المساهمات : 31 نقاط : 41 تاريخ التسجيل : 29/02/2024
موضوع: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأحد مارس 24, 2024 12:20 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الحمد لله. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء كل شيء آخذ بناصيته. والصلاة والسلام على رسول الله، النبي الأمين، الأمي ذو الخلق العظيم، وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الغر المحجلين. أما بعد، فقد استوقفني أمر مهم حول مسألة تتعلق بأشراط الساعة الكبرى، واقتراب حدوث بعض أماراتها العظمى، وآياتها وتجلياتها بعد العلامات الصغرى، وهو أمر يطرح على الكثير من الخلق، ويشغل بال الكثير من الناس، وهو: ما الشعور باقتراب الساعة حاليا إلا نفس شعور من كان يعيش زمن الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة وأن الأمر وهم، وأن كل جيل من الأجيال يظن أن هذه مهلكته، وأن هذا الشعور محض وجدان يطغى على البشر في أزمنة الضيق والفتن والمصائب... ولقد كنت أنا شخصيا أطفئ لهب الخوف في نفسي بذكر هذا الإشكال الذي لم يكن له حل عندي، وأتكئ عليه أشد الاتكاء، وأشتد في التمسك به طالما حضرت في النفس ملذات الحياة ومشتقات المتع، ومقل الفتن... أتذكر الساعة تارة فترتبك الحواس، وتتسمم الأفكار، وتضطرب النفس.. فلا يكون لي ملجأ ولا منجا إلا إلى الله تعالى. ومرة أتذكر نعم الله وملذاته، فتطيب نفسي بتذكر الحياة ونسيان الممات، ولكن سرعان ما يراودني شعور بالخوف من وقوع أحداث عالمية مرعبة، وكأنها تطل برأسها المخيف من نافذة في عقلي، فأسرع هاربا لأفتش في مرآب العقل عن أي أمل أتشبث به، عسى أن أجد منطقا أدفع به هذا الأمر عني. فلا أجد منطقا إلا هذا الذي ذكرت، وهو أن كل جيل من الأجيال يُحدث في زمنه -بقصد أو بغير قصد- فكرة تقوم على مبدأ ضرورة وقوع كوارث عالمية ستأتي وتنهي الحياة على وجه الأرض، إما بهدف كأن يكون تعبيرا عن الرغبة في إنهاء الروتين العالمي أو الشخصي (النظام المالي العالمي – ارتفاع معدلات الفقر – تغير في الثقافات – مشاكل عائلية ومالية خاصة...)، أو كتعبير عن فهم ما ستؤول إليه الاضطرابات السياسية وربطها بطريقة فجة وغير محمودة بعلامات الساعة الكبرة أو اقترابها اقترابا ملموسا لا يتعدى عشرات السنين (انتصار النازية – سقوط أوروبا – سقوط الإمبراطورية العثمانية – انتشار الفقر والطاعون – مناورات نووية...). أنا متأكد من أن ادعاء اقتراب نهاية العالم اقتراب حقيقيا كان بين جيل الستينات حينما شبوا على الحرب الباردة، وعلى تلك النعرات والمشاكل السياسية التي عرفها الوطن العربي، وليس هذا بعيدا عن أمر جيل الثلاثينيات من القرن الماضي الذي كانت طفولته جحيما فكريا مستطيرا في عقولهم من جراء وقوع الحرب العالمية ثانية، والتي أطاحت بالعديد من الدول، وذهبت بثلثي أوروبا إلى فرن به نار لا تبقي ولا تذر.. وأفضل مثال على هذا كله جيل أواخر القرن 19 الذي كان يرى في الحرب العالمية الأولى أنموذجا حيا من نماذج إرهاصات العلامات الكبرى للساعة، أو لأكن دقيقا إشارات من إشارات خروج المهدي أو المسيح الدجال، أو حتى إشارات يعتمد عليها المتدينون النصارى لجعلها بداية للأبواق السبعة أو على الأكل للضيقة وهكذا. يا للأسف، ما كتبت هذا المقال إلا لأقول بأن هذا الرأي أو هذا الحل الذي كنت أؤمن به للطعن على شرعنة التخوف الاجتماعي من وقوع أمور عظيمة، كما يقع الآن، لم يعد موجودا عندي، والسبب أنكم إذا فتشتم في التاريخ لن تجدوا أمرا تحقق له علاقة بعلامات الساعة الكبرى إلا بعد الحرب العالمية الثانية، لا تخف هذه هي الحقيقة، ما هذا الأمر الذي تغير؟ الجواب هو تأسيس دولة اليهود، متى تم تأسيس هذه الدولة؟ الجواب هو بدء من 1947م. الخلاصة أن تخوفات هذا الجيل من بدء ظهور علامات الساعة الكبرى هي تخوفات معقولة، وليست عبارة عن تخوفات تشبه تلك التي عاشها الأجيال السابقة، لأننا نتخوف من أمر لنا في دليل وحجة، وهو قيام هذه الدولة التي لم تقم قط بعدما كتب الله على بني إسرائيل الشتات. فاللهم سلم سلم. في النهاية، نتمنى أن يعم الأمن والأمان في هذا العالم, وأن تكون هذه المرحلة التي نعيشها إلا مرحلة كأي مرحلة أخرى, ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن, فكون هذه المشاكل والتوترات الحالية تصادف قيام دولة بني إسرائيل لهو أمر مثير للريبة والخوف... ولكن نتمنى أن تكون أمامنا مئات السنين بعد قيام هذه الدولة, وألا يكون بينها وبين وعد الآخرة بضع سنين تذهب بالأخضر واليابس. والله المستعان.
احمد المفلح يعجبه هذا الموضوع
كاتب الموضوع
رسالة
يوسف مُعَبِّرٌ مُعْتَمَدٌ فِي المُنْتَدَى
المساهمات : 733 نقاط : 644 تاريخ التسجيل : 13/10/2023
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الثلاثاء مارس 26, 2024 10:53 am
أبوبكر كتب:
يوسف كتب:
يارجل بعض الكلام يوجع في القلب وعلئ الواحد منا ان يراعي مايقول
االيهود لعنة الله عليهم ليس معهم سلام فهم اعداء مغتصبين
نحن نكتب لنفهم ولنساعد بعضننا بعضا
سبحان الله, أنا لا تهمني العواطف بأكثر مما يهمني أن يكون كلامي شرعيا. قال الله تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم.
سؤالي لك: ما تفسير الآية؟
أريد فقط إجابة منك
التفسير ياعبد الله لا يكون بهذه الطريقة وبهذا االموضع اولا علينا ان نتعلم الناسخ والمنسوخ من القران ثانيا السلم الذي في الاية الكريمة يرجع لامام المسلميين فينظر في الامر عند وجوبه ثالثا السلم مع المحتل والسلم مع الكفار الماكثين خارج ديار المسلمين هم اثنان مختلفان
اما الحديث الذي اورته فاعتقد اني افهممتك من قبل ذاك سلم بين المسلمين
من اراد التطبيع مع الكيان الصهيوني فاليطبع ولكن الحمد لله جاء وعد الاخرة وسيعلمون بعد حين مصيرهم المحتوم
Red يعجبه هذا الموضوع
Red
المساهمات : 50 نقاط : 56 تاريخ التسجيل : 30/04/2023
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الثلاثاء مارس 26, 2024 1:52 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- السَّلم بالفتح غير السِّلم بالكسر 2- وأصلا معنى مادة "سلم" قد يُفهم بشكل خاطئ. الشيخ العرابلي بيّن هذا وبيّن الفرق بين السلام والصلح، أن السلام فيه عز لأحد الطرفين بينما الصلح عز لكليهما.
الشيخ له اجتهادات لغوية أنا أحبها وتُوفي من بضعة أسابيع رحمه الله. أرجو أن تشاهد الفيديو شيخ يوسف..
وبكل الأحوال حتى الصلح ليس أبدا كما أوحى صاحب الموضوع، أن نُسلِّم لمن يدعس على رقابنا حفظا "للخير والأمان والأمن" والورود. هذه عيشة الجبناء.
السلام من العلوّ والرفعة، ولا يجتمع السلام والهوان.
المساهمات : 31 نقاط : 41 تاريخ التسجيل : 29/02/2024
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 12:15 am
يوسف كتب:
أبوبكر كتب:
يوسف كتب:
يارجل بعض الكلام يوجع في القلب وعلئ الواحد منا ان يراعي مايقول
االيهود لعنة الله عليهم ليس معهم سلام فهم اعداء مغتصبين
نحن نكتب لنفهم ولنساعد بعضننا بعضا
سبحان الله, أنا لا تهمني العواطف بأكثر مما يهمني أن يكون كلامي شرعيا. قال الله تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم.
