مالذي يمنع الإنسان ان يكون على بصيرة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال دار في ذهني وارى فيه خير كثير لي ولكم
مالذي يجعل الإنسان يضل مع ان الله انزل الآيات وارسل الرسل عليهم السلام
مالذي يجعله يتبع الأهواء او يتعامى عن الحقائق او يتحدث بكلام لاسند له وليس لديه برهان عليه ،
ومالذي يجعل شخص صالح فجأة ينسى الحق ويصبح اعمى او يتبع الباطل ويظن بأنه على هدى مع ان الانبياء عليهم السلام ماتركونا تائهين وتحدثوا في كل شيء ،
ماهو رأيكم ؟ حتى نعالج انفسنا
الأجوبة لهذا السؤال بظني كثيرة لذلك طرحته هنا وانا مهتم جدا بقراءة أجوبتكم
واتمنى ممن قرأ ان يشاركنا رأيه جزاكم الله خير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إتباع الهوى
يقول الله تعالى مخاطبا داود عليه السلام ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله
وممن إتبع الهوى وضل عن سبيل الله الرافضة المشركين.
تأتيه بكل دليل من القرأن ومن السنة ومن كلام أهل البيت ويرفضه جميعا ويتبع هواه يقول الله عن هؤلاء وغيرهم يوم القيامة واتباعهم لطواغيتهم ورفضهم للحق
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم ۖ بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ . جاءهم الهدى ولم يتبعوه بل حاربوه .
نعم والله إنهم مجرمين

انا هقولك ليه ممكن الانسان يضل ؟ ده عن تجربة شخصية والله
اولا خلينا متفقين ان المسلمين منقسمين لبضع و سبعين فرقه كلها في النار ما عدا فرقه واحدة
انا مثلا كنت عايشة في عائلة متدينة جدا.. لكن ذهبت الي جامعة خارج البلاد للدراسة ثقافة غير ثقافتنا معلومات عالمية.. كل ده بيخليك تسآل كتير جدا.. علفكره الموضوع ده خلاني اقرآ اكتر عن الدين من كذا فرقه انا عمري ما شكيت ابدا في الدين الاسلامي.. بس كان عندي تشكيك في تفسير الدين.. و ان الشيوخ من الفرق المختلفه بتكفر بعضها و بتنكر بعضها.. انا علتي من اهل السنة و الحمدلله.. استحاله مثلا يقراؤا مثلا كتاب ابن عربي الصوفي عنقاء المغرب... يعني بيني و بينك احنا المسلمين بينا و بين بعضينا بنستحقر بعض... و مش بنتقدم.. اكيد الغلط من عندنا اكيد بنفسر السنة غلط او القران الغلط.. انا لسه بسآل والدتي النهاردةاستحاله ربنا سايب المسلمين الي في بورما و فلسطين و الصين و الهند بيتعذبوا كده و وواقف يتفرج عز وجل.. ماما ردت عليا قالتلي علشان ربنا بيختبر صبرهم. انا كان ليا رآي تآني..  علشان ربنا مش بختبر صبرنا بالطريقه دي ربنا سايبنا نحل امتحان.. احنا مش عارفين نحله.. و محدش هيعرف يحله غير ٣١٣ شخص الي هما اصحاب المهدي المنتظر و المهدي المنتظر هو رقم ٣١٤.. في مفاهيم محطوطة غلط مخليانا... ننفر من الاسلام زي مثلا كله فاكر ان المهدي المنتظر لما يظهر هيبقي بلباس العرب بتاع زمان علي زمن رسول الله صلي الله عليه وسلم.. مشفوش تفسير بسام جرار انا عارفه ان بسام جرار بيقول ان مش ده زمن ظهر المهدي المنتظر ده زمن تدمير الكيان كانها كمياء.. انا قصدي كان بيشرح لو ظهر المهدي المنتظر و اصحابه هيبقي عاملين ازي.. انهم هيبقوا اصحاب علم يعني منهم دكاترة جامعة هيبلغوا اقصي درجات العلم.. و اصلا المهدي المنتظر هيبقي رجل سياسي.. اصل فيه جيش هيطلعه بتاع خسف البيداء.. اكيد الجيش مش هيطلع كده لاي راجل.. فاكيد المهدي المنتظر قبل ما يتعرف انه المهدي المنتظر هيبقي رجل سياسي معروف.. و بيني و بينك احنا منبهرين بالتقدم بتاع الغرب.. و الدول الإسلامية مش شايفين ان الدين دلوقتي بياكل عيش او بيسبب تقدم.. علشان كده اكيد فيه حاجه غلط رجال الدين مفسرنها

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم ،
يعني اتباع الهوى يؤدي الى الضلال وايرادك للآية لها اثر كبير اخي يوسف شكرا لك على طرح رأيك ،
وما فهمته من ردك اختنا ان من الاسباب هو التعصب و اتفق معك في مسألة التفرق،
لي عودة ربما ان شاء الله للتعليق بإذن الله واتمنى ان يشارك المزيد لنستفيد .

