القمر يلف حول الشمس ثلاث لفات

جزاكم الله خيرا كثيرا اخي

اللهم آمين ولكم مثله وزياده شيخنا الفاضل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر لميتكم اخي الفرزدق
إنا لله وإنا إليه راجعون

السلام عليكم

أختي رفيدة و أختي رقية جزاكما الله خيرا و رفع قدركما

الفرزدق كتب:

السلام عليكم

أختي رفيدة و أختي رقية جزاكما الله خيرا و رفع قدركما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عظّم الله أجركم أخي الفرزدق، و جبر مصابكم و غفر لميتكم و رحمه، آمين.
لم أنتبه البارحة لما أصابكم أخي، إذ دخلت المنتدى على عجل و خرجت و لم أقرأ أغلب المواضيع، لله ما أعطى و لله ما أخذ، و إنا لله و إنا إليه راجعون.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أحسن الله عزائكم أخي الفرزدق  وعظم الله أجركم في مصابكم . وغفر لنا لميتكم وسائر موتى المسلمين . ونسأل الله لنا ولكم جنات النعيم .

أتفق مع الجزء الأخير من تأويل الفرزدق وأظن أن الورد رمز لورد ماء زمزم . وأتفق مع تأويل الجزء الأول من الرؤيا مع الأخ راجي أن ذلك عظم البلاء لاكني أظنه عاما على الجميع نسأل الله السلامه .

وبالجمع بين الحديث على رسولنا الصلاة والسلام . ( أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ) وبين قوله تعالى ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ) . نعلم ما الرابط بين الجزء الأول من الرؤيا والجزء الآخر أنه ما إذا وقع بلاء عظيم مثل ذلك فإن سبيل النجاة هي في تلك البيوت إذ كانت قبلة للناس ، والله اعلى واعلم وصل اللهم على نببنا محمد .

جزاك الله خيرا أختي الكريمة بيض مكنون و اخي الكريم غربة غريبة

و البقاء لله الواحد القهار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، 
والله يا شيخنا الحبيب، لا أدري لماذا أظن أن البيتين هنا المقصود بهما مُعَسكريّ (فسطاطين) الإيمان والكفر، فأحدهما من الخشب رمز النفاق {كأنهم خشب مسنده}، والآخر من الحجاره؛ ولكن ليس بالمعنى المذموم بدلالة الورد، فالمقصود بالبيت الحجري هنا وصف صلابته وقوته، ولهذا وُصِف كالقلعه، قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) ، وهذه الرؤيا أيضاً ربما تُفَسِّر حديثع بد الله بن عمر، والذي يقول فيه : كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده. 
وفيه ربما توجيه آخر لرمز دوران القمر حول الشمس، فلربما ترمز لتلك الفتن الثلاث، خاصةً وإن كانت الرائية قد أخطأت في ترتيب الألوان وأن البيضاء تعقب الحمراء، فحينها تُشير البيضاء هنا لفتنة السَرَّاء، وبالفعل تلك الفتن الثلاث من علامات الساعه، ويعقب تلك الفتن الثلاث، تمايز بين الفسطاطين، ولذلك ورد لفظ (بارزين) قال تعالى {يوم هم بارزين.... لا يخفى على الله منهم شيئ} فبروزهم هنا، بروزا حقيقيا فلا صنف ثالث، وبروز مجازي فلا يخفى على الله المؤمن من المنافق، وكذلك هنا تَمَّيَزَت وتَمَايَزَت الصفوف. 
والله أعلى وأعلم.