شكر واعتذار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . احب ان أشكر احد الإخوة دون تسمية على ذكري بالخير كما احب ان أعتذر منه وأبين عدة نقاط عسى الله أن ينفع بها .

وهاذه نصيحه عامة فهناك في الحقيقة بعض الالفاظ الشائعة على مواقع الشكبه فيها متابعة لسفهاء القوم وتقليد لهم كما أن بعضها فيها تدليس على الناس وقد يغتر بها بعض المسلمين فتفسد عليهم دينهم مثل لفظه الدب الداشر والسلولية وما أشبه ذلك .

فنحن نعلم مصادر هاذه الألفاظ فبعضها اتت من السفهاء اللاجئين في الخارج اللذين لا حظ لهم في العلم الشرعي وفي أحضان الكفار هناك ومقاصدهم غير دينية ولا نعلم من ينفق عليهم ويردد خلفهم هاذه العبارات وفي ترديد ذلك خلفهم موافقه لهم في ظاهر الأمر . وبعضها أتت من الخوارج اللذين يكفرون المسلمين .

كما يوجد الكثير من المغالطات مثل دعوى أن الجهاد سيكون في بلاد الحرمين ونسبه ذلك أيضا إلى الله أنه سييسره وأنه سبحانه سيفتح بابه وفي ذلك كذب وتألي على الله سبحانه وتعالى عن ما يصفون ، فمتى كان هناك جهادا في رقاب المسلمين وجاء في الحديث أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُغِيرُ عِندَ صلاةِ الفَجرِ، فيَستمِعُ الأذانَ؛ فإذا سَمِع الأذانَ أَمسَكَ، وإلَّا أغارَ . ولذا هناك من افتى انه لا يحل السيف في بلد يرفع بها في النداء ويقام فيها بالصلاة .

والضلالات في مثل ذلك كثيرة ومكرره والله المستعان ولم يسلم حتى مرسي أسأل الله له المغفرة والجنة .

ولذا فإني أنصح بعدم متابعه أمثال هاؤلاء ولا القرآءة لهم وطمس كلامهم والبعد عنهم فإن في ذلك سلامة للمرء . ولا يعني كلامي هاذا أني أييد بعض الظلم والأثرة ومعاصي بعض الحكام ولكن العدل هو الميزان في ذلك فلا إفراط ولا تفريط .

ولذا هناك حظ من النظر في مقالة من قال أن الخارجين على الحكام أهل دنيا لأن الحاكم لم يمنهم من المساجد ومن العبادة وإنما منعهم من الدينا فالله اعلم

ولذا تجد عند بعضهم ضعف حتى في الآيات وتجده مثلا في الدعاء يقول اللهم آتنا بالدنيا حسنة وبالآخرة حسنة وقنا عذاب النار وبغض النظر كون الدعاء هاذا لا بأس فيه لكن مباشرة بعد ما تراه يدعوا به تعلم أنه غير قارئ للقرآن وإلا جاء في الكتاب قوله ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وهو الأصل .ولذا فمن المفترض أن لا يتأسى بأمثال هاؤلاء .

وماخفي كان أعظم وحاولنا النصح والمداراة لكن للأسف هناك تلاعب فبعض الكلام يحذف والبعض الآخر يخفى ويشفر كما أن هناك خديعة أحيانا فتعتقد تارة أن المقال محذوف وفي الحقيقه هو مشفر ومأرشف في مكان آخر فالله المستعان .

ولكن الحمد لله اللذي قال ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ) وأسأل الله لنا ولسائر المسلمين الصلاح والهداية والثبات يارب العالمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،

