« تأملات مقتبسة.. »

زائر

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد .
.
الأسباب الأرضية تخونك أمام أمر الله إذا وقع مهما بلغت تلك الأسباب
( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) نظر إلى الماء كماء
ونوح عليه السلام نظر إلى الماء أنه أمر الله
( لا عاصم اليوم من أمر الله )
فالماء واحد ولكل أحد نظر خاص به بحسب الإيمان
الذي يُكيّف رؤيته .

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول اللهِ وعلى آله الطيبين وصحبه أجمعين.
.

.
بِتَقْــــوَى الإِلَه نَجَا من نجــا..
وَفــازَ وَصـــار إلــى مَا رَجَـــا..
.
ومَـنْ يَتَّــــقِ الله يَجــــعلْ لَهُ..
كَمَا قَال مِنْ أَمْرِهِ مَخْـــرجا..
.
وَيرْزُقُه مِنْ حَيث لا يَحْتَسِب..
وإِنْ ضَاقَ أمْـــرٌ بِهِ فَـــرَّجَا..
.
وأيُّ الخلائق إلاَّ غـــدًا..
إلى الله مفتقراً أحوجــا..
.
فبالله فاستغنِ عن خلقــه..
فلا نفع من غيره يرتجـــى..
.
ووجه بصدق إلى بابـــه ..
فلم يُلْفِهِ مرتجٍ مرتجـــا..
.
إليه إلتجىء وارتجي إنّـــه..
هو المرتجى وهو الملتجـــا..
.
وكن إن توالت إليك الهمــوم..
مليًّـــا بذكراه مستبهجـــا ..
.
ونفسُك من شؤمها صفِّـــها..
وكن لدسائسها مُخرِجـــا ..
.
ومن ذُل عصيانها أخرج بهـــا..
إلى عز طاعات رب الحِجَـــا ..
.
إذا خلت النفس من إثمهـــا..
تجلى الضٌّحى وتولى الدُّجى..
.
ونفس الفتى مسكنٌ مظلـــمٌ..
ومن يُحْيِه بالتقى أسرجـــا ..
.
ومن يَحْظَ من رَبّه بالهُـــدى..
نجا والموفّق من قد نجـــا..
.
===
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
.
"لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا
وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"
.
يعرف المؤمن البصير حقيقة هذه الدنيا وما يقع فيها
من ابتلاءات ومحن، تفرضها حالة الصراع مع العدو الكـ ـافر
وأنه لا مفر من أن تطال تلك الابتلاءات أعز ما يملكه من الأموال
والأنفس والممتلكات.
.
بل ويدرك بوعيه وفطنته الأساليب الخبيثة القذرة التي ينتهجها العدو
في محاولات استهداف الحالة النفسية والمعنوية للمجتمع المسلم
الذي يحتضن المجاهدين والمقاومين، في محاولة لكسر إرادة
الصمود والثبات، ودفعهم للاستسلام.
.
وأمام تلك الأهوال التي تكاد تعصف بثبات المسلم ورباطة جأشه؛
لن يجد سبيلاً أفضل للحفاظ على دينه وإيمانه وصحته النفسية
من التسليم لأمر لله والاطمئنان لحكمه والرضى بقضائه وقدره،
مستعيناً بسلاحي الصبر والتقوى، فإن ذلك من الأمور التي
يُعزم عليها، وينافس فيها، ولا يوفق لها إلا أهل العزائم
والهمم العالية.
لكاتبها..
.

