رجل له خاتم سليمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

- اليوم 02 |10| 2018 م .
رأيت رؤية غريبة ولا أدري . . سبحان الله . ؟
رأيت كأنني كنت واقفا في مكان أجوف داخل بطن الأرض
يشبه مغارة أو كهف كبير وعميق داخل بطن الأرض .
كان مبني من الحجارة . وكان الضلام والسكون يسود المكان
وكنت واقفا في وسطه وأحمل في يدي .
خاتم سيدنا سليمان عليه السلام .
سبحان الله شيء غريب
وكنت متعجب من الخاتم .
لأنني لم يسبق لي وأن رأيت خاتم مثله أو يشبهه .
سبحان الله
كان الخاتم كأنه مصنوع من مادة موجودة في الفضاء
وغير موجودة في الأرض .
وكان أسود وغليض وصلب ولايكسر .
وكان مصنوع فوق الخاتم شيءا مصنوع بالفضة .
يمكنني أن أرسمه لك إن شئت .
المهم والأهم .
وبينما كنت أنا مندهش من الخاتم وعازم
على أمر ما لا رجعة فيه .
وكنت غاضبا . وعازم على لبس الخاتم .
ولا يهمني إن حدث شيءا ،وإن حدث
شيء وجب علي صده .
بأي شيء مهما كان ويكون .
. بعدها لبست الخاتم ووضعته في أصبعي ؟
وفجأة بدأت أشعر بشيء غريب .
ولمحت من هناك سبعة أشباح سوداء
خرجت من مخبئها وهي تطير قادمة إلي .
تريد مهاجمتي وقتلي لتأخذ الخاتم ؟
فنزعت الخاتم بسرعة وثم خبأته في
جيب السروال الخلفي .
كي لا يأخذه أي أحدا مادمت حيا .
ولما وصلو إلي إشتبكت معهم إشتباك قوي .
وبينما أنا أتقاتل معهم
وفجأة رأيت أن هناك رجلان كانا معي .
ولم أعلم بوجودهما وهما يقاتلان معي . قتلا شديدا .
دار بينننا وبينهم قتالا عضيما بالأسلحة البيضاء .
إما أن نقتلوهم وإما يقتلونا . وبلا شفقة .
إما هم وإما نحن .
قتال عضيم ومعركة طاحنة دارت بيننا هنا
وهناك ،نصد ونقتل ، جراح ودماء في كل مكان .
وفي النهاية إنتصرنا عليهم وقتلناهم جميعا .
وبعدإنتهائنا منهم صعدنا إلى منصة حجرية نحن الثلاثة .
صعدنا على أدراج من حجر وكانت المنصة مرتفعة .
نرى كل شيء منها . كأن تلك المنصة لايقف عليها
إلا المنتصر أو القوي أو أو أو مايماثل ذلك الوصف .
وكان في منتصف العلو أو المسافة منصة في الوسط .
وبينما نحن الثلاثة واقفين وعلى أهبت
الإستعداد لقتال أي كان يريد مواجهتنا .
وفجأة أرى كأنه دخل علينا مجموعة
من النساء من أحد البيبان من هناك .
ومعهم عدد كبير من الفتيان . وكانو كلهم يلبسون الأبيض .
فاتخذت الحيطة والحذر منهم . ضننت أنهم أعداء لنا .
فأخرجت الخاتم من جيبي .
وقلت للذي كان أمامي إمسك الخاتم .
وإن رأيت أنهم يوشكون على القضاء علينا .
حينها إلبس الخاتم وفجر كل شيء ولا يبقى أحد حي .
أولائك النساء والفتيان .سبحان الله
كانو كأن النور يتلألأ منهم كأنهم خرجو أو جاؤو من الجنة .
سبحان الله .
فتقدمو إلينا وصعدو الأدراج حتى وصلو إلى المنصة التي
في الوسط وتوقفو واسطفو بإنتظام .
وكانو يقفون على بساط أخضر من نبات الزنجبيل .
منضر شديد كانو ذو بهجة كأنهم ملائكة . سبحان الله .
وثم بدأت النساء بالحوار معي وأنا غاضب غضب المفترس
وهم يفهمونني أنهم جاؤو سندا لنا ، ليقفو جنبنا
. وقتال الشياطين والأشرار .
هذا والله أعلى وأعلم .
الله المستعان عما يصفون .


منقولة .

اظن صاحب الرؤيا راقى واخشى عليه فتنة النساء وابشره بان الله مؤيد لما يفعله على شرط الا يعتقد فى اى شىء الا الله فالشافى هو الله فلا يلتبس عليك الامر والله اعلى واعلم