صراحة ترددت كثيرا قبل التعقيب على هذا الموضوع،
أعلم أن المملكة العربية السعودية لم يطلها ما طال بقية البلدان من مظاهر الكفر و الردّة بتمام شروطها، لكنّها تسير بثبات نحو ذلك المنزل، و قد أعلن محمد بن سلمان عن تلك النيّة بصراحة في مؤتمر الإستثمار، و رأينا بوادرها بخروج الشياطين الملجّمة التي باتت تتهكّم على عرى الإسلام في "أرض الحرمين"، فهذا خمر حلال و هذا مرقص حلال و هذا لبس حلال و هذا حفل حلال، أناس تتبرّأ من الإسلام علنا و نكاية في الإسلام و المسلمين بلا حسيب و لا رقيب و تحت رعاية حكومية تحت راية الحرية و الإنفتاح و الإنسلاخ من الدين...
ثمّ رأينا تلك الحملة المسعورة على العلم و العلماء، و قطع كلّ لسان يقول الحقّ، فإمّا أن تكذب على الله و رسوله و تداهن إمّا أن تسجن و تنقطع أخبارك و تهان في أهلك حتى تكون عبرة لغيرك،
و بذلك إستحقّ محمد بن سلمان كلّ إسم قبيح سمّي به، و كذلك سمّي أبو جهل أبا جهل و سمّي الكذاب كذّابا و الدجّال دجّلا، و لم يعترض رسول الله صلى الله عليه و سلّم على ذلك...

أمّا عن المغالطة في كون الجهاد سيكون في رقاب المسلمين في "أرض الحرمين"، فما الحرمين إلّا مكّة و المدينة، و الباقي هو من جملة جزيرة العرب، و قد ذكر الرسول صلى الله عليه و سلّم في حدث نافع بن عتبة أن جماعة من المغرب يفتحون جزيرة العرب و فارس و الروم و الدجّال و يفتح لهم الله كلّ ذلك، و هنا لا أقول أنهم أهل المغرب العربي كما يجزم البعض، إذا فالمملكة العربية السعودية تدخل في هذا الفتح على المرتدّين و ليس أنه يكون جهادا في المسلمين كما ذكرته أخي الكريم فالمسلم على المسلم حرام ماله و دمه و عرضه، لكنّه يكون جهادا على وجه ما فعل أبو بكر الصدّيق في حروب الردّة، و هذا ينبّأ بأنّه ستكون هناك ردّة في مسلمي أهل الجزيرة تستوجب الفتح و الجهاد في أهلها، حالها حال بقيّة البلدان، و نحن نرى اليوم بوادر هذه الردّة، و لا نقول أننا أصلح حالا من أهل السعودية، بل نقول أنهم يحارَبون في دينهم كما حوربنا نحن من قبل فغلبونا...

و إعلم أخي أن ثلاثة فروض إذا عطّل واحد منها في أرض فقد أحلّ الجهاد في أهلها، و هي شهادة أن لا إله إلّا الله، و إقامة الصّلاة، و إيتاء الزّكاة، و ذلك هو جملة ما حارب عليه رسول الله ،صلى الله عليه و سلّم، النّاس، أمّا ما دون ذلك فهو من الكفر الذي يستوجب على ولي الأمر و القائمين على الدولة تغييره بما بيّنه الشرع من الأحكام، فإن أبوا تغيير ذلك فالإثم على ولي الأمر و لا يستوجب الخروج عليه، إلّا ربّما بشروط لا طائل من ذكرها هنا.

إذا، هل السعودية اليوم أرض يستوجب الجهاد في أهلها؟؟ لا و ألف لا و كذب من قال ذلك ما شهد أهلها أن لا إله إلا الله، و أقاموا الصلاة مطمئننين، و آتوا الزكاة راغبين أو صاغرين...
هل سيكون جهاد في أهل السعودية؟ نعم، يوم تصدّق الأيام ما أنبأنا به رسول الله صلى الله عليه و سلّم.
هل بن سلمان إنسان صالح؟ لا و ألف لا، و إستحقّ كلّ إسم قبيح سمّي به.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أشكرك على المداخلة .

وأحب أن ابدى في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (إني قد تركتُ فيكم ما إن اعتصمتُم به فلن تَضِلُّوا أبدًا ، كتابَ اللهِ ، و سُنَّةَ نبيِّه) وجاء في السنة قوله صلى الله عليه وسلم (إنَّهَا ستَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: يَا رسُولَ اللَّهِ، كَيفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذلكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ، وتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ ) متفقٌ عليه .

وليس لأحد الكمال فهناك أثرة وهناك منكرات على يد سفهاء القوم ومترفوها أفسدوا في البلد وأرادوا بأهله سوء سواء علموا أم لم يعلموا وما ربك بغافل عن ما يعملون ولن يدوم لهم ذلك ونرى بوادرها من أمراض تصيبهم وتستطيع ان تطلع على آخر لقائتهم فترى فيهم من البلاء ما يشفي لك صدرك.

