الرسول صلى الله عليه وسلم يسمي مولوده

بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ٱله وصحبه والتابعين باحسان الى الدين وبعد السلام عليكم ورحمت الله وبركاته رؤيا رايتها في يوم الجمعة 13_07_2018 اي قبل ظاهرة خسوف القمر الدموي باسبوع تقريبا،بعدما صليت الفجر نمت فرايت فيما يرى النائم كأني في بيت من العصور القديمة مظلم نوعا ما ليس فيه كهرباء واذا بي في حجرة من حجرات ذلك البيت فاذا برجل جالس وينظر الي كان وجهه ابيض منير بحمرة ولحية سوداء فيها شيء من الشيب يضع على راسه شماغ رمادي داكن ،ثم تغير المشهد فاذا بي في مكان آخر او حجرة اخرى كانت اوسع قليلا كانه مكان للاستقبال او ما شابه،واذا بذلك الرجل جالس على كرسي يشبه الاريكة مستقبل باب البيت وكانه ينتظر ضيوف وكنت اقف في جنبه الايمن وراءه قليلا ،واذا برجال يدخلون الى البيت يرتدون ثياب من العصر القديم والعمائم على رؤسهم،فألقو السلام وكانت دهشتي كبيرة لان السلام كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم..ثم تبين لي انهم الصحابة رضوان الله عليهم واذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يبشر الصحابة بمولود ولد له ويريد ان يسميه،ثم قال للصحابة سأسميه حرزول.. فنظر الصحابة الى بعضهم البعض في دهشة من هذا الاسم وكانه غريب عليهم لم يسمعو به من قبل جاء في نفسي ان الرسول صلى الله عليه وسلم يمازحهم وانا من المستقبل وأعرف اسم ابناءه،ثم تبسم الرسول صلى الله عليه وسلم ضاحكا كانه يمازح الصحابة،ونحن ننتظر ان يفصح لنا بالاسم فما قاله وصحوة من النوم على هذا،فوقع في نفسي اني سمعت هذا الاسم حرزول في دروس عن غزوات النبي عليه الصلاة والسلام بحثت في الانترنت فوجدت هذا الحديث .. قال ابن عباس في خبر يوم بدر بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين أمامه اذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظر الى المشرك امامه فخر مستلقيا ، فنظر اليه فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك اجمع ،فجاء الانصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلو يومئذ سبعين واسرو سبعين .. رواه مسلم" فوجدت انه تشابه في الاسمين "حرزول- حيزوم" فقط هذا ما وقع في نفسي وهذا ما رأيت في منامي والله على ما أقول شهيد وشكرا.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الذي رآه الرائي كان شيطانا و لم يك رسول الله صلوات الله تعالى و سلامه عليه .

و الله أعلم .