الأمر فيه ( إنَّ )

بلى بلى..
إن الذقة والبقة
..حتى..
السقة والعقة
لتلعب بالفصاح..
وإن الغادر عليه يوم القيامة
لواء فيه غدرته يشهدها الخلائق..
أعوذ بالله من الغادر الأثيم
اللهم سترك وحلمك وعفوك
سبحانك سبحانك!!

السلام عليكم ورحمة الله:

بعد التعديل :
دخل أحد الشعرء الفطناء على أحد الملوك الأذكياء : قال الملك للشاعر والشُ ، فرد الفطن سريعا على الملك قائلا: إنّ المُ ، فانتهره الملك ووبخه و طرده   .....
قال تعالى"وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ" و قوله تعالى "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة "

أخاله من مشيه عذود
ليس الألف عنى البذاد
كم من باء باء بخسران
واشتاقت التاء لتاء عمران
لم الثاء ثاءت لسام
الا حاء الحاء نسام
إن القول قول الرفاع
حسن الفعل حسن التباع
تبع النبي المصطفى كريم الثناء
أنا زعيم ربض لمن ترك المراء
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بوركت وبورك نصحك..
إنما الموضوع عن تلاعب الكاتب بأنّ
وفهم الأمير لها..
فخذ بياني وتنبه لمقالي!
أما الذقة:
لقوله تعالى "فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا"
واعيذ نفسي ومن قرأ رقعي منه.
وأما البقة:
لقوله تعالى "بقيت الله خير لكم"
واسال الله سبحانه الهدى والرشاد.
وأما السقة:
لقوله تعالى"وسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم"
أعوذ بالله من عذاب جهنم .
وأما العقة:
لقوله تعالى"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"
وفي الختام قول الحبيب حبيب الرحمن"الدين النصيحة"
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
يفعل ربي ما شاء قد مضى ذاك في الكتاب
{وإنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع
والسماء ذات الحبك إنكم لفي قول مختلف
يؤفك عنه من أفك قتل الخراصون}
إنما قد اجبنا السؤال باطناب دون اسهاب
وهيهات أن أتجاهل فيؤثم القل والبل
وهيهات أن أفعل فلم آتي لاستكبار أو تعال.
وإني لسائل سؤال به مفتاح !!
لم الفاتحة هي السبع المثاني؟!
ولم الفواتح دليل الحيران؟!
ولم أنزل القرآن على سبع احرف ؟!
ولم حذفت تاء السبع في البيان؟!
إنما يجب أن يعلم أن هناك فرقا حتما بين
الفصاح والبيان!!
فإن موسى الكليم عليه السلام قدّم أخاه للفصاح؛
أفكان لسانه عربيا؟!!
لذلك إني أتكلم الفصاح حتى عند اهلي وبناتي
ومن سال البيان اعطيناه ببذل دون إغدام؛
فمن شرط فهم بيان القرآن معرفة اصل اللغة.
وإني حتما لأعذر الناس لكثر الكذ والبذ والجذ
في زماننا هذا فهناك مهناك وهناك يمناك وهنا
يسطر الغادي والشادي ..
أما الكذ فمبدأه الكذب باللسان
وأما البذ فمنشأه البذاءة باللسان
وأما الجذ فمختله الجذام وهو تنقيص الناس باللسان.
وليس أنك لم تنل بأن غيرك حذب
وليس أنك لم تقل بأن غيرك غذب
وليس أنك لم تسل بأن غيرك شبذ
وإن من أفضل اعمال الإنسان حسن الظن بالله وحسن الظن بالمسلمين.
ولنتذكر قول المولى سبحانه{لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة
لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون}
وفي الخاتمة أدون سورة الناس تذكار

السلام عليكم ورحمة الله:
:يقول تعالى لنبيه : كما آتيناك القرآن العظيم ، فلا تنظرن إلى الدنيا وزينتها ، وما متعنا به أهلها من الزهرة الفانية لنفتنهم فيه ، فلا تغبطهم بما هم فيه ، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات حزنا عليهم في تكذيبهم لك ، ومخالفتهم دينك . ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) [ الشعراء : 215 ] أي : ألن لهم جانبك كما قال تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) [ التوبة : 128 ]
وقد اختلف في السبع المثاني : ما هي ؟
فقال ابن مسعود ، وابن عمر ، وابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك وغير واحد : هي السبع الطول . يعنون : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، ويونس ، نص عليه ابن عباس ، وسعيد بن جبير .
وقال سعيد : بين فيهن الفرائض ، والحدود ، والقصص ، والأحكام .
وقال ابن عباس : بين الأمثال والخبر والعبر
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر قال : قال سفيان : ( المثاني ) المثنى : البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والأنفال وبراءة سورة واحدة .
قال ابن عباس : ولم يعطهن أحد إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأعطي موسى منهن ثنتين .
رواه هشيم ، عن الحجاج ، عن الوليد بن العيزار عن سعيد بن جبير عنه .
[ و ] قال الأعمش ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أوتي النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعا من المثاني الطول ، وأوتي موسى - عليه السلام - ستا ، فلما ألقى الألواح ارتفع اثنتان وبقيت أربع .
وقال مجاهد : هي السبع الطول . ويقال : هي القرآن العظيم .
وقال خصيف ، عن زياد بن أبي مريم في قوله تعالى : ( سبعا من المثاني ) قال : أعطيتك سبعة أجزاء : آمر ، وأنهى ، وأبشر وأنذر ، وأضرب الأمثال ، وأعدد النعم ، وأنبئك بنبأ القرآن . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم .
والقول الثاني : أنها الفاتحة ، وهي سبع آيات . روي ذلك عن عمر وعلي ، وابن مسعود ، وابن عباس . قال ابن عباس : والبسملة هي الآية السابعة ، وقد خصكم الله بها . وبه قال إبراهيم النخعي ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وابن أبي مليكة ، وشهر بن حوشب ، والحسن البصري ، ومجاهد .
وقال قتادة : ذكر لنا أنهن فاتحة الكتاب ، وأنهن يثنين في كل قراءة . وفي رواية : في كل ركعة مكتوبة أو تطوع .
واختاره ابن جرير ، واحتج بالأحاديث الواردة في ذلك ، وقد قدمناها في فضائل سورة " الفاتحة " في أول التفسير ، ولله الحمد .
وقد أورد البخاري - رحمه الله - هاهنا حديثين :
أحدهما : قال : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى قال : مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أصلي ، فدعاني فلم آته حتى صليت ، ثم أتيته فقال : " ما منعك أن تأتيني ؟ " . فقلت : كنت أصلي . فقال : " ألم يقل الله : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ) [ الأنفال : 24 ] ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟ " فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخرج ، فذكرته فقال : " ( الحمد لله رب العالمين ) [ الفاتحة : 2 ] هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "
[ و ] الثاني : قال : حدثنا آدم ، حدثنا ابن أبي ذئب ، حدثنا المقبري ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أم القرآن هي : السبع المثاني والقرآن العظيم "
فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم ، ولكن لا ينافي وصف غيرها من السبع الطول بذلك ، لما فيها من هذه الصفة ، كما لا ينافي وصف القرآن بكماله بذلك أيضا ، كما قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني ) [ الزمر : 23 ] فهو مثاني من وجه ، ومتشابه من وجه ، وهو القرآن العظيم أيضا ، كما أنه - عليه السلام - لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى ، فأشار إلى مسجده ، والآية نزلت في مسجد قباء ، فلا تنافي ، فإن ذكر الشيء لا ينفي ذكر ما عداه إذا اشتركا في تلك الصفة ، والله أعلم .-منقول-