مراد كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال دار في ذهني وارى فيه خير كثير لي ولكم
مالذي يجعل الإنسان يضل مع ان الله انزل الآيات وارسل الرسل عليهم السلام
مالذي يجعله يتبع الأهواء او يتعامى عن الحقائق او يتحدث بكلام لاسند له وليس لديه برهان عليه ،
ومالذي يجعل شخص صالح فجأة ينسى الحق ويصبح اعمى او يتبع الباطل ويظن بأنه على هدى مع ان الانبياء عليهم السلام ماتركونا تائهين وتحدثوا في كل شيء ،
ماهو رأيكم ؟ حتى نعالج انفسنا
الأجوبة لهذا السؤال بظني كثيرة لذلك طرحته هنا وانا مهتم جدا بقراءة أجوبتكم
واتمنى ممن قرأ ان يشاركنا رأيه جزاكم الله خير.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهلا بالأخ مراد، و حقا السؤال يدعو إلى التفكّر،
ربما أختزل الإجابة في كون هذه الظاهرة سببها القرين و النفس الأمارة بالسوء أو النفس الغير مروّضة بما تحمله من علل كالغرور و الكبر و الشكّ و الغفلة و حبّ العضمة...
لا ننسى أن أول من إمتحن عزمه أمام همزات الشيطان كان آدم عليه السلام، فتلك هي طبيعة البشر، و كلّ إبن آدم خطاء، و خير الخطائين التوابين.
هذا و الله أعلم.

هدي نور كتب:

انا هقولك ليه ممكن الانسان يضل ؟ ده عن تجربة شخصية والله
........

السلام عليكم ، قرأت تعليقاتكم اكثر من مرة وكنت انتظر المزيد من وجهات النظر ،
احيانا نريد مناصحة احد او نصح انفسنا ولا نعرف لهذا نتعلم منكم ،
ولا اريد مصادمة اي رأي حتى يأخذ الجميع راحتهم بالكلام فالحكمة ضالة المؤمن ،والمدارسة والمشاورة مع المسلمين فيها بركة ،
برأيي ان الموضوع الذي تطرقتي له و حديث الفرقة الحادثة بين المسلمين حاليا ربما له معنى يحتاج جمعه مع بقية الأحاديث ولي فهم آخر فيه لا استطيع كتابته،
يكفينا حديث إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كما بدأَ فطوبَى للغرباءِ ، قيلَ : ومنِ الغرباءُ ؟ قالَ : النُّزَّاعُ منَ القبائلِ .
وهم المفارقين لجماعاتهم ولايهمهم إلا امر الله ،
و مثل الفرقة الحاصلة بين العرب بداية الإسلام فقد عادت بشكل آخر السنن تتكرر من مظهر الى مظهر آخر وهي تشبه بعضها والرسول عليه الصلاة والسلام ذم الفرقة ولم يحث عليها ابدا بل حث على الوحدة والحرص على الوحدة حتى في القرءان الأمر واضح والنهي عن التحزب والإصلاح بين الفئات بل الوقوف ضد التي تبغي
قال عليه الصلاة والسلام : (سِبابُ المسلم فسوق, وقتاله كفر)
اما قراءة الكتب الذي تفضلتي به فالعيب الذي نقع فيه هو عدم تطبيق كلام الرسول عليه الصلاة والسلام من افشاء السلام بيننا من سلامة الظن وسلامة القلب والتسليم لله الحق العدل ومحبة المسلمين كما نحب انفسنا ، والا ندخل للكتب او على المسلم بحكم مسبق و بغية تصيّد الأخطاء ، فمن المؤكد اننا سوف نجد مانريد لأن الكلام عادة حمّال اوجه والإنسان غير كامل، فيكلنا الله الى انفسنا ونغفل عن الخير والتماس الأعذار فيما لم نفهمه جيدا وان نضع {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} نصب اعيننا
وكنت في شك وحيرة لأن هذا الأمر يحدث من علماء ودعاة ،
ومن الجيّد اني قبل عدة ايام شاهدت مقطع للشيخ سلمان العودة وهو مشهور في بلاد الحرمين كان ينتقد الغزالي فقالها بصراحة انه قرأ بعقلية المتصيد في ذاك الوقت وقد تراجع عن كلامه ولما دخل ابواب كتب الغزالي بقلب سليم وظن حسن وجد اشراقات ايمانية واتهام الغزالي كان خطأ منه وهذا مافهمته من مقطع قصير ولا اعلم عن البقية،
،،
ومايدرينا ان يكون العيب فينا ونحن لانعلم ؟يوجد منا من يذكر الله ولا يخشع قلبه ولا يرجوا منه شيء لأنه يظن بأنه على الحق المبين وانتهى العلم عنده وأن كل العلم لديه عكس المؤمن يعرف ان كل ذرة فيه بحاجة لله تعالى واذكر قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ...) فلا يتوكل إلا على الله لأنه يعرف نقصه في عمله وعلمه ويعظم الله ويخشاه ثم تكملة الآية (..وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) التوكل والإحتياج لله من المنقذات من الضلال بحول الله وقوته ،وقد يختزل الإنسان لنفسه كل شيء مع ان تفاسير القرءان الى يومنا هذا لم تنتهي ومازلنا نستقي من كلام الله الحكمة ، حتى ان موسى عليه السلام حينما قال انه اعلم اهل الأرض علمه الله عن طريق الخضر وكان علمه لم يطلع عليه موسى عليه السلام ولما رأوا طير نقر في الماء قال الخضر فيما معناه ان علمهم لايساوي شيئا من علم الله فعلمهم كمقدار اخذ الطائر من البحر .
ماذا ان كنا في غفلة ؟ كل يوم يتعلم الإنسان شيء ، والله اعلم بأنه من الأفضل ان ينظر المرء الى مقدار جهله فيتواضع وان يطلب الرحمة من الله اهدى .
،،
اما بالنسبة لحديثك الأخير اختي فاستريح لقول الشيخ بسام جرار ربما المهدي ليس هذا وقته توجد علامات لم تحصل بعد هو امر غيبي فالله اعلم ولكن له علامات واغلب المنتظرين يعتمدون على الرؤى والرؤى تحتمل وتحتمل .
حفظكم الله .

