أين أصحاب الهمم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آلى محمد
لأصحاب الهمم وللداعين إلى الله فهذا مشروع يسير وباباً مفتوحاً للدعوة إلى الله.

أضع بين أيديكم قصة محزنة جداً لكل مسلم غيور
رجل من بلاد الحرمين تزوج من روسية وأنجب طفلتين وقصته بالكامل في قناته باليوتيوب وحدث إنفصال بينهم وتم إدخال الطفلتين بمركز للأيتام بسبب إدمان الزوجة للمخدرات.
الرجل فقير وبسبب ظروف التأشيرة فهو يرتحل كل فترة من السعودية إلى روسيا كلما إنتهت فترة التأشيرة ليكون بجانبهم لحمايتهم
المؤلم في القصة أن بناته يدرسن في مدرسة مسيحية
وطفلته الصغرى تبلغ الثامنة تمارس الرقص في مدرستها
ويقول بأن أقرب مدرسة إسلامية بعيدة عنه
لا أعلم إذا كان لايعلم عن مستقبل الرقص لأبنته وهذه مصيبة
الرجل يبدو تائهاً فعلياً وكل همه أن يعيش مع إبنتيه وإسعادهما قدر إستطاعته ولكنه أغفل تربيتهم تربية إسلامية ربما يخشى من ردة فعلٍ مضادة من جهة ما نتيجة الضغط والقلق النفسي الذي يعيشه تجاه إبنتيه
وأعتقد أن أهم الخطوات التي كان يتوجب عليه فعلها هي التعارف بعائلات مسلمة ومحاولة نقلهم الى مدرسة إسلامية
وهذا سيساعده على يوفر لهم في حياتهم بيئة إسلامية لا أعرف ماهي المعوقات أمامه في سبيل تحقيق ذلك لكن من الواضح أن فقره مادياً حال دون ذلك وصعب عليه الأمر
وأنا واثق أنه لو وصل الخبر الى الجاليات المسلمة والدعاة بالقرب من مدينته فإنهم سيفعلون مايتوجب عليهم
وتقديم المساعدة له إما بتوفير سكن مجاني له أو بمبلغ يسير.
مع العلم أن الرجل يعيش على المساعدات المالية البسيطة من متابعيه، ويتوفر على حسابه في اليوتيوب رقم جواله وبالإمكان التواصل معه عبر الإيمو وأشهد الله أني لا أعرفه لا من قريب ولا بعيد فعن طريق الصدفه شاهدت إحدى فيديوهاته على اليوتيوب علماً بأني مقاطعاً لكل وسائل التواصل وأدخل اليوتيوب للمشاهدة بدون تسجيل وحاولت أن أشارككم هذا الموضوع لعل وعسى أن يكون سبباً في حل مشكلته
إخواني في الله لايزال بإستطاعتنا عمل شئ لإنقاذ هاتين الطفلتين فمن يعرف عائلة مسلمة من الجاليات العربية وهم كثر في روسيا فعليه إخبارهم بقصة الرجل وحثهم على تقديم العون والمساعدة.
أناشد الأخوان العرب في هذا الموقع فعل هذا فالأمر لن يكلفهم شيئاً فليكن فعلكم من باب الدعوة إلى الله ووالله إنها خطوات بسيطة لا تتعدى نشر الخبر بقروبات الواتس وغيرها من وسائل التواصل لكن أجرها كبير عند الله فقد تكون سبباً في إنقاذ وهداية طفلتين مسلمتين فأين أصحاب الهمم.
ساهم بنشرها لوجه الله تعالى
إسم قناته مساعد الحزنوي.