سؤالي لك: ما تفسير الآية؟
أريد فقط إجابة منك
التفسير ياعبد الله لا يكون بهذه الطريقة وبهذا االموضع اولا علينا ان نتعلم الناسخ والمنسوخ من القران ثانيا السلم الذي في الاية الكريمة يرجع لامام المسلميين فينظر في الامر عند وجوبه ثالثا السلم مع المحتل والسلم مع الكفار الماكثين خارج ديار المسلمين هم اثنان مختلفان
اما الحديث الذي اورته فاعتقد اني افهممتك من قبل ذاك سلم بين المسلمين
من اراد التطبيع مع الكيان الصهيوني فاليطبع ولكن الحمد لله جاء وعد الاخرة وسيعلمون بعد حين مصيرهم المحتوم
أولا ما ذكرته من أمر الناسخ والمنسوخ فهو يخص الكفار فقط الكفار الممكن منهم وليس دولة كإسرائيل. ثانيا فكما أن السلم يرجع لإمام المسلمين, فإن أمر الحرب أعظم, والأمر بالجهاد لا يكون إلا تحت إمام كذلك. فإن قلت أن الجهاد في فلسطين جاء بأمر إمام, فأرني أين إمامك؟ ثالثا لا أعرف ماذا تقصد بهذه النقطة, فيجب عليك توضيحها. رابعا: القاعدة الأصولية تقول أن الحديث يحمل على المجمل ما لا يأتي ما يخصصه, فأفدنا يا أخ يوسف بنص يفيد الخصوص من الحديث. وشكرا
المساهمات : 31 نقاط : 41 تاريخ التسجيل : 29/02/2024
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 12:32 am
Red كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- السَّلم بالفتح غير السِّلم بالكسر 2- وأصلا معنى مادة "سلم" قد يُفهم بشكل خاطئ. الشيخ العرابلي بيّن هذا وبيّن الفرق بين السلام والصلح، أن السلام فيه عز لأحد الطرفين بينما الصلح عز لكليهما.
الشيخ له اجتهادات لغوية أنا أحبها وتُوفي من بضعة أسابيع رحمه الله. أرجو أن تشاهد الفيديو شيخ يوسف..
وبكل الأحوال حتى الصلح ليس أبدا كما أوحى صاحب الموضوع، أن نُسلِّم لمن يدعس على رقابنا حفظا "للخير والأمان والأمن" والورود. هذه عيشة الجبناء.
السلام من العلوّ والرفعة، ولا يجتمع السلام والهوان.
https://www.youtube.com/watch?v=fyaaN2lVz4Y
قولك أن هذه عيشة الجبناء يخيل إلى قارئها أن العرب المسلمين حاليا يعيشون عيشة الشرفاء هههه والله حينما وصفت بالفتنة إلا كانت حقا. يا أخ الرسول صلى الله عليه وآله ألم يخرج من مكة وقريش هم المتمكنون؟ ألم يكن رسول الله ضعيفا وكان بعض الصحابة يقتلون أمام عينه؟ لماذا لم يكن يقتل المشركين في الليل ويختبئ في النهار؟؟ بالله عليك أهكذا يفسر قول الله وقول رسوله؟ حتى وإن قلت أن رسول الله لم يؤمر حينها بالجهاد والله وتالله وبالله فتش في سيرة رسول الله وسيرة الشيخين وسيرة عثمان وعلي رضي الله عنهم فإن وجدت جهادا كالذي يفعله هؤلاء البغاة الماكثين الجهال... فأنا مستعد أن أبصم على جبيني كلمة جاهل. ثم تخيل أنك ستجد هذا الجهاد الذي هو يوصف بحرب العصابات أين؟؟؟ خمن أين ستجده. والله ستجد مثيله في سيرة الخوارج وأمثالهم من الناكثين والخائنين الذين كانوا يجاهدون جهاد العصابات. يقتلون أغيارهم في الليل ويختبئون في النهار. ثم من أنت حتى تبني حكما شرعيا من قول يخص اجتهادا اجتهده بعضهم في تفسير معنى كلمة السلم؟ الله المستعان - خلاصة: الجهاد الذي يفعله أهل الأهواء والزيغ من مثل الإخوان المسلمين وداعش وطالبان والقاعدة وحماس... كله لا يرقى أن يكون جهادا. ثانيا: الجهاد ليس هدفه إقامة الوطن وإنما هو لإقامة الدين وحفظ الدنيا, ليس بهدف إقامة دولة لا تحكم بما أنزل الله, ولا لإقامة وطن يحكمه البغاة, والجهاد له ضوابط وشروط, ويجب أن يكون تحت إمام منصوب, تمت البيعة له بيعة شرعية, وأن يكون في حالة التمكن والقوة لا الحالة التي نحن فيها من ضعف وشتات وفتنة...