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
.
في هذا الزمان .. مع كثرة توارد الفتن على القلب والبصر..
وكثرة الشواغل والصوارف، يتأكد الإكثار من الاستغفار كل يوم.
- أستغفر الله وأتوب إليه (١٠٠) مرة.
- ربِّ اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم (١٠٠) مرة.
.
والاستغفار يكون من أمرين:
١-الذنوب والمعاصي.
٢-التقصير في حق الله تعالى:
التقصير في أداء العبادة على وجهها،
والتقصير في شكر الله تعالى.
.
فالعبد المؤمن مهما كان حاله، ومهما فعل من العبادة،
لن يوفي حق الله عليه.
.
جاء في صحيح البخاري:
" لن يُدخل أحداً عملُه الجنة". قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمة".
.
وقال ﷺ:
"يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مئة مرة".
وفي رواية: "إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة".
======
.
(السعيد الموفق، هو الملازم للاستغفار)
-قال بكر بن عبد الله:
"إن أكثر الناس ذنوبا أقلهم استغفاراً،
وأكثرهم استغفاراً أقلهم ذنوبا".
.
-وقال ابن تيمية:
"اهتمام النبي ﷺ بالاستغفار أكثر من اهتمامه بسائر الأدعية..
واستغفار الإنسان أهم من جميع الأدعية".
.

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه.
.

.
بسم الله ، والحمدلله رب العالمين.
وصلّ الله على نبينا محمد وآله وبارك وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.
“ تعلم فن الهدوء والإستقامة فينشرح صدرك وترتاح نفسك”
.

.

— قال الله عز وجل:

“إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا

ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم

في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم

ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم “

.

— وقال تعالى:

“إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنون

أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".

.

الشيخ: نعم هذه الآيات فيها ثواب الإستقامة وثمارها وآثارها العظيمة

على المستقيمين على طاعه الله عز وجل في الدنيا والآخرة،

ثواب ذلك وآثاره وثماره في الدنيا والآخره .

.

ففي الآيه الأولى أو الآيات الأولى قال سبحانه :

تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة

التي كنتم توعدون.

.

وهذا في تنزل الملائكه، قِيل عند قبض الروح

وقِيل في البرزخ ، وقِيل في عرصات يوم القيامة

تنزل الملائكه تطمئنهم، وتبشرهم ألا خوف عليهم

ولا حزن، وتبشرهم بالجنة، والفوز برضوان الله

سبحانه وتعالى .

.

“ تتنزل عليهم الملائكه ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا

بالجنه التي كنتم توعدون”

.

هذا المستقيم على طاعه الله عند قبض روحه تأتيه الملائكه تبشره

بأنه من أهل الجنة عند قبض روحه ..

.

ولهذا يرى على الصالح عند موته سرورًا في وجهه،

ترى وجهه وجه المسرور الفرح، لأنه سمع البشارة العظيمة

السارة للقلب التي يظهر أثرها على الوجه.

.

“نحن أولياؤكم في الحياه الدنيا”

تولاهم سبحانه وتعالى في الحياة الدنيا توفيقًا، ومعونةً

وتسديدًا على الطاعة، وتولاهم في الآخرة بنيل الفوز والرضوان .

.

ولكم فيها أي الجنه ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون.

لكم في الجنه كل ما ترغبون فيه كل ما تشتهيه نفوسكم

.

في الآيه الثانية قال الله: “ إنّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا

فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنه خالدين فيها

جزاء بما كانوا يعملون”

.

فالحاصل أن هذه الآيات فيها الثواب والثمار والآثار التي يفوز

بها المستقيمون على طاعه الله.

.

نعم نعم ..

- في هذا عظُمَ شأن الإستقامة وعظُمَ ثوابها

لكن ذلك لا يكون ولا يتحقق إلا إذا استقام القلب على

طاعه الله عز وجل.

.

فإنه لا يستقيم إيمان عبد إلا إذا إستقام قلبه .

فالقلب أساس الإستقامة والصلاح ، ولهذا فإن أمر

استقامة القلب أمر عظيم،

.

وكثير من الناس ربما يُعنى باستقامة الظاهر

ويغفل عن إقامة باطنه على الطاعة، وحسن الإقبال على الله

سبحانه وتعالى، والبعد بالقلب عن أدواء القلوب وأمراضها

التي تبعد عن الاستقامه .

.

