المهدي راكب سيارة حمراء كتابة لوحتها 1999

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الناقل :

رؤيه منقوله من أحدى المجالات فى سنة ١٩٩٤ الرؤيه /يقول رأيت ان المهدى راكب سياره مكشوفه حمراء رقم الوحه ١٩٩٩.
لاتوجد معلومات عن الرائى قريت الرؤى فى سنه ١٩٩٤​.

منقولة في تاريخ 2014/4/12.

انا لا اتحدث عن موضوع الأخ ولا أعلم أن هناك من علم من هو الإمام وهذا قد يكون وقد لايكون
انا اتحدث عن الكرامات فقط اخي صقر يس

إخوتي الكرام، ظاهر من كلامكم أنه إختلط الحبل بالنبل لديكم، و أنكم لا تفهمون ما تكتبون و لا تدرون عظم ما تقولون، فالحذر الحذر من التدحرج في مطبات و منحدرات قد تسقطكم في ما لا يحمد عقباه...
سوف أجيبكم لاحقا في اليوم عن هذه الشبهة، و في الأثناء اكرر قولي: القول بالكشوفات تدخلك في حفر الكفر!!! هذه مادة، أقلّهن إبحثوا فيها، إبحثوا فيها، إبحثوا فيها...

صقر بني يس كتب:

إخوتي الكرام، ظاهر من كلامكم أنه إختلط الحبل بالنبل لديكم، و أنكم لا تفهمون ما تكتبون و لا تدرون عظم ما تقولون، فالحذر الحذر من التدحرج في مطبات و منحدرات قد تسقطكم في ما لا يحمد عقباه...
سوف أجيبكم لاحقا في اليوم عن هذه الشبهة، و في الأثناء اكرر قولي: القول بالكشوفات تدخلك في حفر الكفر!!! هذه مادة، أقلّهن إبحثوا فيها، إبحثوا فيها، إبحثوا فيها...

وفقك الله وجعله في ميزان حسنناتك

حسنا اخي انا لم اجبرك على ان تعتقد ما انا اعتقدة
لكن لا تجبرني على ان اعتقد ماتعتقدة
لقد أتيت لك بمثل من الكتاب ومن الخلفاء الراشدين وانت تكفر من كلامك انت متأثر بمشائخ متأخرين ولا اعتقد ان الإمام سيكون على مذهب ابن تيمية او بن عبدالوهاب او الشيعة بل سيكون في المنتصف لا أعلم ماهو المنتصف بالضبط او كيف يكون ولكن لن يكون شيعي او تكفيري

Ashraf y كتب:

حسنا اخي انا لم اجبرك على ان تعتقد ما انا اعتقدة
لكن لا تجبرني على ان اعتقد ماتعتقدة
لقد أتيت لك بمثل من الكتاب ومن الخلفاء الراشدين وانت تكفر من كلامك انت متأثر بمشائخ متأخرين ولا اعتقد ان الإمام سيكون على مذهب ابن تيمية او بن عبدالوهاب او الشيعة بل سيكون في المنتصف لا أعلم ماهو المنتصف بالضبط او كيف يكون ولكن لن يكون شيعي او تكفيري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
و ما دخل بن تيمية و بن عبد الوهاب في الأمر؟ آه صحيح، دخلهم أنهم حاربوا أهل البدع و أنزلوهم المنازل التي هم أهل لها...
و بعد،
يقول الأخ ارجو رحمة ربي، "ان الكشف هو من خوارق العادات التي يطّلع بها العبد على أمر من أمور "الغيب" و قد يصيب هذا العبد في الأمر و قد يخطئ"... يعني ماشاء الله الأخ أجاب من تلقاء نفسه، و إلا فأين الكرامة من الله إذا كان هذا "الكشف" يتحمّل من الخطأ ما يتحمله من الصواب؟؟ أين هي الكرامة من الله إذا أصبح العبد يتهيأ له فينسب ما تصدّقه الصدفة إلى الله، و ينسب ما يخطئه إلى نفسه، ثم يقول انه من أصحاب الكشوفات؟؟ أين هو عامل الخرق للعادة؟؟؟
بداية، و ردّا على الامثلة التي ذكرتها، أقول: أما عن عمر رضي الله عنه فقد سبق و أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلّم انه من المحدَّثين و هذه كرامة بأن حدّث عن أمر لم يعتكف له و لم يطلبه، بل هو كما وصفه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال"وجدت في قلبي ان أقول" ثم إن هذه الكرامة موصولة أيضا إلى سارية نفسه، إذ لك ان تسأل من أوصل له النداء و هو على بعد مئات الكلمترات إن لم يكن ملك من الحفظة، و ما كانت لرسالة عمر ان تبلغه إلا بسلطان، و ليس للإطلاع على الغيب أي منزل في هذه الحادثة، و إلا فإن عمر رضي الله عنه لم يفهم الذي حصل إلا حين رجع سارية من الحرب...
بالنسبة لحادثة كربلاء، فمعلوم أن من أخبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، هو رسول الله صلى الله عليه و سلّم، و ليس فيه من الكرامة و الإطلاع على الغيب إلا على قدر ما يصدّق نبوّة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلّم.
بالنسبة للخضر، فقد إجتمعت اغلب الآراء عند العلماء أنه نبيّ يوحى إليه، و قد قال يخاطب موسى عليه السلام "و ما فعلته عن أمري"، يعني هذا ليس وحي إخبار أو تسديد مما يلقيه الله سبحانه و تعالى في قلوب بعض عباده على غرار والدة موسى عليه السلام، بل هو وحي تكليف، و هذا لا يكون إلا لنبيّ يأتيه الوحي!!!

