سر من اسرار سوره الكهف

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،قال تعالى 76) فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا )وقال تعالى : ﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾.

حين دخلو القريه وقام الخضر ببناء الجدار دون ان يضيفوهم اهل القريه وكان هاذا اقل واجب وهم في قريه والقريه تطلق لمكان ريفي بعيد عن التمد وكان هاذا في بدايه القصه اي في مراحل مسائله موسى للخضر وبعد انتهاء القصه اخبره بالتأويل حتا وصل الى الجدار كما في الايه الثانيه بانه لغلامين في المدينه وتحته كنز لهم وابوهم كان صالح ،شي محير شوي في القصه كيف دخلوها وهي قريه وبنا الجدار واقامه وهي قريه ولما ذهبو واخبره بالتأويل طلعت مدينه كل واحد يقول رايه بحثت لكل المفسرين للقرطبي وابن كثير ووو ولم اجد حل شاركونا متشوق للاجابه منكم معا التفسير والادله،

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الله اعلم اخي ايش المراد من كلام الله تعالى .
ربما اسم القرية يطلق على المدينة ايضا عند العرب .
فالله تعالى قال عن مكة : ( لتنذر أم القرى و من حولها ) .
و مكة مدينة ليست ريفا .
و الله اعلم .

وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
والله أعلم ، الملاحظ في الآية الكريمة أن حوار رسول الله موسى عليه السلام مع العبد الصالح كان زمكانيا في تلك القرية بدليل عدم ورود مايفيد عطفا أو ارتخاء زمنيا ، بل اقترانا مصاحبا للحدث حيث جاء قوله تهالى :
(( فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ))
نلاحظ : يريد أن ينقض فأقامه فجاءت مباشرة بعدها قال .
مثلما كان الأمر عليه حين خرق السفينة و حين قتل الغلام ، فكان اندهاش موسى عليه السلام و سؤاله .. في حينه .
أي أنهما كانا حينذاك في القرية ، فيفهم من قول العبد الصالح أنه يحكي عن غلامين في المدينة ، أي يعيشان في مدينة غير القرية أو سيعيشان فيها إن كان أبوهما الصالح هو أحد أجدادهما .
والله أعلى و أعلم .

ابو رآجي كتب:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،قال تعالى 76) فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا )وقال تعالى : ﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾.

حين دخلو القريه وقام الخضر ببناء الجدار دون ان يضيفوهم اهل القريه وكان هاذا اقل واجب وهم في قريه والقريه تطلق لمكان ريفي بعيد عن التمد وكان هاذا في بدايه القصه اي في مراحل مسائله موسى للخضر وبعد انتهاء القصه اخبره بالتأويل حتا وصل الى الجدار كما في الايه الثانيه بانه لغلامين في المدينه وتحته كنز لهم وابوهم كان صالح ،شي محير شوي في القصه كيف دخلوها وهي قريه وبنا الجدار واقامه وهي قريه ولما ذهبو واخبره بالتأويل طلعت مدينه كل واحد يقول رايه بحثت لكل المفسرين للقرطبي وابن كثير ووو ولم اجد حل شاركونا متشوق للاجابه منكم معا التفسير والادله،

..

..

السلام عليكم ورحمة الله  وبركاتة

بص يا اخ ابو رآجى


العلم لله .  .     القرية اقل مكانة من المدينه

والمدينة  أعظم. مكانة من القرية

الله جل جلاله .    يعظم  مكانة فعل الخير

ويقلل من مكانة الفعل السوء

الله اعلم

المدينة للتعظيم من أمر الغلامين

والقرية للتقليل من أمر اهلها

السلام عليكم و رحمة الله،
الأمر منوط بالإيمان و الكفر،
إذا البلد خلى من المؤمن كان إسمها قرية، و إذا حلّ بها المؤمنون كانت مدينة.
و الله أعلم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

هذه دعوى ، أين دليلها ؟

و عليكم السلام،
الجواب قد يطول، أجيبك أخي الفرزدق في وقت لاحق إن شاء الله، و سأتناول كمثال من سورة يس قوله تعالى "و آضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون" و قوله تعالى "و جاء من أقصى المدينة رجل يسعى".