الشيخ: نعم يعني لا يمكن أن يستقيم العبد إيمانا وصلاحا وزكاة

إلا إذا استقام قلبه ، و قلوب الناس على قلبين مثل ما مر معنا في الحديث

.

قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء

فان شاء أقامه، وان شاء زاغه فإمّا قلوب قائمة مستقيمة

أو قلوب ضالة زائغه لا تخرج عن هذين إمّا قلوب مقامة على الطاعة والاستقامة أقامها الله .

.

أو قلوب زائغه فما شاء أقامه، وما شاء أزاغه ،

ف القلب هو الأساس في الاستقامه. وهو الأساس في الزيغ.

إن كان مستقيماً استقامت الجوارح ، وان كان زائغًا زاغت الجوارح…

.

نتابع….

.

.
…والقلوب تتسلل إليها أدواء وأسقام، تضعف ما فيها من إيمان
وتنقص ما فيها من دين طاعة لله سبحانه .
.
ولهذا فإن من الإستقامة على طاعة الله سبحانه وتعالى
أن يحرص المرء على مداواة قلبه، والبعد به عن الأدواء
التي تصيب القلوب فتسقمها وتُمرضها.
.
وكما أن الأبدان تَمرض، فإن القلوب تمرض مرضا أشد من مرض الأبدان ،
وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم عن أمراض عديدة تصيب القلوب وتتسلل إليها.
.
واخبر صلى الله عليه وسلم أنها أصابت كذلك الأمم السابقة قبلنا
نعم القلوب تصاب بأدواء وأسقام.
.
و القلب لا يرى ما فيه، و لكن يرى آثار ما في القلب..
وتأثير القلب على البدن، هذا الذي يرى تأثيره على لسانه
وتاثيره على جوارحه استقامةً أو اعوجاجاً…
.

.

.
لإسلامــــي أعيش أنا لتوحيــدي وذا ديني.
لقرآنــــي أعيش أنا لتوحيــدي وذا ديني.
.
نقشت حروفه تعلو علي كــــــل العنـــاوين
بخط بارز يســـــــموا علي كل الميـــــــادين
.
لإسلامي ولو حتــــى إلي الجدران شدوني
لإسلامي ولو حتـــــــى إلي النيران زفوني
.
لإسلامي لإسلامي ولو فـي السوق باعوني
وإسلامـي له عرقي له نبضـي وتكويـني
.
وثارات لإسلامــــــــي تعـــــــايشني تغذيني
تبث النور في روحي وتنبض من شـراييني
.
أنا ما رملـــــــة إلا وتعرفني وتدعونـــــــي
أنا بالدم قد رويت زيتونـــــي وليمونـــــي
.
أنا من أعين الشهداء أستوحــي براكيـــني
من القران ينشدني فيطربني ويشجيـــــــني
.
أماماً يا دروب الخلد شديــــه وشديـــــني
أماماً يا مخاض النار يا درب القرابيـــــــن
.
صلاح الدين في أعماق اعماقي ينـــــاديني
وراياتي التي طويت علي ربوات حطيـــن
.
و أطفالي هناك هناك في عمر الريـــــاحين
و آلاف من الأسري وآلاف المساجيـــــــــن
.
تنادي الأمة الكبري وتهتف بالملايـــيــن
وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا أغيثونـي
.
أنا ماذا أكون أنا بلا ربــي بلا ديـنـــــــــي
أنا ماذا أكون أنا أجيبونــــي أجيبونـــــــي
.
أنا ماذا أكون أنا بلا ربــي بلا ديـنـــــــــي
أنا ماذا أكون أنا
.
أجيبونــــي أجيبونـــــــي.
كتبها/ د. الشيخ سيد حسين عفاني شفاه الله .
.

» "أيام الله.. “تأملات ووقفات مع سورة الأحزاب”

« تأملات مقتبسة.. »

« تأملات مقتبسة.. » :: تعاليق

« تأملات مقتبسة.. »

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة