رؤية بشارة بإذن الله عز وجل جلاله

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله عز وجل جلاله
رؤية فيها بشارة بإذن الخالق الأحد




الرؤية
كنت أجتماعي عن بعد لسبب كان كالتغيير عن تقييدي لذاتي ، فشعرت بكل مشاعرهم واستسمح لي مشاركتهم ، عقب كل ذلك الصمود وهذه الحدة ، أصبحت لوقت محدود أجتماعي ، حسب حدود قدرات صادرة مني تجاههم ، وبحسب مايصدر منهم تجاهي ، فأما أشارك وأقبل ما يظهر وآجل أخطائهم أو أستفهم عنها ، فطبيعتي تحكمني حتى تبادرت إلى ذهني المهمة فأهدئتني ، كنت كشخصيتان واحده تسترسل معهم كما أسلفت ، وثانية كانت واعية بتركيز شديد على شخصية متواجدة معي تتابعني كما يتابعوني هم ، تتأكد من أمري بروية وتتابع علاماتي بحرص شديد ، دون أدنى مشاركة منها برغم عدة مشاركتي ومشاركة من يتابعوني ، علمت انها كانت فتاة ترتبط بي ذاتيًا وتنتظر تأكيد بشأني ، يصدر عني بوضوح
لا يعرفه إلا هي ، و من الله عز وجل أولاً ستعلم بشأني ..

رؤى لى أن التأكيد قد آتاها ، ذلك التأكيد الصادر عني بقبول من السماء ، و بحدود بشأن اتجاهي لها ، و ليس عليها إلا أن تنتظرني ، رؤى لي انتظارها لي على الدرجة العلوية للشرفة ، بفستان أحمر او ورديا داكن واضعة راحة يدها اليمنى أسفل ذقنها ، و مجانبة الساق ببعضها تتكئ عليهما ، بحرّة و حزن وأشتياق وتسائل بتأمل عميق ، علمت أن هذه شرفة كوخ يعود لي ، في مسكن خاص بي في رحب الجامعة ، مبني على طراز هادئ ككلاسيكية المنازل الريفية ، بواجهة حجر ناعم رمادي اللون بأكمله ،  وإلى مشهد أخر أنتقلت أنظر تجاهها كما سبق و أسلفت تعبيرها ، لكني اتأملها من وراء أشجار صغيرة شبه كثيفة رفيعة العود على يميني ، وورود حيوية على يساري كحديقة مُزهرة بأهتمام دقيق خاص ، وكأنهم قد آمروا أن يخبئوني لأن أراها وآسر عيني بمن أبتغاها لي ، علمت أنها بانتظاره ستصمد و أنه ليس الوقت المُناسب لي ، إلى أن أنتهي من أسس أخيرة لأرتقي فأظهر إليها ، من وراء هذه الأشجار الرفيعة والزهور ، ومن بعد تحليل عميق وعزلة لأظهر لبقية الجامعة حقيقتي ..

و أنتقلت إلى مشهد مُخفت جزأ منها وجزأ من المجتمع كافة ، اراهما كشاشتين منفصلتين او بكل عين منظر ، وإرادة قد بعثت لي تعلمني وتطمئني بوقت محتوم و يتوجب أن أكمل لأنتهي ، اردت البحث عنها لكني على وعي أوعيت به ، ان الله تعالى عز وجل قد وضعها جانبي وحولي ، تتابع عني و بينما لم أبصر إلا شعورها و أعلم مكانها
، إلا أن السُبل لم تسمح لي رغم وضوحها ..




تمت الرؤية
تاريخ الرؤية ٢٢ أغسطس
لا معلومات أخرى حول الرائي

والسلام عليكم ورحمة الله عز وجل جلاله
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد
وجميع الأنبياء والرسل والصالحين

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الرؤيا هي من نوع دراما جديد تساغ بها رؤى المهدي .
و هي تشبه من وجهٍ مقامات الحريري و بديع الزمان الهمداني ، لكنه يعوزها الجادة في قواعد علم النحو في بعض الجمل .
الرؤيا مرآة لشخصية الرائي الخليجي ، و تكشف لنا اعتقاده الجازم بمهديته و كثرة مطالعاته لكتب الأدب و الروايات ، و انه رجل هادئ عميق التفكير طموح .
صورته هي صورته ، تدل على انه من اخواننا الخليجيين ، ثري الحال أنيق معتن بنفسه ، نحيف بعض الشيء انفه اقنى حاد الى الامام ، عمري في الاربعينيات .
و اشياء اخرى ظهرت من خلال الصورة و ما كتبه الاخ الكريم لا داعي للتطرق اليها .
مرحبا بك هنا اخي و سددك الرحمن لكل خير .