحقيقة انه غارق في نعمة الله من الدين و الدنيا و ظهور هذا في اخر الرؤيا يدل علي انه اخر ما يؤول اليه حال المهدي بعد استتباب الحكم له .
و الذباب اعداء لا قيمة لهم ، و حالهم امام المهدي بعون الله كما هو الذباب مثلا في الضعف و الهوان و ان اجتمعوا عليه ، فالله اكبر و اعظم .
ووجه اخر ، اكره تعبيره في كل رؤى المهدي ، لكن لزم قوله ، ان المهدي تحوطه الشدائد و لكنه في نعمة الله الصافية من الدين و العلم ، و ان كان يلقى فيها مشقة تكاد تهلكه كما قال الشيخ الفرزدق جزاه الله خيرا .
ووجه اخر له علاقة بحياة الزوجية ( حوض الماء ) و ما يلقى فيها من عنت ، اصلح الله له و به .
و أما ثيابه فقد تكون علي ظاهرها من حيث الوصف، و اللون حسن السيرة و العمل .
ما اجده غريبا هو وجه اخر ، ان المهدي ربما يكون / كان في فترة من الفترات محاطا برجال ذوي منعة و لكنه يكون / كان في ظلهم سالما !! ، و ما اظنه كان من رجال سلطان و إلا فكيف ينجو من مشاركتهم سوء أفعالهم ؟!  و لو كان هذا زمنه فعلا ، فما اعلم أحدا من اصحاب السلطان في بلادنا العربية يخلو العمل في ظله من مغرم !! و هذا امر يحيرني ، غير انه كونه كالغريق ساعتها معناه انه عن هذا الامر معرض و لكن هذا وجه محتمل و قد يكون توهما لا اكثر ، و قد يكون انه بطبيعة حاله من اصحاب النفوذ او محاطا بهم ، لكن الاخير احتمال بعيد لانه عكس ما جاءت به رؤى اخرى من انه من عامة الناس و رقيق الحال . !!!!
و الضفدع قيل عنه رجل عابد ، و كثرتهم تدل علي عذاب او السحرة كما كان في آل فرعون و أية عذابهم ، غير انه هنا واحد فقط ، فلا اعلم ما هذا الرجل العابد الاخضر الذي يخرج قبل استفاقة امر المهدي!!!
و الرائية قد يطيل الله في عمرها فترى ظهور المهدي كما عاصرت الرجل الاخر ، و لا ادري أقريب هذا ام بعيد .

والوجوه المتعددة رسالات متعددة كل وجه يصف أمرا معينا ، و لا تعارض بينها ، و هذا من العجيب في هذه الرؤيا .
والله اعلم بالصواب فيما قلت و في كل شيء .