والله ما يحرق في القلب إلا أطفال غزة ونسائها ورجالها وشيوخها... وأكبر دليل على أن هؤلاء ليسوا بالمجاهدين هو أن مليون ونصف إنسان لاجئ في فلسطين, فلو كان هذا الجهاد جهادا شرعيا واجب لأوجبه الفلسطينيون أنفسهم. ولكن الله هي السياسة وحب الدنيا, وكره الآخرة.
محمد حسين
المساهمات : 179 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 25/02/2024
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 12:33 am
الأحباب الكرام . لا بغضاء في حق . و أمر الجهاد و السلم أمر عظيم يرد فيه القول لفقه الجهاد . و في كلا الرأيين خير باذن الله ، لكن لعل خير احدهم يزيد علي الاخر . فمن يرى السلم اولى محق ، و الجهاد متى دعت إليه الضرورة صار احق . و الاختلاف بين المختلفين في كل مرة سمعت فيها مثل هذا النقاش او خضته مرجعه تقييم الضرورة ، و في الغالب ينتهي الي هذه النقطة . و للاسف فان تقدير الضرورة يلزمه إلمام باشياء كثيرة أولها الفقه ، و احوال العباد و فن الحرب و السياسة ، و بدون احدها فالباب لا يغلق علي رأي حاسم . و لكن كلمة حق يقيني انها كذلك اقولها ، فإن الجهاد أمر عظيم من يفتح بابه عليه ان يتحمل ، و اني لأشفق علي من ينبري له . و السلامة في التسليم لأمر الله ، فما جرى قد جرى و الحمد لله فما يفيد الخلاف حوله و قد وقع . و تقرير ما هو قادم يلزمه معرفة بما ذكرت كله . و لله الامر من قبل و من بعد .
المساهمات : 31 نقاط : 41 تاريخ التسجيل : 29/02/2024
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 12:40 am
محمد حسين كتب:
الأحباب الكرام . لا بغضاء في حق . و أمر الجهاد و السلم أمر عظيم يرد فيه القول لفقه الجهاد . و في كلا الرأيين خير باذن الله ، لكن لعل خير احدهم يزيد علي الاخر . فمن يرى السلم اولى محق ، و الجهاد متى دعت إليه الضرورة صار احق . و الاختلاف بين المختلفين في كل مرة سمعت فيها مثل هذا النقاش او خضته مرجعه تقييم الضرورة ، و في الغالب ينتهي الي هذه النقطة . و للاسف فان تقدير الضرورة يلزمه إلمام باشياء كثيرة أولها الفقه ، و احوال العباد و فن الحرب و السياسة ، و بدون احدها فالباب لا يغلق علي رأي حاسم . و لكن كلمة حق يقيني انها كذلك اقولها ، فإن الجهاد أمر عظيم من يفتح بابه عليه ان يتحمل ، و اني لأشفق علي من ينبري له . و السلامة في التسليم لأمر الله ، فما جرى قد جرى و الحمد لله فما يفيد الخلاف حوله و قد وقع . و تقرير ما هو قادم يلزمه معرفة بما ذكرت كله . و لله الامر من قبل و من بعد .
يا أخي والله ما كنت لأتحدث في أمور فقهية وشرعية. هاك الموضوع اقرأه من أوله لآخره إن وجدتني قلت شيئا فيه عيب أو خور فأنا أستعد لكي أكون منصفا مع نفسي. هي مقالة أقر من أن تكون حديث نفس لا أكثر ولا أقل. والأمر واضح. مرورك أسعدني محمد حسين
محمد حسين يعجبه هذا الموضوع
Red
المساهمات : 50 نقاط : 56 تاريخ التسجيل : 30/04/2023
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 3:16 am
أبوبكر كتب:
Red كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- السَّلم بالفتح غير السِّلم بالكسر 2- وأصلا معنى مادة "سلم" قد يُفهم بشكل خاطئ. الشيخ العرابلي بيّن هذا وبيّن الفرق بين السلام والصلح، أن السلام فيه عز لأحد الطرفين بينما الصلح عز لكليهما.
