الجاهليه

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم
لم يكن المجتمع الجاهلى مجتمع بغاء ولا دعاره بل ان ذلك يتم ترويجه الان وعبر وسائل اعلاميه وفى الافلام الاسلاميه المنتشره هذه الايام
بل ان المجتمع الجاهلى هو فى الاساس مجتمع عربى وقبل كل شىء فلم ينتشر فيه البغاء الا فيما يخص الاماء وفى حدود معينه وضيقه بين السوقه ومجهولى النسب
اما عن اشراف مكه وزعماء القبائل فخديجه رضى الله عنها وارضاها قبل الاسلام شانها شان غيرها من ابناء الاشراف ومعروفى النسب وتلقيبها بالطاهره ليس لان الاخريات غير طاهرات او يتعاطين الزنا والبغاء
اما عن قوله تعالى
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ لغفور رحيم


فالفتيات هنا المقصود بها الجاريه التى سبيت فى حرب فكان بعض ممن يشترى هذه الجوارى وليس من اشراف مكه قطعا كان يتاجر بعرضها فجاء النهى عن ذلك وعن حرمه زواج المتعه ايضا
وهناك العديد من النصوص التى تذكر غيره الرجل العربى وشهامته ومروءته حتى قبل الاسلام فكان هذا البغاء المذكور فى الايه يخص الاماء فقط وليس الفتيات على اطلاقها كما ان هذه المتاجره لم يكن ليقوم بها احد من اشراف مكه ومعلومى النسب فهى عار
- فهذا ابو جهل يرفض ان يتحدث العرب ان ابو يجهل يفزع النساء كما انه لم يجرؤ احد على الزواج من طليقه له كانت تحته خوفا من غيرته عليها حتى بعد ان طلقها
- وهذا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه قبل اسلامه وعندما ساله النجاشى ملك الحبشه عن اخلاق النبى فخاف ان يكذب فيؤثر عليه الكذب وهو من خوارم المروءه
- وليس ادل على ذلك ايضا من واد البنات الذى كان منتشرا عند الفقراء فيقتلها بدلا عن ان تجوع وتاكل بالبغاء وتجلب له العار
وغيرها وغيرها ادله كثيره
واللذى ارى ان فكره البغاء ايام الجاهليه رسخها فى الاذهان الافلام والسينما التى جسدت ايام الجاهليه بمنتهى الاجحاف ورمى الناس بالباطل
...........

الحصان

الـخـيـلْ دولـــهْ وفـيـهـا حـاكـمْ ومـحـكومْ
والـخـيلْ أُمَّــهْ لـهـا مـثـلْ الأُمَـم سـلطانْ

ولــهـا ســلالاتْ تـمـلكْ عـرقِـها مـحـشومْ
وبــهـا عـلامـاتْ مـعـروفهْ لـهَـلْ الـعـرفانْ

مِــنْ يِـكرمْ الـخيلْ عـندْ الله غـدا مـكرومْ
ومــنْ هـانـها لــوُ عـزيـزٍ بـعدْ عـزِّهْ هـانْ

تـاريـخـها مــثـلْ تـاريـخْ الـبـشَرْ مـعـلومْ
إيـدوِّنـونـهْ هَـــلْ الـعـلـمْ وهَـــلْ الـعـرفـانْ

في الغربْ والشَّرقْ تلقىَ وصفها مرسومْ
حـتَّى عـلىَ إكْـهوفْ مِـنْ لكهوفهمْ سكَّانْ

الــعـزْ والـنـصرْ فـيـها بـخـتمها مـخـتومْ
هــي لـلـفتوحاتْ وأهــلْ الـمـرجلهْ عـنـوانْ

بــديــتْ مــعـهـا بـصـبـايهْ لازمْ ومــلـزومْ
وعـلىَ ظـهرها آتـحدَّى وأسـبقْ الفرسانْ

مـــرابـــطٍ خــلِّــفـوهـا تـــخَّـــةْ الــمـكـتـومْ
أهــلْ الـشَّـرَفْ وأكـرمـوها سـادةْ نْـهَيَّانْ

يـامـنْ سـألْ عَـنْ هـواها لا عـداكْ الـلِّومْ
عـندي غـلاها مـخلَّفْ مِـنْ جـديمْ أزمـانْ

السّلام عليكم و رحمة الله،
اخ متحذلق، لقد إستنكرت لما يقال عن الجاهلية في حق اخلاق العرب، و أنكرت أن تكون عادتهم تجارة البغاء، لأنّهم أشرف من ذلك، فإعلم أخي الكريم أنّ الأخلاق في الجاهلية إنّما هو جملة ما إشتملوا و توافقوا عليه من الأعراف و العادات، و هذا لا يعني أنها أمور لا تنكرها الفطرة، فربّما إقتصر البغاء على الجواري و صاحبات الرايات الحمر، و لكن كان يحصل في الجاهلية ما نسخه الدين من المتعة و التمتّع بجواري الغير و إتيان الإناث بلا رادع، و لم يكن كلّ ذلك من البغاء، بل كانت أمور مباحة، و لك كمثال أن تقرأ كيف تزوّج عروة بن الورد زوجته سلمى، و كيف إحتالت عليه حتى يردّها إلى عشيرتها.
اليوم يعدّ البغاء أمر شاذ، و هذا لا يفسّر بأننا أهل زمان طيّب و اصحاب اخلاق إذا رأيت الزنى و الشذوذ قد إنتشر و أصبح إختلاء الذكر بالأنثى أمر لا ينكر بل و أصبح عادة متّفق عليها.
حدث و أن عمر بن الخطاب كان يفسّر لإبن عباس عن حال من أحوال الجاهلية فقال له: كنّا في الجاهلية ما نعدّ للنساء أمرا، حتى نزل فيهم ما نزل و قسم الله لهم ما قسم...
و ذلك دليل على أن المرأة في الجاهلية كانت أدنى من أن يحسب لها أمرا إلّا إذا كانت في قوم ذوي شرف و عزّة، بل و كانت النساء سلعة من سلع حروب الجاهلية و حتى السطو، تتفاخر قبيلة على أختها بأن سبت نساءها، حتى جاء الإسلام فنسخ كلّ ذلك و جعل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه، فأكرم الله عزّ و جلّ المرأة و خلّصها من ذلّ الجاهلية و ضبط شروط لمباشرتها، و حرّم إستباحتها و العبث بها كما كان الأمر في الجاهلية..

نعم اخ صقر كانت   الاخلاق عباره عن اعراف ولهذا نزل القران الكريم والرساله فى العرب حيث اقرب العادات للاسلام 
واليوم ومع العلمانيه الجديده  اصبحنا لا نعرف العرب من غيرهم لذلك ضاعت الهويه واصبحنا مسخ لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء 
بينما اذا رجعنا الى الجاهليه تجد ان ابو جهل مثلا كانت عنده من الغيره والنبل ما لا تجده اليوم 
ومقالتى ليست لتمجيد الكفار فى الجاهليه وانما لبيان حالنا نحن العرب اليوم التى لا ترقى حتى الى اخلاق الجاهليه 
ولا حول ولا قوه الا بالله