رسول الله يعثر على المهدي، وعلامه آخرى في المهدي (يُعَانِي من النسيان)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذه الرؤيا نشرها المُعَبِر أبي عبدالرحمن على قناته على اليوتيوب فيقول، يقول الرائي :
رأيت في غرفة كبيرة مستطيلة الشكل بإضاءة خفيفة
كإضاءة القمر في ليالي الصحراء ولها ناحية بارزة
كأن الغرفة مبنية من الطين ولكن طين ذو شكل جميل قديم وحديث في أحد جوانب الغرفة سرير مبني من الطين وبجواره باب مغلق وبداخل الغرفة يسكن المهدي او يسجن ولا يغادر هذا المكان طول عمره يتمشى به
وإذا بمنظر جميل جدا إذا بالباب بدأ يفتح ودخل منه الرسول صل الله عليه وسلم بوجهه المضيء الشريف
وعند دخوله كان مسرعا وعلمت أن عند الباب الذي دخل منه الرسول صل الله عليه وسلم غرفة بجانب هذا الباب يوجد بها ابناء الرسول الذكور المتوفين او ان هذا المكان هو مدفن ابناء الرسول صل الله عليه وسلم
ثم سمعت صوتا من ناحية أولاد الرسول صل الله عليه وسلم والصوت يقول للرسول صل الله عليه وسلم أخيرا عثرت على الابن المفقود وهو المهدي
فنظر الرسول الى المهدي نظرة كبيرة ولم يبتسم ولكن نظرة راحة والمهدي فرح جدا برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن الرسول صل الله عليه وسلم كان قلقا ويبحث
في جوانب كل الغرفة والمهدي يتبعه ويتمنى أن يقف
الرسول صل الله عليه وسلم ليكلمه ثم بعد أن انتهى الرسول البحث في الغرفة ذهب الرسول الى احدى حيطان الغرفة وأوقفه المهدي وتكلم معه ولم أتذكر الرائي ما دار من حوار بينهما ثم بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم ينصرف من احدى الحوائط المغلقة
واذا بباب يفتح جديد لم يفتح من قبل وبدأ الرسول
يمر من هذا الباب فأوقفه المهدي وقال يارسول الله
اني اعاني من كثرة النسيان فنظر له الرسول في عينيه وانصرف وكأنه يقول انتظر إني قادم اليك او لك
وأحسست أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب لينهي امرا مهما بعد ما عثر على المهدي الحق والابن المفقود. انتهت الرؤيا.
*نُشِرَت بتاريخ 23 يوليه 2019 في إحدى المقاطع على موقع يوتيوب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ملاحظة : جاء في الرؤيا اللفض التالي(والصوت يقول للرسول صل الله عليه وسلم أخيرا عثرت على الابن المفقود وهو المهدي)
ومنه نستنتج ان المهدي لا يعلم انه من ال البيت والله اعلم كما ان اخر ماجاء في الرؤيا يبين انه (المهدي) يعاني من شدة النسيان وهو من اعراض كثرة السحر الذي يتعرض له من شياطين الانس و الجن والله اعلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
ان صدقت و أصبت.
فهذي رؤيا مليئة بالرموز .
الغرفة في الأصل نعمة و أمنة ، و كونها من الطين ، فهي كما قال النابلسي رفعة مع سرور ودين ، و كونها مستطيلة فهذا امر يطول ، اما قوله انه بها مسجون و بها سرير ، فهذا يجعل معنى الغرفة الي السريرة و النفس ، فهذه نفس الرجل و عقله ، فهو شخص يميل للعزلة ، و يجد سروره و نعيمه في الخلوة بنفسه ، و حاله في هذا يطول ، او انه تطول عزلته و خلوته بنفسه و مع هذا يجد في هذا سرورا و رفعة و دينا .
و النبي ﷺ يدخل عليه الغرفة ، فكأنما في فترة من فترات عزلته يهتم بالسنة و علوم الدين ان لم يكن ذلك حاله من قبل في اعتزاله .
و الكلام بينهما ، تدبر من المهدي في امور الدين و رأي ، او اشتغاله بعلم الحديث .
و كونه فرح بدخول النبي ﷺ ، قد يدل علي انه لم ير الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل في الرؤى ،  او انه كان ينتظر بشارة بأمر ما .
و الباب الحديد رزق متعطل و فتحه خير ، و قد يدل الامر علي زواجه و ان الله يرزقه أبناء و لعلهم ذكور كما جاء في الرؤيا برمز ابناء النبي ﷺ من الذكور ، و لعل العدد منهم كما جاء في الرؤيا و ان لم يأت فالله اعلم ، و هو أعلم دوما .
و خروج النبي ﷺ من باب جديد في الحائط فرج و سعة و رزق لم يحسب له حسابا ، و قد تكون زوجة ثانية ،.
و قلق النبي ﷺ في الرؤيا و بحثه هو كثرة تفكر و هموم .
و الرؤيا غريبة و معقدة ، فالنبي صلى الله عليه أتى في الرؤيا بحال يدل فيها علي سنته و شخصه ، و بأفعال كان فيها رمزا للمهدي الذي كان حاضرا بشخصه في الرؤيا !!
و هذا يضيف الي ظنوني السابقة ان المهدي ذو شخصية و عقلية متراكبة ، حتى علاقته بالنبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا ليست سهلة ، إنه يحب نفسه و لا يحبها في نفس الوقت ، مسرور بها و غير مسرور في نفس الوقت .
و الرؤيا تكاد تكون مرسلة إليه ، لان وجوه التعبير فيها كثيرة جدا و لا يمكن الفصل في اي منها إلا بمعرفة حال من كانت له ، و لهذا لا يمكن الجزم بأي وجه او معنى معانيها الكثيرة.
هل هي عن عزلته ام زواجه ام رزقه ام حاله النفسية ام عقله و فكره و دينه.
سبحان ربي ، ان كانت هذه رؤياه و تعقيدها فكيف هو ، أعانه الله و اصلح له جميع شأنه، ورزقنا اتباعه اذا قدر لنا ان نراه في زمننا .
والله وحده أعلم بتاويلها الحق .

اضافة اقولها .
قد تحتمل الرؤيا حال المهدي مع أهله والله اعلم.
و ما كنت متجرئا في التفصيل و لا اخوض كما خاض غيري بالظن .
اصلحه الله و اصلح له و اصلح به ، و رزقنا ابتاعه بالحق اذا ادركناه .