« تأملات مقتبسة.. »

زائر

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد .
.
الأسباب الأرضية تخونك أمام أمر الله إذا وقع مهما بلغت تلك الأسباب
( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) نظر إلى الماء كماء
ونوح عليه السلام نظر إلى الماء أنه أمر الله
( لا عاصم اليوم من أمر الله )
فالماء واحد ولكل أحد نظر خاص به بحسب الإيمان
الذي يُكيّف رؤيته .

.
الحياة طويلة عريضة يحتاج فيها المرء لربّ يلجىء إليه ويُغذّيه
وحكيم يرشده ويهديه ولمنهج يسير عليه وكل هذه محققة في قولك
( رضيت بالله ربا ) و ( بمحمد نبيا ) و ( بالإسلام دينا )
وأكثر الناس يتخذ غيرها بدلا وعنها حولا والمهدي من ارتضى
لنفسه ما جاء به الوحي .

.
تأملات مقتبسة..
نفعنا الله بها.
.

.

.
(انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) الإسراء: (21)
.
(منازل الأرواح بعد الموت)
.
١- أرواح في أعلى عليين
٢- أرواح في حواصل طير في الجنة
٣- أرواح على باب الجنة
٤- أرواح محبوسة في القبور
٥- أرواح تكون في تنور الزناة
.
فمنازل الأرواح متفاوتة أعظم تفاوت
ابن القيم رحمه الله.
.
والإنسان منذ تفارق روحه بدنه، هو إما في نعيم
وإما في عذاب..لا يتأخر .
ابن تيمية رحمه الله.
.
===
.
” الذكر المضاعف ! “
.

.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
قال بعض البُلغاء : الدنيا تقبل إقبال الطالب، وتدبر إدبار الهارب
وتصل وصال الملول، وتفارق فراق العجول، فخيرها يسير
وعيشها قصير، وإقبالها خديعة ، وإدبارها فجيعة
ولذاتها فانية، وتبعاتها باقية.
.
فاغتنم غفوة الزمان، وانتهز فرصة الإمكان
وخذ من نفسك لنفسك، وتزود من يومك لغدك.
.
===
أدب الدنيا والدين - الماوردي
.

جزاكم الله خيرا

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد
وعلى آله وأصحابه أجمعين.

.
« من مدرسة الحياة »
.
حين ننضُج سنكتشف أنه :
لا يجب أن يكون لكل شيء رد فعل .
.
* سنكتشف أنه لكي نسعد ونستريح ، ونعيش حياة هادئة
لا يجب أن يكون لكلِّ شيء رد فعل
ولا كل رأي يستحق التعليق أو المناقشة ،
ولا كل حدث يستحق الاهتمام ،
ولا كل كلمة تستحق أن نرُدَّ عليها
ولا كل كلمة تُعكِّر صَفْوَنا .
.
* سنكتشف حين ننضج :
أن بمقدورنا أن نعيش حياةً هادئة فعلاً :
إذا استطعنا تجاهل أو تمرير أو حتى تقليل
الأشياء التي تُكَدِّر صَفْوَنا أو تُعَكِّرُه .
.
* سنكتشف أن بمقدورنا أن نعيش السعادة فعلاً ؛
حين نستطيع أن نتوقف
عن استنزاف المشاعر فيما لا يستحق.
.
===
.

.
قال النووي:
(قال العُلَماءُ: البِرُّ يكونُ بمعنى الصِّلةِ وبمعنى اللُّطفِ والمَبرَّةِ وحُسنِ
الصُّحبةِ والعِشرةِ، وبمعنى الطَّاعةِ، وهذه الأمورُ هي مجامِعُ حُسنِ الخُلُقِ)
.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
تأملوها معي !!:
.
(فمن أبصر فلنفسه)104 سورة الأنعام
(من عمل صالحًا فلنفسه)15 سورة الجاثية
(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه)12 سورة لقمان
(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه)18 سورة فاطر
(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه)6 سورة العنكبوت
(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه)92 سورة النمل
(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه)38 سورة محمد
(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)10 سورة الفتح
(ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه)111 سورة النساء
.
تؤكد لنا الآيات السابقة:
على المسؤولية الفردية وتحمل نتائجها
في أوضح صورة وأقوى عبارة في تأكيدها ،،
.
فنجاتك يوم القيامة مشروع شخصي ،،
لن تُعذر بتقصير الناس .. وانحراف المشاهير …
وخذلان الأقربين والأبعدين دنياك اختبار لك وحدك
فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها .. والفوز بالجنة .
جعلني الله وإياك ووالدينا وجميع المسلمين من أهلها.
.
اللهم آمين يارب العالمين
وصلّ اللهم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وبارك وسلم.
لا إله إلّا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظالمين.
.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
- لا شئ يستحق أن تبكي عليه إلا فوات دينك، أو خسارة إيمانك!
وما سواه فهو معدود من الدنيا ! فلا ترفعه فوق شأنه !

.
===
.
- أقم صلاتك، إرضِ ربَّك، بِرَّ والديك، أسعِد من حولك، إعمل لآخِرتك.
أحجز مكانك بالجنّة، ولا تجعل الدنيا وشهواتها وملذاتها الزائلة أكبر همّك .
إياك وربطُ صلاتك بتقلباتك النفسية، فتكون كالذي يصلي في حال
الإنشراح والإطمئنان، ويتثاقل عن الصلاة في حال الضجر والقلق، أو العكس.
.
مهما كانت حالتك النفسية:
فَرِحٌ، حزين، غاضبٌ، راضٍ، متفائلٌ، يائس،
مادمت تتنفس؛ أقم الصلاة.
.
===
.
- إذا أردت السعادة الحقيقية؛ فالزم الإحسان إلى الناس بطيب نفس وطيب نية
وسترى هذا الأثر على نفسك وعلى أهل بيتك وعلى حياتك،
.
قال “ ابن القيم" في معاملة الخلق:
ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد عليه، ومن نفعهم نفعه
ومن سترهم ستره، فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه!
.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
.
هذه الدنيا مساحة سفر، والنفس أمشاج متداخلة.
وفي الناس صور لا تنتهي، ونفوس ملونة لا تُحصى
والشيطان لا يفتر في صب ظلماته ونفث وساوسه ..
والقلب يضعف عن السير والبصر، وكل هذا محوجٌ إلى زاد النور
قرآنًا وذِكرًا، وصلاةً تُمسك عن الإنسان صخب الدنيا بالارتفاع
حالا وسجودًا إلى الملأ الأعلى، وفتحِ أبواب المناجاة التي
يتنفس فيها العبد أنفاس اليقين.
.
فأدم صلتك بالوحي والذكر، وكن من الساجدين الضارعين؛
فإن الحياة هنالك، وما سوى ذلك فخيال مضمحل هالك!
.
.

» "أيام الله.. “تأملات ووقفات مع سورة الأحزاب”

« تأملات مقتبسة.. »

« تأملات مقتبسة.. » :: تعاليق

« تأملات مقتبسة.. »

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة