يخرج المهدي بعد ثلاث ختمات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَت الرائية وصدقت رؤياها، ونرجو من الله ذلكم، فالرؤيا تُشير لقرب خروج المهدي جدا جدا... والرؤيا أشارت أن ذلك خلال ثلاثة شهور بعد تلك الرؤيا ((ولكنني لا أحب الجزم بتواريخ))؛ ولكن هذا ما جاءت به الرؤيا (وهذا يُوافق شهر رمضان)، وأن حينها وعد الآخرة نافذ ومُتَحَقِق لا محالة، بعز عزيز أو بذل ذليل.
غرفه مبنيه = دوله مبنيه
من الطوب اللبن = الطوب القديم = النهج القديم = نهج الرسول (ﷺ) وصحابته
من الطوب اللبن = الطوب من الطين = بناء من الطوب الطيني... (الطين هو أصل الإنسان وأصله منذ خلقه = الإسلام هو فطرة الانسان وأصله منذ ولادته)... بناء طيني = بناء إسلامي = بناء دولة على منهاج النبوة القديمة
بلون السماء = لم يقل باللون الأزرق؛ بل قال السماء، كناية عن صفة هذا البناء
كل واحد يمسك بمصحفه الخاص = هذه هي القرينه التي ستُؤَوْل عليها رمز وقت خروج المهدي.... فالمصحف الخاص في يد كل شخص (حينما يكونون في بيت واحد) يدل على قراءة وردهم اليومي للقرءآن
المصحفان مفتوحان على آخر سورة من سورة الإسراء وأول سورة من الكهف = يدلوا على ثلاثة أمور :
الأول : للدلالة على أن بعد ثلاث ختمات ستبدأ أحداث الوعد الحق {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخره جئنا بكم لفيفا}... وهي ((تُعتَبَر أول آيه في آخر صفحه من سورة الإسراء... أول آيه = أول مراحل بداية الوعد الحق))
الثاني : تبدأ هذه المرحله بخروج المهدي من كهفه ((حفظه،، عُزْلَتِه)).... إلى إصلاحه (الإسراء... وليس المقصود الإسراء بالجسد كما النبي (ﷺ) ولكن "التهيئه" للمرحلة القادمة، كما أُسْرِيَ بالنبي (ﷺ) لتهيأته لما كان هو قادمٌ عليه (ﷺ)؛ وهذا أيضا لا ينفي أنه ربما يُسْرَى ب"روح" المهدي ليلة الإصلاح؛ ولكننا نقول المعنى الأدنى المُحتَمَل من الرمز
الثالث : قرينة تأكيدية على أن قراءتهم في المصحف، إنما هي قراءة وِرْد يومي، فهي قراءه متتابعه للسور،كما يفعل من له مصحف خاص يختم فيه القرءآن
يخرج المهدي بعد ثلاث ختمات = نرجو من الله أن تكون على ظاهرها، فهي تعني أنه بحد أقصى ثلاث شهور أو أربعه على روايه أخرى وَارِدَة أن القرءآن يُخْتَم كل أربعين، ولكن الوارده عن عبدالله بن عمر أن النبي (ﷺ) أمره بختمه كل ثلاثين.

والله أعلى وأعلم.