أما عن قول الأخ أرجو رحمة ربي أن "الكشوفات" هي خوارق للعادات يطلع بها العبد عن أمر من أمور الغيب، فآعلم أن الله عز و جلّ قد قطع حبل الوهم هذا فقال مخاطبا الإنس و الجن ممن كانوا يسترقون السمع " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد* إلا من إرتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا"!!! طبعا هذا كلام الله سبحانه و ليس كلام ذلك المتشدد المتطرف التكفيري بن تيمية رحمه الله، و ليس كلامي أنا البهيمة الشاردة في جحور التكفيريين الغير وسطيبن!!! فهل بعد هذه الآية شكّ أن من يزعم أن النظر في الغيب متاح لغير الرسل و الانبياء قد كذب ربّه سبحانه و سقط في هاوية الكفر؟؟؟ أي كشوفات هذه و أي كرامة تلك التي تناقض ما أحكم الله سبحانه من آيات؟؟
الكرامة تأتي في شكل حفظ للعبد او تسديد في السعي، أو نصرة للعبد ، أو غيرها من الأمور التي تدخل في باب رعاية الله سبحانه و تعالى للعباد على غرار ما حصل مع خبيب الذي دفتنه الملائكة، أو عمر الذي صدّقه الله سبحانه في أكثر من آية، أو عمران بن الحصين الذي كانت الملائكة تسلم عليه، و لا تأتي الكرامة مزاحمة لحكمه سبحانه بالتجسس على قضائه و قدره و التألي عليه جلّ و علا.

أخ أشرف، ماذا تقول في كشوفات محمد فوزي الكركري، و كرامة رؤيا نور الله جلّ و على عمّا يدّعون؟؟


يتبع إن شاء الله بعد الإجابة عن السؤال.

اهل البدع !! الا تعلم أن ابن عبدالوهاب قتل رجل لانه صلى على النبي
أم لاتعلم بحديثين عن النبي
الأول.. قال النبي اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا فقال الصحابة ونجدنا يارسول قال منها يخرج قرن الشيطان
الثاني .. قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج رجل يقرءا القرءان لايتحاوز ترقوته يعدو على جاره بالسيف ويرميه بالشرك
قال الصحابة من الأولى بالشرك المرمي ام الرامي فقال صلاة ربي عليه الرامي

أخي أشرف، فلنلتزم بمسألة الكشوفات حتى لا نميع الموضوع، ثم إذا أردت الرجوع إلى موضوع بن عبد الوهاب لاحقا فلا مانع لدي.

اخي صقر
اتمنى لك الخير كله هدانا واياك مولانا العليم الحكيم
لكن هذه المسألة التي نتحدث عنها لم ينكرها حتى ابن تيمية على مافيه من شدة
انما انكرها المتأخرين اتباع عبدالوهاب
اذا قلت لي أن هناك من يدعي الكشف وهو دجال ويوسوس له شيطان اتفق معك لكن ان ننكر شيء معقول ومنصوص عليه فأنا لن أوافقك الرأي

أخي الكريم،
ما تظنّه أنت إقرارا من إبن تيمية و الإمام أحمد و غيرهما بفكرة الكشوفات و التفصيل فيها، إنما هي محاولة إحتواء لهذه الفكرة التي فعّلها المتصوّفة و إخترعوها لخدمة مآربهم الخبيثة، و محاولة منهم لرسم ضوابط شرعية لمفهوم الكشوفات الدخيل على المجتمع المسلم ، و لك ان تقرأ عن فتنة الحلاج لتفهم ما الذي كان يقارعه الإمام أحمد و أمثاله من تجاوزات المتصوفة الممخرقين... ثم الظاهر أن محاولة الاحتواء هذه فشلت و لم يبقى من معنى الكشوفات إلا ما أرادته المتصوّفة، لذلك لا طائل من عرض معنى الكشوفات على ما أخلص إليه الإمام أحمد و إبن القيم من قبل، لكن عليك أخذ المعنى من لسان اهله مبتدعيه من قبل و
القائلين و العاملين به اليوم ، و هذا ما سوف نبينه لاحقا.
قد تستغرب تحول المفاهيم بين الحاضر و الماضي، لكنه في الحقيقة امر شائع، فمفهوم الشيعة مثلا في بدايته لا يشبه بتاتا مفهومه اليوم رغم أن الكلمة واحدة، فالشيعة إنطلقت كإتجاه سياسي بحت دخل تحته كبار علماء المسلمين على غرار الإمام مالك و أبو حنيفة و سفيان الثوري و غيرهم، لكنه تحوّل في ما بعد إلى مذهب عقدي و فقهي و فكري شاذّ، همّه الوحيد هو مخالفة أهل السنة و التشغيب عليهم بما نرى و نسمع من تجاوزات و خوارق للعادة ينسبونها لأهل البيت ما انزل الله بها من سلطان، كذلك المتصوفة إنتهجوا نفس النهج و تحولوا نفس التحول، بلو هم النسخة المتناظرة الوفية للفكر الشيعي إذا أنت غيرت أسماء أهل البيت باسماء الأقطاب و الأوتاد، و غيرت فكرة المهدي المنتظر المزاحم للأنبياء بفكرة الولي الختم المزاحم للأنبياء و الرسل على حد سواء، و غيرت اللطم بضرب الدف و الرقص، و غيرت التقية بالنفاق، و غيرت تجليات أهل البيت بالكشوفات!!!

يتبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيرا الاخ الكريم علي الرد الوافي و القول الشافي .
و ان كان بعد من شيء يضاف في هذا المقام ، فإنما اقول أن أصل كل باطل هو فسوق عن الحق و خروج عليه ، و ذاك يكون بتحريره من المصطلح و الأصل الشرعي إلي ما يقبل التفلسف و الرأي.
و أقصد أنه لا يوجد في السنة النبوية الكريمة و لا القرآن الكريم شيء إسمه " كشف " يصيب منه أحد من الناس صالحهم أو فاسدهم ، اللهم إلا قوله تعالى " فكشفنا عنك غطاءك "  بمعنى الزوال و الاماطة ، و كذلك كل لفظ ورد في معنى كشف السوء و الضر .
أما كشف الغيب هذا فلم نسمع به .
و ما كان من حادثة عمر رضي الله عنه إنما هي استثناء قد بينه الأخ الكريم صقر ، و لا يبنى علي الاستثناء قاعدة ، أو يشرع به ما لم يثبت من غيره ، و كذا لا يقاس له او عليه .
و نسبة شيء منه لأحد بعينه او بجواز عمومه يلزمه دليل و بينة و شهادة مقبولة و دليل لا يدخل له الاحتمال .
كما ان التكلم باثبات المحتمل و تعميمه مغالطة نقاشية ، فيمكنني أن اقول مثلا بما أن الله يخلق ما يشاء ، فبالتاكيد أن هناك بشر خلقه الله بأجنحة و ريش !!!
و المغالطة هنا هو كلمة"  بالتأكيد " ، بل يبقى حق الله قائماً علي أصله في خلق ما يشاء أما الزعم بحدوث شيء منه علي الحقيقة يلزم اثباته ، و اثباته لا يكون بمجرد  الإمكانية المطلقة .
فما بالك بأمر قد فصل الله فيه بقوله " فلا يظهر علي غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " ؟!
فيبقى قول الله تعالى غير منسوخ ، و كل ما بدا في ظاهره يخالف له فإما مردود بالكلية او يحمل و يفهم بما لا يتعداه او يناقضه ، لأن مرد التناقض الظاهر - إن ثبت حدوث المناقض - فإنما يكون في اشتباه الفهم .
و مثل هذا ما ذكر الشيخ صقر أن عمرا رضي الله عنه ما كان يعلم شيئا من حقيقة ما قاله و لكن هكذا شاء الله له أن يقول ، و هذا أمر يختلف كليا عن معنى ما يسمى " بالكشف" الذي يروج له من يروج .
والله أعلم