رؤيا الفتاة اليمنية العجيبة

السلام عليكم يا شيخ عندي رؤيا ارجو تفسيرها و بارك الله فيكم أنا فتاة من اليمن عمري 26 سنه منقبة وأقوم بواجبي و الحمد الله الرؤيا يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة حتى العصر رأيت في منامي أن الدولة الاسلامية دخلت اليمن وشرعو في قطع الرؤس وسبي النساء فكرة في الهرب لكن لا أعلم إلى أين وقلت في نفسي سأذهب وراء الشمس حتى لا يلحق بى أحد وكان الوقت قريب وقت العصر أي أتجهة نحو الغرب وكنت أسير في ذالك الاتجاه ثلاثة أيام كل يوم أترك الشمس ورائ وأسير في اليوم الرابع حان وقت الغروب كان أمامى جبل في أعلاه أي في القمة راية حمراء عليها نجمة بيضاء قلت في نفسي لعلى أجد أحد هناك ولم أكن خائفة أكملت السير حتى بلغت نصفه أي الجبل . وجدة كهف يجلس أمامه أربعة رجال حول نار بقيت أراقبهم من بعيد من دون أن يروني حتى تكلم أحدهم ونادا علي بأسمي أقتربي يا ... أبنت... أنت بأمان تقدمت منهم وألقيت السلام كان بينهم شيخ كبير في السن قال لى لا تخافي أنا نبي الله إبراهيم, عليه السلام و قال الثاني وأنا نبي الله موسى,عليه السلام وقال الثالث وأنا رسول الله عيسى ,عليه السلام وقال الرابع وأنا نبي الله محمد ,عليه السلام وكان هناك رجل أخر داخل الكهف يجلس وأمامه قرأن وتدور حوله بلورات كثيرة كأنها كواكب صغيرة يشع منها نور قلت لهم من هذا أجاب إبراهيم قال هذا أصغر أبنائى انه المهدي فرحت كثير عندما سمعت ذلك الخبر قلت هل سياتي ليجلس معنا قال لا يخرج إلا بعد غروب الشمس كان الوقت قبل الغروب بقليل قلت ما أسمه الحقيقي قال أسمه يسكن في قلوب المؤمنين قلت كم عمره قال أربعين سنة نحن كذالك حتى أتى وشمس قد غربة جلس أمامى كنت أختلس النضر إليه وأدقق في وصفه كان شاب كأنه دون الاربعين ليس طويل ولا قصير جميل الوجه شعره طويل حتى الكتف له فرق في وسط يسيل على جانبيه عينيه مدورة الشكل ليس كبيرة ولا صغيرة له خال على خده تحت عينه الشمال بينما نحن نتحدث أقترب يحرك النار بقطعة حطب إختلسة النظر من فتحة قميصه يوجد على صدره شقوق يخرج منها نور وكان كل ما ينظر إلي أرى في عينيه أسم الجلالة" الله " وأنتهاء الرجاء تفسيرها وأعلمني أن كانت خاصة جزاكم الله خيرا انا أرسلت هذه الرؤيا على هذه الصفحة عدة مراة لكن لم اتلقى أجابة مع أنها أصبحة تشغل كل وقتى الرجاء عرضها على أكثر من معبر و لكم الخير إن شاء الله

‏12/9/14


منقولة.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
هاته الرؤيا مشهورة جدا قد اطنب المعبرون في تعبيرها و عبروها حرفا حرفا.
و الشاهد هنا ان المهدي من بلاد المغرب الاسلامي و انه على وشك الخروج لا مرية في الأمر...
و الله اعلم.