اذا كان من اقوال اهل العلم و اللغة فبها و إلا فلا رجاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،تفسـير في سـورتيْ [ الكهف و يس ] إنّ سورتيْ [ الكهف ] و [ يس ] همـا مِنْ أكثر السـور قـراءةً لـدى المسلمين ، لكن هناك موضوع مدهشٌ للغاية في السورتين ، هو : كيف تتحوّل [ القرية ] إلى [ مدينة ] في ذات الوقت ، و دون مـرور فتـرة زمنـيّة ، حيثُ نجـد في سـورة الكهف ( حتّى إذا أتَيـا أهْل قـريةٍ اسـتطعمـا أهلـها فأبَـوْا أنْ يُضَـيّّفوهمَـا فـوجـد فيهـا جـداراً يُـريد أنْ يَنْقضّّ فأقامَـه .... و أمّـا الجـدار فكان لِغًـلامَيْن يتيميْن في المدينة ) سورة الكهف الآيات 77 / 81 و ذات الموضوع ورَدَ في سورة يس : ( و اضْربْ لـهم مثـلاُ أصـحاب القـرية إذْ جاءها المرسلون ..... و جـاء منْ أقصـا المـدينة رجلٌ يسـعى ) سورة يس الآيات 13 / 20 فكيف انقلبت [ القـرية ] إلى [ مـدينة ] ببـلاغةٍ مـدهشـة ؟ ! اعتمد القرآن الكريم على [ طبيعة السكّان ] في مسمّياته للتجمعّات السكّانيّة ، فإذا كان المجتع [ مُتّّـفقاً ] على فِكْرة واحدة أو مِهنةٍ واحدة ، عِندها أسـماه القرآن [ قـرية ] ، و نحن حتّى الآن نقول مثلاُ : القرية السياحيّة ، القرية الرياضيّة .. و نعود إلى سورة الكهف : فعندما اتّفق المجتمع على [ البُخْل ] عندها أسـماه القرآن الكريم [ قرية ] ،و في سورة يس عندمـا اتّفقوا على الكُفْر أسماها أيضاً [ قرية ] . و مثالُ آخر : عندما اتّفق قوم [ لـوط ] عليه السلام على معصية واحدة قال تعالى : ( و نجّـيناه من القـرية التي كانت تعْمل الخبائث ) الأنبياء آية 74 . و عِندمـا يُطلق القرآن الكريم مُسمّى [ مـدينة ] يكون المجتمع فيه الخـير و فيه الشـرّ ،أو يكون سـكّانه [ أعـداءُ ] مع بعضهم ، و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ] اسم : [ مدينة ] ، و أضاف السلمون كلمَة [ مُنـوّرة ] ، لوجود منافقين و صحابة بنفس المجتمع ، فقال تعالى ( و من أهل المـدينة مـردوا على النفاق ) سورة التوبة آية 101 ، لذلك لم يردْ في القرآن الكريم أنّ الله سبحانه قد أهلك [ مـدينة ] ، بل يُهلك القرى الكافرة تماماً أي عندما يعمّ الكُفر في المجتمع . نعـود لسـورة الكهف : عِندمـا أضـاف [ العبد الصالح ] ، أضاف الولدين [ الصالحَين ] إلى المجتمع البخيل [ الفاسد ] ، أصبح المجتمع [ مـدينة ] و لم يعُـدْ [ قـرية ] ، و كذلك في سورة يس ، عندمـا أسـلم أحـد الأشخاص ، أصبحت [ القرية ] الكافرة [ مـدينة ] فيها الكفر و فيها الإيمـان ، لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فوراً و بذات الحَدَث منْ [ قرية ] إلى [ مدينة ] ، و من روعة البلاغة في القرآن الكريم ، أنّ القارىْ لا ينتبه أنّ [ القرية ]قـد أصبحت [ مدينة ] أرجو من الأخوة الكرام العودة إلى سورتيْ الكهف و يس ، و الانتباه لهذا الموضوع المدهش كلّ هـذا و اللته أعـلم .

الفَرَزدَقُ كتب:

اذا كان من اقوال اهل العلم و اللغة فبها و إلا فلا رجاء

كلام اخى صقر اقرب للصح

ومقنع جدا .
وعلماء كتير اتكلمو. فى الموضوع ده

بس معظمهم. . بيعتمدو فى تفسيرهم على الحفظ

مع أن القرأن الكريم. للتدبر . ومش حكر لفئة من دون فئة

القرأن الكريم للعالمين. . ولازم تعقل القرأن وتتدبر معانية


واذا وجدت كلام يتنافى مع كلامى أو كلام صقر .

يبقى كتر خيرك. اذا تأتى به وتصحح معلوماتنا عن فهم
المدينة والقرية . . .