صقر بني يس كتب:

مراد كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال دار في ذهني وارى فيه خير كثير لي ولكم
مالذي يجعل الإنسان يضل مع ان الله انزل الآيات وارسل الرسل عليهم السلام
مالذي يجعله يتبع الأهواء او يتعامى عن الحقائق او يتحدث بكلام لاسند له وليس لديه برهان عليه ،
ومالذي يجعل شخص صالح فجأة ينسى الحق ويصبح اعمى او يتبع الباطل ويظن بأنه على هدى مع ان الانبياء عليهم السلام ماتركونا تائهين وتحدثوا في كل شيء ،
ماهو رأيكم ؟ حتى نعالج انفسنا
الأجوبة لهذا السؤال بظني كثيرة لذلك طرحته هنا وانا مهتم جدا بقراءة أجوبتكم
واتمنى ممن قرأ ان يشاركنا رأيه جزاكم الله خير.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهلا بالأخ مراد، و حقا السؤال يدعو إلى التفكّر،
ربما أختزل الإجابة في كون هذه الظاهرة سببها القرين و النفس الأمارة بالسوء أو النفس الغير مروّضة بما تحمله من علل كالغرور و الكبر و الشكّ و الغفلة و حبّ العضمة...
لا ننسى أن أول من إمتحن عزمه أمام همزات الشيطان كان آدم عليه السلام، فتلك هي طبيعة البشر، و كلّ إبن آدم خطاء، و خير الخطائين التوابين.
هذا و الله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
احسنت القول وبارك الله فيك نعم الله يطهرنا من هذه العلل وما اصعب ترويض النفس تحتاج معرفة بالشريعة وإخلاص وكل ذلك بتوفيق الله ،
لفتة جيدة هذه هي نفس وسوسته الأولى فقد قال انها شجرة الخلد وملك لايبلى فكذلك ابن آدم حينما يقدم على الدنيا ومافيها ويضل لأجلها يغفل وقتها و يظن انها ملك لا يبلى ، ثم ينسى ان كل ماللدنيا يفنى وما لله يبقى ، قال عليه الصلاة والسلام : (ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع.)
كما قلت التوبة الصادقة منقذة من الضلال فهذا خير البشر قال عليه الصلاة والسلام :
والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة،
،،،،
جزاكم الله خير جميعا اسأل الله لي ولكم جنات الخلد.
نتطلع الى المزيد .

مراد كتب:

 .
.
مالذي يجعل الإنسان يضل مع ان الله انزل الآيات وارسل الرسل عليهم السلام
مالذي يجعله يتبع الأهواء او يتعامى عن الحقائق او يتحدث بكلام لاسند له وليس لديه برهان عليه ،
ومالذي يجعل شخص صالح فجأة ينسى الحق ويصبح اعمى او يتبع الباطل ويظن بأنه على هدى مع ان الانبياء عليهم السلام ماتركونا تائهين وتحدثوا في كل شيء ،
.….

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  
من أسبابها حب الدنيا وإيثارها على الآخرة .
.
لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
 “بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم  الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم، 
يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، 
يبيع دينه بعرض من الدنيا”
.
وفي لفظ آخر
.
“ بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا أو غنى مطغيًا، 
أو موتًا مجهزًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفنّدًا، أو الدجال، 
فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر”
.
نسأل الله السلامة والثبات 
.