المهدي في مخيلة المخابرات العالمية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

خبراء علم النفس الميتافيزيقي في الغرب يؤمنون بانه اذا اعتقدت مجموعة كبيرة من الناس في شئ و
آمنت بحتمية to حدوثه ان كان ذلك الشئ فكرة او نبوءة او حتي اسطورة فان ذلك الاعتقاد يبعث في الكون طاقة هائلة يمكن ان تحول ذلك الشئ المعتقد فيه الى حقيقة واقعة

وبالتالي فان المخيلة المخابراتية الغربية تعتقد ان ظهور المهدي قد يصبح امرا واقعا , فحسب اعتقادهم ان كل مايجول في بال وافكار الناس من توقعات ورؤى ان كان قويا وراسخا
فانه يمكن ان يتحول الى واقع حقيقي . (راجع كتاب وفيلم السر)

فالإيمان بالمهدي المنتظر حسب اعتقاد الغرب متمكن من مخيلة اكثر من مليار مسلم يؤمنون بحتمية خروجه وحكمه للعالم وينتظرونه
لذلك فالغرب مهتم بامر المهدي المنتظر ربما اكثر من المسلمين. لانه بالاضافة لاعتقاد المسلمين تواترت نبؤات العرافين في الغرب التي تحدثهم عن رجل مسلم ياتي من الشرق ويفتح بلدانهم ويدمر عروشهم حسب نوستراداموس العراف الفرنسي الشهير. او فتي عظيم يولد في الشرق ويعم نوره الكون حسب العرافة الامريكية جين ديكسون

اذن فالمهدي المنتظر منتظر كذلك من جانب القوي والمخابرات الغربية والعالمية. وربما يحكم هذا الانتظار كثير من سياساتهم في الشرق وربما في العالم.

المهدي المنتظر في مخيلة المخابرات الغربية (2)

العقلية الامنية الغربية تاخذ قضية المهدي المنتظر ماخذ الجد وتهتم بموضوعه غاية الاهتمام. ونتيجة لذلك فهي في تخطيط متواصل لمنع او علي الاقل االاستعداد لهذه الاحداث التي ذكرت في النبوءات وتناقلتها الكتب السماوية. لاجهاض المشروع في مهده اذا لاحت بوادر ظهور هذه الشخصية المنتظرة

لاسيما ان اكثر نبوءات نوستراداموس قد تحققت. بالاضافة لتمكن فكرة المنقذ او المهدي المنتظر من تفكير غالبية عظمي من البشر

فالعقلية الغربية تختلف عن العقليات العربية المستهترة التي لا تقدر هذا الامر مقداره ولا تضعه في حسابها البتة ولا تهتم به وهي الموعودة به من نبيها.
والذي رسخ المخاوف لدي الغرب. الهوس المتفاقم في السنوات الماضية
وادعاء االاف الاشخاص بانهم هم المهدي او الشخص الموعود
ولذلك ننلاحظ الاهتمام الشديد بالحركات الدينية في الشرق الاوسط
كحركة داعش وحتي في الشرق الاقصي كطالبان اذ انها جماعات مؤمنة بظهور المهدي المنتظر.

فلذلك الاهتمام العالمي بالشرق الاوسط والشرق الاقصي وشمال افريقيا والمكائد الغربية العظيمة التي تحاك ضد المسلمين والعمل المتواصل لتفتيت بلدان المسلمين وتدميرهم وتشتيت شملهم وتفريق كلمتهم لا يستبعد ان يكون مرتبطا بنوءات ظهور المهدي المنتظر الرجل المسلم الذي يهابه الغرب ومخابراته حسب الصورة المرعبة له التي رسمها المنجمون والمتنبئون في مخيلتهم


منقول .