الشيخ ياسر الدوسري يبدع جدا في تلاوة سورة العنكبوت

السّلام عليكم و رحمة الله،
قراءة الشيخ فيها نظر ، خاصّة حين تسمع قراءته لسورة ق، لا أعتقد أن القرآن يقرأ هكذا و العلم لله.

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بكم اخي
سمعت تلاوته لسورة ق، و هي تلاوة مؤثرة و خاشعة، تلاها بمخارج الحروف و أحكام التلاوة برواية حفص عن عاصم، و لم يظهر لي خلل فيها.
فأين المشكلة اخي؟

السلام عليكم و رحمة الله،
نعم، سمعت قراءته أخي الفرزدق،
بالنسبة لما يخصّ أحكام التلاوة، فهو مثلا يتجاوز أحكام المدّ من كونه حركات متّصلة، فيقطّع النفس خلالها فيجعل منها كأنها ٧ حروف، فمثلا عوض أن يقول"و من الناس من يقول آمنّا باللّه" هو يقول "آمنّا باللّ أ أ أ أ أآآه" و ذلك ضدّ أحكام التلاوة و الترتيل.
ثمّ في سورة ق ، يعيد قراءة الآيتين ١٩ و ٢٠ مرّتين بدون ضرورة تذكر إلّا من ضرورة طربية للأسف، و صدقا لا أحسب أن حفص و عاصم قرآ بذلك النحو.
حين بحثت في ما يخصّ هذا النوع من القراءة و أيضا في ما يخصّ ما يسمّونه اليوم "تجويد" (تلاعبا بالألفاظ) وجدت أن الدكتور أيمن سويد ينكر هذا النوع من القراءة، كذلك الشيخ المعصراوي، و ذكر أن عمر هذه الظاهرة لا يتجاوز في أقصى حدّ المئة عام، أمّا قبل ذلك فكان القرآن يقرأ مرتّلا موقّرا.
أنا عن نفسي يزعجني هذا النوع من القراءة أخي الفرزدق، و لا تتصوّر حجم الحزن الذي يعتريني حين أجد أمثال ذلك الإمعة المسمّى "محمود الشحّات" يقرأ القرآن، بل و أكثر من ذلك، وجدت على اليوتيوب tolking tom يقرأ القرآن، فأتذكّر الحديث "اقرَؤوا القُرْآنَ بلُحونِ العرَبِ وأصواتِها، وإيَّاكم ولُحونَ أهلِ الفِسْقِ وأهلِ الكِتابَيْنِ، وسيَجيءُ قومٌ مِن بعدي يُرجِّعونَ القُرْآنَ ترجيعَ الغِناءِ والرَّهبانيَّةِ، لا يُجاوزُ حناجِرَهم، مَفتونةٌ قلوبُهم، وقلوبُ الَّذين يُعجِبُهم شأنُهم."
مع أن الحديث إسناده حسن و ليس حديث صحيح، إلا أننا نجده يشير إلى ما نراه اليوم من بعض القرّاء.
هذا و العلم لله،
أسأل اللّه أن تكون فهمت قصدي أخي الفرزدق، مع العلم أنني شخصيا لا أجيد أحكام التلاوة، لكن الأمر يستفزّ بطبعه.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرا لك اخي صقر و تحياتي على كونك تتحدث عن علم و اطلاع و بينة من أمرك
و بخصوص ماذكرته انه يقرأ قوله تعالى : ( آمنا بالله) مقطوعة النفس فهذا غير مسلم لك اخي، فاني سمعته مرارا فوجدته يقرأها موصولة واضحة بينة،و هو قد استعمل الترعيد في تلاوتها، و الأمر ان شاء الله فيه وسع.
و اذا قارئ تلك الاية و سكت سكتة لطيفة خلالها فانه بدعة لا يجوز بحال.
وتكرار الاية اكثر من مرة الى عشرات المرات فعله السلف وكان بعضهم يردد الاية الواحدة حتى الصباح للتدبر و شدة التأثر بها...
و التجويد اخي الكريم غاية ما فيه انه تلاوة بطيئة للقرآن العزيز، مع مراعاة احكام المدود و التلاوة و مخارج الحروف ، فأين المشكلة؟
عموما الكلام طويل و جزاك الله خيرا على الفائدة اخي

» تلاوة نادرة من سورة الأنعام
» تلاوة خاشعة جدا من قصص سورة هود
» تلاوة مؤثرة من سورة الإسراء
» تلاوة خاشعة من سورة الأنبياء
» تلاوة ندية من سورة الغاشية