الشيخ له اجتهادات لغوية أنا أحبها وتُوفي من بضعة أسابيع رحمه الله. أرجو أن تشاهد الفيديو شيخ يوسف..
وبكل الأحوال حتى الصلح ليس أبدا كما أوحى صاحب الموضوع، أن نُسلِّم لمن يدعس على رقابنا حفظا "للخير والأمان والأمن" والورود. هذه عيشة الجبناء.
السلام من العلوّ والرفعة، ولا يجتمع السلام والهوان.
https://www.youtube.com/watch?v=fyaaN2lVz4Y
قولك أن هذه عيشة الجبناء يخيل إلى قارئها أن العرب المسلمين حاليا يعيشون عيشة الشرفاء هههه والله حينما وصفت بالفتنة إلا كانت حقا. يا أخ الرسول صلى الله عليه وآله ألم يخرج من مكة وقريش هم المتمكنون؟ ألم يكن رسول الله ضعيفا وكان بعض الصحابة يقتلون أمام عينه؟ لماذا لم يكن يقتل المشركين في الليل ويختبئ في النهار؟؟ بالله عليك أهكذا يفسر قول الله وقول رسوله؟ حتى وإن قلت أن رسول الله لم يؤمر حينها بالجهاد والله وتالله وبالله فتش في سيرة رسول الله وسيرة الشيخين وسيرة عثمان وعلي رضي الله عنهم فإن وجدت جهادا كالذي يفعله هؤلاء البغاة الماكثين الجهال... فأنا مستعد أن أبصم على جبيني كلمة جاهل. ثم تخيل أنك ستجد هذا الجهاد الذي هو يوصف بحرب العصابات أين؟؟؟ خمن أين ستجده. والله ستجد مثيله في سيرة الخوارج وأمثالهم من الناكثين والخائنين الذين كانوا يجاهدون جهاد العصابات. يقتلون أغيارهم في الليل ويختبئون في النهار. ثم من أنت حتى تبني حكما شرعيا من قول يخص اجتهادا اجتهده بعضهم في تفسير معنى كلمة السلم؟ الله المستعان - خلاصة: الجهاد الذي يفعله أهل الأهواء والزيغ من مثل الإخوان المسلمين وداعش وطالبان والقاعدة وحماس... كله لا يرقى أن يكون جهادا. ثانيا: الجهاد ليس هدفه إقامة الوطن وإنما هو لإقامة الدين وحفظ الدنيا, ليس بهدف إقامة دولة لا تحكم بما أنزل الله, ولا لإقامة وطن يحكمه البغاة, والجهاد له ضوابط وشروط, ويجب أن يكون تحت إمام منصوب, تمت البيعة له بيعة شرعية, وأن يكون في حالة التمكن والقوة لا الحالة التي نحن فيها من ضعف وشتات وفتنة...
والله ما يحرق في القلب إلا أطفال غزة ونسائها ورجالها وشيوخها... وأكبر دليل على أن هؤلاء ليسوا بالمجاهدين هو أن مليون ونصف إنسان لاجئ في فلسطين, فلو كان هذا الجهاد جهادا شرعيا واجب لأوجبه الفلسطينيون أنفسهم. ولكن الله هي السياسة وحب الدنيا, وكره الآخرة.
تدري؟ أسعدتني والله لطيفة قهقهتك
على كلٍّ، كلامك باهت
والأيام بيننا
يوسف يعجبه هذا الموضوع
صقر بني يس إدارة المنتدى
المساهمات : 932 نقاط : 77 تاريخ التسجيل : 02/09/2019
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 11:44 am
أبوبكر كتب:
احمد المفلح كتب:
جزاك الله كل خير اخ ابو بكر فقد كفيت ووفيت ولكن اسمحلي باضافة بسيطة وهو اني اغتقد ان احتلال اليهود لفلسطين هو حكمة من الله سبحانه وتعالى وهو اقامة الحجة عليهم واعتقد ان بقاءهم في فلسطين له علاقة بنزول المسيح لتكتمل الحجة عليهم ويمقتهم كل العالم بالدليل الدامغ انهم هم من افسدوا الشريعة التي اتى بها موسى عليه السلام وصدقها المسيح عليه السلام
حفظكم الله ورعاكم سيد أحمد. مروركم أسعدني. أما بالنسبة ما ذكرته فاحتلال اليهود لأرض بني إسرائيل صحيح هو الحكمة بعينها, وأنا أوافقكم الرأي. تحية طيبة لكم
السلام عليكم و رحمة الله، يا أبا بكر، هي ارض فلسطين و ليست أرض بني إسرائيل.لعن الله اليهود.