كما أود أن أعلمك أن ما تراة في الحقيقة هو مفخم إعلاميا ومنفوخ وأناس تبحث عن الأضواء في نشر الفتن والشرور وفي أمكان محدودة قد عرفت بأراذل القوم وإلا لو أنك تعيش بيننا فحالنا حال عامة المسلمين بل تكاد لا ترى بأسا وأنت تسير في الشوارع فالبلاد كبيرة ومليئه بالناس ما يعجز الراكب عن الميسر خلالهم وكلهم أناس منضبطون إلا ماشاء الله ولا نزكي على الله احدا ، ولذا تجد هروب متتالي إلى بلاد الكفر من بعض الشباب والفتيات المغرر بهم او المنحرفين او المنافقين لأن المجتمع الإسلامي كان يخنقهم هنا.

والخلاصه لاتجد مجتمع يخلوا من النفاق وأهله وللأسف آلت لهن إدارة البلاد فأرادوا بأهلها سوء ولن يدوم لهم ذلك بئذن الله .

ولابد أن تعلم أخي الفاضل الحكمة في الدين من معرفة خير الخيرين وشر الشرين كما في الحديث على نبينا الصلاة والسلام (يا عائِشَةُ، لَوْلا أنَّ قَوْمَكِ حَديثُو عَهْدٍ بشِرْكٍ، لَهَدَمْتُ الكَعْبَةَ، فألْزَقْتُها بالأرْضِ، وجَعَلْتُ لها بابَيْنِ: بابًا شَرْقِيًّا، وبابًا غَرْبِيًّا، وزِدْتُ فيها سِتَّةَ أذْرُعٍ مِنَ الحِجْرِ، فإنَّ قُرَيْشًا اقْتَصَرَتْها حَيْثُ بَنَتِ الكَعْبَةَ ) فالكعبه خير ان تكون على قواعد إبراهيم عليه السلام ولكن الاخير منه إبقائها على ماهي عليه لحكمة وإقتصارها في البناء كما فعلت قريش شر لكن الأشر منه هو هدمها ، ولذا أخي الفاضل فمن يزعم الإصلاح وإقامة الجهاد داخل البلدان الإسلامية هو يجر الشرور علينا ليس إلا ولما ؟ لأجل أمير فاسق او ظالم تقتل كثير من المسلمين الباحثين على لقمة العيش وكما في الحديث ( في أنْ قرصَتك نملةٌ أهلكتَ أمةً من الأمم تُسبِّحُ ) وهاذا إن لم يجر علينا الدول الغربيه في زعمها حرب الإرهاب وأهله كما حصل في ليبيا وسوريا فتصبح بلادنا منكوبه بأمثال هاؤلاء مدعين الإصلاح .
.
والحديث في هاذا الامر يطول ويحتاج إلى تفصيل والسنة مليئة بالحكمه في مثل هاذه الفتن من عدم الخروج على الإمام وإلاعتزال وما من زمن إلا واللذي بعده أشر منه ونحن نرى من خرجوا على إمامهم قد تشردوا وأستُحلت بيضتهم أو أتاهم من هو شر منه كما يجري الآن في السودان.

و أحببت في هاذا الموضوع أن أتبرئ وأبدي إنكاري على من يقول هناك جهادا في بلاد الحرمين فهو كمن قيل فيه ( يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ) هاذا إن لم يكن كاذبا وليس هناك جهادا ضد مسلمين. وهاذا رأيي والله اعلم .

السلام عليكم ورحمة الله

المتابع للاحداث يعلم الحقيقة المرة التي بدات تسير في العالم االاسلامي
سواء في السعودية او اي بلد عربي اخر
ومن منا لا يعلم من هو حليف لامريكا ومن هو حليف لروسيا

سبحان الله رغم ان كل شئء واضح وضوح الشمس الا ان البعض يتحايل علئ نفسه بكلمة

الاسلام المعتدل

اللهم الطف بنا واخرج لنا حاكم عادل يعيد لنا شرفنا وقوتنا