المساهمات : 31 نقاط : 41 تاريخ التسجيل : 29/02/2024
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 8:19 pm
صقر بني يس كتب:
أبوبكر كتب:
احمد المفلح كتب:
جزاك الله كل خير اخ ابو بكر فقد كفيت ووفيت ولكن اسمحلي باضافة بسيطة وهو اني اغتقد ان احتلال اليهود لفلسطين هو حكمة من الله سبحانه وتعالى وهو اقامة الحجة عليهم واعتقد ان بقاءهم في فلسطين له علاقة بنزول المسيح لتكتمل الحجة عليهم ويمقتهم كل العالم بالدليل الدامغ انهم هم من افسدوا الشريعة التي اتى بها موسى عليه السلام وصدقها المسيح عليه السلام
حفظكم الله ورعاكم سيد أحمد. مروركم أسعدني. أما بالنسبة ما ذكرته فاحتلال اليهود لأرض بني إسرائيل صحيح هو الحكمة بعينها, وأنا أوافقكم الرأي. تحية طيبة لكم
السلام عليكم و رحمة الله، يا أبا بكر، هي ارض فلسطين و ليست أرض بني إسرائيل.لعن الله اليهود.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. والله يا صقر بني يس إن كلامي في واد وكلامك في واد آخر. من قال لك أن حكمة الله تقتصر فقط في أمور هي في صالح عباده المؤمنين؟؟ اعطني دليلا واحد, أوليس نحن نعتقد أن هبوط آدم وحواء من الجنة حكمة إلهية, حتى وإن كانت نتيجة إثم وقع فيه آدم عليه الصلاة والسلام؟ ثم هب أني قلت هي حكمة, فهل من يقول للشيء أنه حكمة الله يدل على أنه يوافق الشيء في كنهه وجوهره ووقوعه؟ بالله عليك أي شرع تتبع, وأي دين تدين به؟ كل ما في الأمر الأخ يوسف حمل كلامي محملا آخر دون أن يراجعني ولا أن يناقشني فيه.
- حتى ردودكم لا تبقى في نقطة معينة, حتى إذا انتهينا منها انتقلنا إلى غيرها, ردودكم مشتتة, فلان يتهمني بالعمالة لإسرائيل ضمنيا, والآخر يتهمني أن جبان آخر اليهود وأحابيهم, والآخر قال كلاما لا يستقيم والشريعة الإسلامية, وشخص يسأل عن معنى السلم والفرق بينه وبين من فتح أوله. بالله عليك أهكذا يكون النقاش بين المسلمين؟
- ثم ها أنت بنفسك بدل أن تناقش الموضوع الذي كتبت, تناقشني في الردود التي رددت بها على الرادين والمنتقدين... صدق لو كان المنتدى يقبل حذف الموضوع لفعلت والله لأني لم أعد أحتمل النقاش العقيم الذي لا يصل بالأطراف للحق.
- أنت تلعن اليهود, وتعلم أن هناك ملعونين غيرهم في الكتاب والسنة, فالواجب على المسلم أيضا ألا يقع فيما وقع فيه الملعونون, ممن يكتمون الحق ويحرفون كلام رب البرية.
صقر بني يس إدارة المنتدى
المساهمات : 932 نقاط : 77 تاريخ التسجيل : 02/09/2019
موضوع: رد: قيام دولة إسرائيل هي الفاصل بين الوهم والحقيقة الأربعاء مارس 27, 2024 9:49 pm
يا أبا بكر، ها انت ذا تحمّل كلامي ما لا يتحمّله من المقاصد، إنما أردت أن أصحح تسميتك للارض بارض بني إسرائيل، فقط، لا اكثر و لا أقلّ!!! هوّن عليك، هوّن عليك... نحن نلعن اليهود لأنهم إستحقوها من قبل و من بعد، و لعنهم اليوم أدمغ بما نراه من تقتيل لأهلنا في غزة، و لا حاجة لي في لعن من سواهم في هذه الساعة، ربما غدا افعل، فهل تستكثر علينا ذلك؟